الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-13, 04:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 201
المشاركات: 1,342 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 364
نقاط التقييم: 10
السيف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي دولة الدين.. أم دين الدولة؟!

عظمة الإسلام أنه دين توحيد بالمفهوم العقدي والاجتماعي حين استطاع جمع القبائل ودمجها بالمدنية، وعندما اتسعت الحضارة الإسلامية استطاع توحيد الأمم بمذهبها وأديانها وتراثها وتحقيق هذا الانتصار الإنساني، لم يكن أمراً سهلاً في عمق حضارات كبرى لها تقاليدها وميراثها الكبير..
إسلام اليوم خرج عن قواعد السلام والتعايش والاندماج بين البشر بكل اختلافاتهم ليس بسبب نصوصه ومفاهيمه، وإنما لأنه تحول إلى عمل سياسي يدار برغبات من يمثلون طروحات تخدم غايات مذاهبهم وطوائفهم، وهنا صرنا بدلاً أن نشهد سبعين طائفة تضاعف العدد عدة مرات ليغلب الهوى السياسي على المبادئ السامية فصار لكل مجتهد مقبول أو مرفوض أتباع ومنادون وأنصار، ومقاتلون يكفرون من يريدون ويدخلون آخرين ملتهم..
العمل السياسي مفتوح لأنه نظام للدولة وتشريعاتها وأسلوبها، وعلاقاتها الدولية، والداخلية والخلاف حولها دخل في فكر الفلاسفة والمصلحين والمستبدين والدول التي تحتل غيرها، وبالتالي لا توجد مثل عليا في سلوك ينبني على المصلحة بصرف النظر عن أخلاقيات أي عمل، ولذلك حين أراد أصحاب الطموح سواء من أصحاب الأديان السماوية أو الاتباع الآخرين كانت المصلحة تغلب على الأهداف السامية، وبالتالي فإن إدخال الدين ضمن هذا السياق ومن خلال تفسيرات تلتقي مع مطامح أصحابها ممن لا يفرقون بين من اتخذه وسيلة لغاية وهنا الإشكال مع الإسلام السياسي..
فالتطرف ومن أسسوا له الايدلوجيات التي أخذت مساراً مضاداً للعقيدة الصحيحة وضعوا أنفسهم (الفرقة الناجية) وتعمم هذا المفهوم على بقية الفرق الجديدة، والمشكل ليس في الأفكار من يتفق عليها أو يناقضاها، وإنما دخل صلب عملها بناء دولتهم، وقد بدأت مع أفغانستان، وتمددت على دول إسلامية أخرى حتى أن العراق وسوريا مؤهلتان لإنشاء هذه الدويلات وقد تلحق بهما ليبيا وغيرها، لكن الغايات قد تختلف ومثلما تكونت الفرق القديمة، وانشقت على بعضها لتؤلف أخرى صار المشهد الحاضر يؤهل هذه الفئات وفقاً لطبيعة الصراع وعدم تلاقي الأهداف إلى احداث نفس التغييرات في هذه البنية وغيرها..
السؤال المحيّر.. من يحرك هذه العناصر، وعلى أي أهداف تلتقي، وهل هناك أصبع خارجية داعمة استغلت الفراغ السياسي الموحد لأي دولة لتجعل الدين بمذاهبه فصلاً جديداً في تمزيق هذا العالم الكبير؟ مقابل لماذا تعايشت أقليات إسلامية ليست بسيطة في تعدادها مثل المسلمين بالهند وغيرها، إلى الاندماج مع فئات لا تلتقي معهم دينياً ولا روحياً وإنما فقط بالشراكة الوطنية والقوانين التي تحرم التفرقة الدينية أو العرقية، ولماذا لا يتصالح أصحاب الملة الواحدة مع بعضهم بلا انشقاقات وحروب وتوظيف التاريخ بعلله وتناقضاته لصالح فئة على أخرى؟
نعيش امتحاناً صعباً، فارتباط الإسلام بالتطرف لم يعد معنى يقتصر على فئات الخارجين عنه، وإنما صارت تهمة لازمة لكل مسلم، ومع ذلك ليس هناك من موقف ينقذ هذه العقيدة وشعوبها من هذه المآزق التي طبعتنا بالشعوب البدائية والمتخلفة مع أننا من بنى إحدى الحضارات العظمى، وهو الإشكال الذي أغلق الأبواب على المخارج أمام أزمة ستوصلنا إلى حروب الألف عام..

بقلم يوسف الكويليت















عرض البوم صور السيف   رد مع اقتباس
قديم 27-09-13, 10:13 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عربى الحويطى

 

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 4720
المشاركات: 13,932 [+]
بمعدل : 2.22 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1632
نقاط التقييم: 299
عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عربى الحويطى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : السيف المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: دولة الدين.. أم دين الدولة؟!

اخوى السيف
يعطيك العااااااااااافيه















عرض البوم صور عربى الحويطى   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL