لو ظل زوج عاشق يردد كلمة احبك لزوجتة المعشوقة طوال النهار وبقايا الليل فلن تكون حياتهما سعيدة .. لأننا نعيش في زمن تخلق فيه الزوجات مشكلة .. من أجل كلمة احبك .. هل كلمة احبك تصنع الحياة السعيدة وسوف اسلط الضوء في هذا المقال على بعض جوانب هذه الكلمة .
الحب يتكون من شيئين ( عبارات + سلوك ) والسلوك هو الأهم ؛ بينما العبارات أقل أهمية بكثير . وزوجك اذا أعطاك من الحب السلوك وأنقصك من العبارات وهذا نقص بل شك ولكنه أعطى الجزء الأهم والأكبر في الحب وهذا أمر لا يمكن تجاهلة . ولكن هل نقصان كلمة احبك هي مبرر للخيانة التي تفشت في أوساط النساء في عصرنا الحاضر من خلال المرض الأعلامي والمرض العولمي ...
لنعرج قليلا ولنكن واقعيين اكثر نحن نعلم ان ليس كل زوجة تطالب بكلمات الحب ترغب في الحرام ... ولكن هل يكون الثمن اذا لم تحصل على هذه الكلمة البحث عنها في مكان اخر .. لماذا لا تنظر المرأة ماهو السبب الحقيقي في عدم سماعها لهذه الكلمة لماذا تبالغ في وصف حرمانها .. الكي تكسب تأييد رفيقاتها فيكون تعاطفهن معها مخدر لتخفيف الألم الروحي الناتج عن الخيانة . أم هو نوع من الحيل النفسية لأقتحام حدود الفاحشة .
لو نظرنا للمرأة لوجدنا انها هي أساس الحياة الأسرية وهي السبب وراء حسن أخلاقها مع زوجها ؛ وهو الدافع لعفافها عن غير زوجها .. انا لا أدافع عن الرجال من خلال هذا المقال انما طرحته من أجل موضوع طرح في المنتدى عن الأزواج وان الرجل مهمل في التعامل مع المرأة .. سوف اعود لصلب الموضوع وهو لتعلم كل أمرأة ان تضحياتها من أجل زوجها هو السبيل لسماع عبارات الهيام والغرام ... المرأة تفعل المستحيل من أجل أسعاد نفسها وتنسى زوجها .. في البداية تبحث عن الزوج وهي تقف في رصيف الأنتظار وعندما يرزقها الله بالزوج ويبتسم لها الحظ وتعيش الجو الأسري حتى تبدأ أخلاقها تسوء وتفكيرها ينزوي واصبحت تبحث عن سخافات في الحياة حتى لو كانت كلمة لم تسمعها من زوجها تقول ان حياتها باتت جحيما لا يطاق هل صدق شكسبير عندما قال ( لا تطلب الفتاة من الدنيا الا زوجا ؛ فإذا وجدته طلبت منه كل شئ) لماذا تقف سعادة الزوجين على بعض الكلمات وهذا هو السؤال الذي اجابته لديكن أيها النساء ؟
انا سوف أقول رأيي بصراحة ... الجميع يعلم أن المرأة تستطيع ان تجلس طويلا أمام المرآة وان تبذل من المال لجلب ادوات التجميل وغيرها لتحسين مظهرها الخارجي بحثا عن الأطراء والكلام الجميل وعبارات الغزل والهيام من الزوج .. هذا كلام لا غبار عليه ولكنه في الحقيقة خطأ لكل من لديه عقلانية التفكير لماذا ؟ لأن المرأة اتبعت أسلوبا ( خارجيا) من أجل الحصول على عواطف ( داخلية ) لزوجها ؛ وذالك يعني أن المرأة تسرق من داخلها ؛ لتقوم بترقيع خارجها بشئ من الزينة ؛ لتتغلغل عن طريق الظاهر الى داخل زوجها وتؤثر فيه .
انا لست ضد التأنق الظاهري ولكن التأنق الروحي أشد جاذبية وأهمية وماأقبح الجميلة في الشكل الجوفاء في الروح والعقل تجدها تافه في حديثها واهتماماتها ؛ ساذجة في آرائها ليس لها في قلب الزوج مكان بسبب الأفراط في البحث عن شئ مفقود . في النهاية نقول عندما يكون التعانق بين الزوجين روحي وليس لفظي وجسدي فقط عندها تستطيع ان تسمع المرأة من زوجها كلام أجمل من عبارات الغزل والهيام عندها تستطيع ان تناقش وتحاور ويستمع لها من زوجها .. لتعلم الزوجة ان الرجل يختلف كثيرا في التعبير عن مشاعرة .. ولتبحث عن الخطوات في نفسها التي تساعدها في تتويج حياتها بالسعادة ولتعلم المرأة ان لكل رجل طبيعة وعليها ان تكتشف طبيعة زوجها ولتعلم المرأة ان العطاء بلا حدود هو خير مايليق بالرجل وهو العامل المهم في الأستحواذ على قلبه ولتعلم المرأة ان الرجال لايبحثون عن الجمال الخارجي بل يبحثون عن الجمال الداخلي فهو من يأسر قلوب الأزواج وينتج حياة مليئة بالحب ... اتمنى لجميع الأزواج حياة سعيدة وللجميع تحياتي .
الحب يتكون من شيئين ( عبارات + سلوك ) والسلوك هو الأهم ؛ بينما العبارات أقل أهمية بكثير . وزوجك اذا أعطاك من الحبالسلوك وأنقصك من العبارات وهذا نقص بل شك ولكنه أعطى الجزء الأهم والأكبر في الحبوهذا أمر لا يمكن تجاهلة . ولكن هل نقصان كلمة احبك هي مبرر للخيانة التي تفشت فيأوساط النساء في عصرنا الحاضر من خلال المرض الأعلامي والمرض العولمي ...
انطلقت في بداية المقالة حتى تقول لنا ان الحب بين الزوجين سلوك وان التعابير اللفظيه شي ثانوي في الحياة الزوجية وان مايقدمه الزوج من الجهد لتوفير حياة كريمه للزوجه هذا كافي بنسبه لها ليكون هناك عشرة طيبه وحب .. متناسين ياسيدي ان المراة تعشق بأذنهاآآآ.. وان المراة تعشق من كلمه واحده .. ليس من سلوك ..الكلمة الطيبة ياسيدي تخرج الحية من جحرها...فــــــــ الكلمات الحلوة واللبقة من ادم كفيلةبأن تفتح له في قلب حواء دروباً واسعة من الحب, ونظرات جمة من الودوالإعجاب ..
لنعرج قليلا ولنكن واقعيين اكثر نحن نعلمان ليس كل زوجة تطالب بكلمات الحب ترغب في الحرام ... ولكن هل يكون الثمن اذا لمتحصل على هذه الكلمة البحث عنها في مكان اخر .. لماذا لا تنظر المرأة ماهو السببالحقيقي في عدم سماعها لهذه الكلمة لماذا تبالغ في وصف حرمانها .. الكي تكسب تأييدرفيقاتها فيكون تعاطفهن معها مخدر لتخفيف الألم الروحي الناتج عن الخيانة . أم هونوع من الحيل النفسية لأقتحام حدود الفاحشة .
