ليتها جناحان .. تلك الأمنيات ,,, تُحلق بي في فضاااااااء النّسياااان
زمناً ثمّ تهبط بي في أرض .....الأساااااطير
ليتها مركباً شراعيّاً ... مشاااااااعر الحب التي ينبض بها القلب ...
ليُبحر بي صمتاً في أنهااااااار الشوق ويرسو في موانئ العشق الذي لاينتهي عذوبة وإخلاصاً ...
ليتها وشاااااااااحًا تلك الأحلام .. يلفّني دفئاً , ويُعيدني إلى أمسي ..
طفلة في حضنك أمّي ..........!!!
ليت لحظااااااااااات الشوق ...معطفاً .. وأصبح أميرة القصر المسحور عندما أرتديه ...
. تلك الأميرة التي يأتي فارسها العاشق ويطبع فوق شفاهها قبلة لتصحو ...
ويهرب بها إلى أعمااااقه .. بعيدًا عن الآخرين ...........
ليتها نسائم نيسان ... نفحات الأمل التي تنسكب في أرواحنا .....
ليورق في أيامنا زهرها .. ويلوّنها بألوان الفرح ....!!!!!
ليت الوفاااااااء .. بذور نغرسها في الأرض.. لتنمو وتصبح شجرة معمرة ...
يصعب اقتلاع جذورها من نفوس الأحبة ...
ليته يصبح أمطاراً .... ذاك الحب الصّااااادق .. تنهمر لتغسل
أرواحنا من بقايا ذكريااااااات أليمة ,, ومرارة غدر بطعم الأسى .....!!!
ليته رجلا ً .. شبح الغيااااااااب الذي يخيّم على أروااح العاشقين ...
لتغتاله يد الأشواااااااااااق برصاصة الرحمة ..
ليتها شمس لا تغيب .. ثواني اللّقاااااااااااء ,, ليذيب دفء العناااااااق ,
صقيع الغربة الذي تراكم عمراً ...........!!!!!!!!
ليت صدق المشااااااااعر يصبح الماء الذي يروي ظمأنا .. لا ..
بل الهوااااااء الذي يتغلغل إلى خلايانا .. !!!!!
ليتهااااااااااا وليتهااااااا وليتهاااااااااا ...........
آآآآآآآآآآآه .. متى نكف عن الأمنيات التي تموت قبل أن تولد .......!!!!
أمنيات مُبعثرة .....
العرض الشجري