خربشاااااااات قديمة ..
ليتها عرفت تلك الأحلام ,, أنّ عشق المستحيل هو طوفان الألم الذي
يُغرق عذب المشاااعر ... بل يقتل حلو الأحاسيس الصّادقة .....!!!!
ليتها كانت أقوى من أن تنظر إليك أيّها المستحيل الذي أغرقتني دوّامته
ليتكِ أحلامي ,, اكتفيتِ بما أصابني من سهام ,, ورحلت باكراً ..
ليتني عرفت منذ البداية أنّ أحلامي صمّاااااااء لا تسمع ما أقول .. ,,
عنيدة لا تستجيب لغير أصدااااااااء حناياها ..
كم توّهتني تلك الأحلام المستحيلة... وكم تركتني على مرافئ الانتظاااار عمرًا ...
وكم حطّمتني تلك الأحلااااااااااام بغائب لا ييجيئ أبداً ...!!!
و تركتني أسيرة الوحدة لياااااااااال طِوال ,,, أتوق سمااااع صوته ..
والحديث إليه ... أتلهّف إلى عنااااااااق عينيه .. وهمس قلبه ...
ذاك المستحيل الذي أسكنته الأحلام قلبي .. ورحلت ...
كم غرّبتني تلك الأحلام في مدن العاشقين ... تلك المدن التّي ظلّت ترفض قلباً وحيدًا تائهًا ...!!
كثيرًا ما تمنّيت الانسلاخ منك أيّتها الأحلام المستحيلة ... ,,
فوجدتني ألبسك من جديد.. ثوبًا عارياً,, ثوبًا ليس يسترني .. ولكني لا أملك بديلاً له ....!!!!!
ورغم قسوتك أيّتها الأحلام ... إلا أنّني تشبّثت كثيراً بك...
وسكنتني عمراً أضااااااااااع عمري انتظارًا وشوقًا لسرااااب يخادعني من بعيد
واحسبه نحوي يسير ليروي ظمأي .. فإذا به يقتلني عطشاً..
لكن .. حين شارفتُ على الهلاك .. قرّرتُ الهروب منك ..
وادّعيت أنّك أضعتني .....
أيّتها المستحيلة... التّي أرهقتني زمناً ...
بل ضيّعتني أزمانًا .....
فاصلة : ..
ليس أصعب من دمووووووع الرّجل ...
ولا أروع من حنان أنثى عااااااااشقة ..
بنت الكرام ـ بقلمي ـ