لو نظرنا للمرأة لوجدنا انها هي أساس الحياةالأسرية وهي السبب وراء حسن أخلاقها مع زوجها ؛ وهو الدافع لعفافها عن غير زوجها .. انا لا أدافع عن الرجال من خلال هذا المقال انما طرحته من أجل موضوع طرح في المنتدىعن الأزواج وان الرجل مهمل في التعامل مع المرأة .. سوف اعود لصلب الموضوع وهولتعلم كل أمرأة ان تضحياتها من أجل زوجها هو السبيل لسماع عبارات الهيام والغرام ... المرأة تفعل المستحيل من أجل أسعاد نفسها وتنسى زوجها .. في البداية تبحث عنالزوج وهي تقف في رصيف الأنتظار وعندما يرزقها الله بالزوج ويبتسم لها الحظ وتعيشالجو الأسري حتى تبدأ أخلاقها تسوء وتفكيرها ينزوي واصبحت تبحث عن سخافات في الحياةحتى لو كانت كلمة لم تسمعها من زوجها تقول ان حياتها باتت جحيما لا يطاق هل صدقشكسبير عندما قال ( لا تطلب الفتاة من الدنيا الا زوجا ؛ فإذا وجدته طلبت منه كلشئ) لماذا تقف سعادة الزوجين على بعض الكلمات وهذا هو السؤال الذي اجابته لديكنأيها النساء ؟
ثم انتقلت بعد ذلك حتى تقول ان المراة كائن شهواني تحركها غريزتها ونزواتها تبحث عن المتعه خارج حدود المعقول تتخبط في عالم الخيانه الزوجيه حتى تشبع غرائزها .. انا لا اضع نفسي مكان المحامي عن الخيانه الزوجيه او عن هائولا النسوة ..( قبل كل شيء لايوجد مبرر للخيانة المراة لزوجها..فأذا كانت عشرة هذا الرجل صعبه فهناك حل ... الطلاق كحل نهائي ) لكن مالذي دفع هذه المراة للخيانه ؟؟ وانت ياسيدي تقول ان اتعبير عن الحب بسلوك كافي
< هنا انت وقعت ياسيدي لوكان السلوك كافي لما بحثت هذه المراة عن من يقوم بأسماعها ما عجز عنه زوجها .. ونسيت ان هناك نساء عاشت وماتت وهي لم تسمع في حياتها كلمة احبكاو مايوازيها من زوجها ومع هذا كله لم تخن يوما هذا الزوج بل كانت تقوم بخدمته وخدمة اولاده ولحفاظ على عرضه وربما بعد هذا كله يكافئها بزواجه بواحده اصغر سنن تاركاً تلك الزوجه فريسه للوحده ومع هذا تبقى تلك العفيفه حافظة لزوجها وبيتها .. فلا تضع شرذمة المجتمع مقياس لك ..
انا سوف أقول رأيي بصراحة ... الجميع يعلمأن المرأة تستطيع ان تجلس طويلا أمام المرآة وان تبذل من المال لجلب ادوات التجميلوغيرها لتحسين مظهرها الخارجي بحثا عن الأطراء والكلام الجميل وعبارات الغزلوالهيام من الزوج .. هذا كلام لا غبار عليه ولكنه في الحقيقة خطأ لكل من لديهعقلانية التفكير لماذا ؟ لأن المرأة اتبعت أسلوبا ( خارجيا) من أجل الحصول علىعواطف ( داخلية ) لزوجها ؛ وذالك يعني أن المرأة تسرق من داخلها ؛ لتقوم بترقيعخارجها بشئ من الزينة ؛ لتتغلغل عن طريق الظاهر الى داخل زوجها وتؤثر فيه .
انا لست ضد التأنقالظاهري ولكن التأنق الروحي أشد جاذبية وأهمية وماأقبح الجميلة في الشكل الجوفاء فيالروح والعقل تجدها تافه في حديثها واهتماماتها ؛ ساذجة في آرائها ليس لها في قلبالزوج مكان بسبب الأفراط في البحث عن شئ مفقود . في النهاية نقول عندما يكونالتعانق بين الزوجين روحي وليس لفظي وجسدي فقط عندها تستطيع ان تسمع المرأة منزوجها كلام أجمل من عبارات الغزل والهيام عندها تستطيع ان تناقش وتحاور ويستمع لهامن زوجها .. لتعلم الزوجة ان الرجل يختلف كثيرا في التعبير عن مشاعرة .. ولتبحث عنالخطوات في نفسها التي تساعدها في تتويج حياتها بالسعادة ولتعلم المرأة ان لكل رجلطبيعة وعليها ان تكتشف طبيعة زوجها ولتعلم المرأة ان العطاء بلا حدود هو خير مايليقبالرجل وهو العامل المهم في الأستحواذ على قلبه ولتعلم المرأة ان الرجال لايبحثونعن الجمال الخارجي بل يبحثون عن الجمال الداخلي فهو من يأسر قلوب الأزواج وينتجحياة مليئة بالحب
اما هنا فقد وجدت عقلانيه وفكر من رجل يملك عقل ناضج يدرك حقيقة المراة وين تكمن عيوبها ومزاياها .. ياسيدي المراة كالبحر مطيعه لمن يقوى عليها وجبارة على من يخشاها ..
انطلقت في بداية المقالة حتى تقول لنا ان الحب بين الزوجين سلوك وان التعابير اللفظيه شي ثانوي في الحياة الزوجية وان مايقدمه الزوج من الجهد لتوفير حياة كريمه للزوجه هذا كافي بنسبه لها ليكون هناك عشرة طيبه وحب .. متناسين ياسيدي ان المراة تعشق بأذنهاآآآ.. وان المراة تعشق من كلمه واحده .. ليس من سلوك ..الكلمة الطيبة ياسيدي تخرج الحية من جحرها...فــــــــ الكلمات الحلوة واللبقة من ادم كفيلةبأن تفتح له في قلب حواء دروباً واسعة من الحب, ونظرات جمة من الودوالإعجاب ..
لا زلت اصر على رأيي ان الحب سلوك قبل ان يكون كلام ولكني لم أفصل بين اللفظ والسلوك بل أن أصدقها في عالم المتزوجين السلوك ولابد ان تفرقي ياسيدتي بين عالم الأزواج وعالم العشاق فشتان بين هذه العلاقة وهذه العلاقة . ياسيدتي الرجل يدرك ان الزواج مسئولية فالبيوت لا تقوم على الحب فقط ولو كان الحب وكلمات الغرام شرطا اساسيا لأنهدمت غالب البيوت فالأصل في الاسرة ان يقوم الزوج بما عليه من نفقة وكسوة ومسكن ومعاشرة بالحسنى . في تاريخ اجدادنا كانت روابط الزوجين امتن وعراقها أوثق وكانت ناجحة بدرجة تخطت المعوقات والصعوبات وكانت حوادث الطلاق اقل . ومفردات العشاق لم تكن واردة عندهم .كما ذكرت كانت الأفعال هي المقياس . وفي يومنا هذا وعندما صارت تباع كلمات الغرام على العطور والملابس وفي الأهداءات وغيرها من الوسائل اصبحنا نرى اسرة هشة وحالات طلاق كثيرة اجزم كثيرا ان السبب فيها هذا لا يطيقني هذا لا يحبني هذا يكرهني والنتيجة هدم للبيوت وانا اتفق معك ان الكلمة تخرج الحية لكن السلوك يخرج الدرة والفرق واضح. ثم انتقلت بعد ذلك حتى تقول ان المراة كائن شهواني تحركها غريزتها ونزواتها تبحث عن المتعه خارج حدود المعقول تتخبط في عالم الخيانه الزوجيه حتى تشبع غرائزها .. انا لا اضع نفسي مكان المحامي عن الخيانه الزوجيه او عن هائولا النسوة ..( قبل كل شيء لايوجد مبرر للخيانة المراة لزوجها..فأذا كانت عشرة هذا الرجل صعبه فهناك حل ... الطلاق كحل نهائي ) لكن مالذي دفع هذه المراة للخيانه ؟؟ وانت ياسيدي تقول ان اتعبير عن الحب بسلوك كافي < هنا انت وقعت ياسيدي لوكان السلوك كافي لما بحثت هذه المراة عن من يقوم بأسماعها ما عجز عنه زوجها .. ونسيت ان هناك نساء عاشت وماتت وهي لم تسمع في حياتها كلمة احبكاو مايوازيها من زوجها ومع هذا كله لم تخن يوما هذا الزوج بل كانت تقوم بخدمته وخدمة اولاده ولحفاظ على عرضه وربما بعد هذا كله يكافئها بزواجه بواحده اصغر سنن تاركاً تلك الزوجه فريسه للوحده ومع هذا تبقى تلك العفيفه حافظة لزوجها وبيتها .. فلا تضع شرذمة المجتمع مقياس لك ..
انا لم اتحدث عن المرأة المتزوجة وانها هائمة تبحث عن اشباع غريزتها الجنسية . ياسيدتي نحن في عصر لاتفقه المرأة فيه المعنى الحقيقي لقيام الأسرة ولكن ليس هناك مبرر لبعض الأخطاء او الخيانة لابد ان اتعلم المرأة ان الأزواج في عصرنا الحاضر ليس على خلق الرسول والصحابة في التعامل مع المرأة واذا كان في الرجل نقص فلتبحث عن العلاج لا عن اكمال النقص من رجل اخر . ياعزيزتي كل أمرأة في الكون تبحث عن الحب ولكن ماهو معنى الحب الحقيقي هل هو شعور ينتاب المحب ؟ لا سيدتي دعيني اساعدك في فهم معنى الحب الحقيقي الحب يتكون من عدة أشياء منها الغيرة ؛ الوصاية ؛ الثقة ؛ الفخر بالمحب؛ الوفاء ؛ الرعاية ؛ وهذه كلها سلوكيات لابد ان تأتي في المقدمة والا مافائدة القبلة والهمسة والكلمة البارعة والأبتسامة وغيرها والثقة معدومة والغيرة معدومة والوفاء معدوم . هل نقيس حياة الأسرة و نجاحها على خمس كلمات فقط مكررة ومحنطة أحبك وأخواتها ( عمري ؛ حياتي ؛ قلبي ؛ روحي) لا ياسيدتي هذه اصبحت علاقة جوفاء خالية من المودة والرحمة . ياسيدتي لابد ان تعلمي ان النساء كالفواكهة لكل انثى منهن طعم تنفرد به . تختلف كل انثى عن الاخرى بأختلاف منبتها وان الرجال يختلفون ايضا في الطبائع وان الحب سلوك قبل ان يكون عبارات والواقع شاهد على الفوارق وعليكي المقارنة بين الماضي والحاضر. اما بخصوص اني وقعت في ان السلوك كافي والا لما بحثت المرأة عن عبارات الهيام من رجل اخر فأسمحيلي ياسيدتي ان أقول ان هذا ليس مبرر للخيانة وهل أصبحت المرأة بهذه القذارة لتبحث عن كلمات قد تكون موجودة ولكنها لم تستطع تبنيها وتربيتها واحتوائها لأنها لا تحمل المعاني الأسلامية والتربوية في داخلها لانها منخورة من الداخل لا تحمل المعنى الحقيقي للمدرسة الأسرية الرجل يحمل جميع الصفات التي تريدها المرأة وماتتعب من أجل الحصول عليه هو ماتحس بطعمة أما ماتجدة معروض فثقي ان لا طعم له وكلا يشاركك فيه..... واخيرا المرأة ليست سلعة تباع انما كرمها الله ووضع لها مكافأت واجر في حال صبرها على زوجها ..
النقاش جميل ومفيد وانا اختصر كل هذا فى ان المسلسلات هى وراء كل مايحصل بين الرجل وزوجته حيث تتصور الفتاه وتبحث عن شاب بمواصفات ابطال المسلسلات وتبنى احلامها عليه وعندما تأتى الى الواقع وأذا به مختلف تماماً ... ولكن هذا لايمنع ان هناك نساء عاقلات مدركات ان الرجل لديه مهام موكله له وفى بعض الاحيان يكون مرهق ومشغول .حيث تختلف المهام المنوطه بالرجل عن المراه وهذا ليس عذراً لرجل فالزوج الناجح هو الذى يستطيع أن يوفق بين مهامه كزوج وبين اثراء حياته الزوجيه ويجعلها مفعمه بالحب والوفاء والتقدير .........
- التجاوز عن الأخطاء في الحياة الزوجية وغض البصر ، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء في الأمور الدنيوية فأقول لا تنس أيها الأخ الحبيب أنك تتعامل مع بشر وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ولا تنس أنك تتعامل مع امرأة وكما قال صلى الله عليه وسلم:
"قد خلقت من ضلع أعوج"
- " لا تكن شديد الملاحظة لا تكن مرهف الحس فتجزع عند كل ملاحظة أو كل خطأ انظر لنفسك دائما فأنت أيضا تخطئ لا تنس أن المرأة كثيرة أعمالها في البيت ومع الأولاد والطعام والنظافة والملابس وغيرها ولا شك أن كثرة هذه الأعمال يحدث من خلالها كثير من الأخطاء لا تنس أن المرأة شديدة الغيرة سريعة التأثر احسب لهذه الأمور كلها حسابها واسمع لهذه الأمثلة :
عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
أقول :
انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه,
وانظر لحسن تصرفه عليه الصلاة والسلام وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: "غارت أمكم، غارت أمكم" فهو يقدر نفسية عائشة زوجه اعتذارا منه صلى الله عليه وسلم لعائشة هو لم يحمل عائشة نتيجة هذا الخطأ ونتيجة هذا العمل ولم يذمها صلى الله عليه وآله وسلم ولماذا ؟ لأن أم سلمة هي التي جاءت إلى بيت عائشة تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا الطعام ولذلك قَدَّرَ صلى الله عليه وآله وسلم هذا الموقف وتعامل معه بلطف وحكمة صلوات الله وسلامه عليه وقدر ما يجرى عادة بين الضرائر من الغيرة لمعرفته صلى الله عليه وسلم أنها مركبة في نفس المرأة .
لم يؤدب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وبين أنها غارت مع أنها كسرت الإناء ومع أنها تصرفت أيضا أمام أصحابه هذا التصرف ولكن (وإنك لعلى خلق عظيم)
انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل وتصور لو أن هذا الموقف حصل معك كيف سيكون حالك أيها الزوج..؟ ؟
بل ربما لو حصل هذا الموقف بينك وبين زوجك مثلا في المطبخ والرجال موجودون في المجلس ، كيف ستكون نفسيتك وكيف سيكون التصرف ؟
إذن فالعفو والصفح إذا قصرت الزوجة وشكرها والثناء عليها إن أحسنت كل ذلك من شيم الرجال ومن محاسن الأخلاق .
وبعض الأزواج قد يختلق المشاكل ويَنْفَخُ فيها وقد تنتهي هذه المشاكل بحقيقة مرة وهي الطلاق ، واسمع لهذا الموقف:
روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها.
فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟
فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟
قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
هذه الآية تسلية لوعد قدري لكل زوج بُلِىَ بما يكره في زوجته بأن يجعل الله لمن صبر على بليته خيرا موعودا وجزاء موفورا وحظا قادما لا يعلمه إلا هو سبحانه ، هكذا كانت حياتهم الزوجية ذكر للحسنات وغض البصر عن الأخطاء والسيئات.
والسيئات ويقال أن بدوية جلست تحادث زوجها وتطرق الحديث إلى المستقبل كعادة الأزواج فقالت : أنها ستجمع صوفا وتغزله وتبيعه وتشترى به بكرا، فقال زوجها إذا اشتر يتيه فسأكون أنا الذي سأركبه، قالت: لا، فألح زوجها فرفضت وأصرت ولم ترجع هي حتى غضب زوجها فطلقها .
الأصل لا يوجد هناك مشكلة القضية قضية أماني في المستقبل لو كان تقول: أنني سأعمل صوفا وأغزله ثم أبيعه ثم أشترى به بكرا فتخاصما على هذا البَكْر من يركبه الأول فحصل الطلاق هذا المثل يوضح حقيقة حال كثير من الطلاق الذي يحصل بين الرجل والمرأة لأسباب تافهة عندما يقف أهل الخير أو القضاة أو غيرهم على بعض أسباب الطلاق يجد أن أسباب الطلاق أسبابا تافهة لا تذكر وهكذا كثير من المشكلات وهمية تافهة تنتهي بنهاية للحياة الزوجية وللأسف ،
ويروى أن عائشة قالت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه قالت له: "أنت الذي تزعم أنك نبي" فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما أروع هذا التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل.
يا ليت الرجل ويا ليت المرأة يسحب كل منها كلام الإساءة وجرح المشاعر والاستفزاز يا ليت أنهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما.
أرجوا ان لا يفهم المقال على انه شخصي او موجة للنساء من عداوة داخلية .. مع ان الحوار اخذ منحى اخر الا اني ياعزيزتي سوف اسير معك في ماتريدين.
عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
انتي استدليتي بهذا الحديث وهو عذر لكل من تخطئ في زمننا هذا ونسيتي ان التشريع جاء مرشدا لأمنا عائشة ولم يأتي لها موافقا بل أمرها الرسول عندما كسرت الصفحة ان تعوض ضرتها بأخرى بعد ان استغفرت من ذنبها وتابت عنه . من غير المناسب ان نرى بعض النساء تتقدي بأمنا عائشة الا في الخطأ وتترك الأقتداء بها في سيرتها وعلمها وتقواها ورعايتها لزوجها مع ملاحظة امر مهم ان عائشة كانت صغيرة السن وتفتقر لتجربة الحياة والزلل في هذا السن ليس مستغربا وهذا مبرر يغفر لها .
ثم ان اخطاءها جاءت لحكمة ربانية الهية وهو التشريع الرباني . فالنبي مشرع . وامنا عائشة في هذه الحادثة مخطئة والواقع يرفض ان تخطئ الزوجة ثم تأتي لتطالب بمعاملة النبي وهي مقيمة على الخطأ متناسية ان اخطأ نساء النبي يتوبن منها بمجرد التوجية من النبي واذا رجعنا في سنه النبي نجد ان أخطاء زوجاته لا تتجاوز أصابع اليد بينما في نساء الحاضر تجد الأخطاء كل يوم وكل اسبوع ففرق بين هذا وذاك .
في النهاية نقول كل شئ قناعات شخصية فمن أقتنع بسنه الرسول فلابد ان يعمل بها . سيدتي المقال لايخص جميع النساء بل هو موجه لشريحة معينة وهو مقال عادي قد يسلط الضوء على مشكلة معينة ولايتشعب الى لغة اخرى من الحوارفالحياة الزوجية مليئة بالأمور التي تستحق المناقشة ولكني انا كتبت في شئ معين وأرجوا ان لايخرج الحوار عنه حتى لايفقد جماله . مرة أخرى اقول المقال ليس موجه لجميع النساء بل هو مناقشة لاتتعدى حدود الدين والعرف والتقاليد المتعارف عليها . تحياتي لك اختي زرقاء واسعدني مرورك
لقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة ؛ فروى الترمذي من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) .
كل الشكر لك أخي عاشق الأدب , فعلا الحب الحقيقي سلوك تلمسه الزوجة ومواقف رجولية واهتمام بشؤون الاسرة ....الخ.
أخ عاشق ..,,
الظاهر انك شخص ديكتاتور ونسيت أن الكلمة الحلوة مطلوبة بين الزوجين وطبعا وبلا شك الأفعال تثبت مااذا كان الشخص الأخر يحبك أو لا وفي مثل ذي المواقف الفعل أبلغ من كلمة "أحبك".
بس المرأة دائما تعشق الكلام المعسول ومثل ماقالت أختي صاحبة السمو الله يستر عليها "المرأة تعشق بأذنها "..,,واكتفي بكذا
طبعا اختى انا لستُ كما ذكرتي
ولم الغي الكلمة الطيبة والهمسة الرقيقة بين الأزواج
ولكن أعي ان المرأة قادرة على ان تفرق بين كلمة مقرونة بسلوك وكلمة فاقدة لذالك
كل مافي الأمر ياسيدتي ان السلوك أصدق من العبارات
وشتان بين هذا وذالك في التأثير
فـ مراحل البناء تحتاج للأفعال ثم الى الثناء
شاكر ومقدر لك الحضور
هيام مفقود
العرض العادي
