[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هل قُيّدت قضية انهيار سوق الأسهم ضد مجهول
وأغلق ملفها الذي سيبقى الغموض يلفه إلى الأبد؟
هل من حقنا أن نعرف ما الذي حدث،
هل نزلت هذه الكارثة علينا كنزول الشهب والصواعق.. أم..؟
نفهم أن المؤسسات الاقتصادية الرسمية غير قادرة -ولا مؤهلة- على منع الانهيار
لكن ما لا نفهمه ألا يكون ثمة تفسير رسمي لكل ما حدث.
هل يُعقل ألا يصدر تقرير رسمي واحد يضع الناس في صورة ما حدث!
عندما كان السوق في عنفوانه كان مضرب المثل من قبل بعض الرسميين في قوة ومتانة الاقتصاد السعودي
الذين كثيراً ما وقفوا أمام الميكروفونات وهم يربطون بين ما تحقق من مكاسب للمواطنين في سوق الأسهم وقوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
ولحظة حدوث الانهيار نفضوا أيديهم من السوق وأصبح لا علاقة له بالاقتصاد لا من قريب أو بعيد.
ما نطلبه ليس أمراً صعباً أو مستحيلاً نريد فقط أن نعرف كيف أُطيح بنظريات التحليل الفني العتيقة كنظرية «داو» ونظرية «اليوت» إلخ.
نريد أن نفهم كيف نجحنا -ولله الحمد- وبامتياز في شطب خرائط الأعمدة، والخطوط والنقطة والشموع والشكل.. إلخ من خريطة التحليل الفني المتعارف عليها في الأسواق الأخرى.
ونريد أن نعرف كيف وُفّقنا في إيقاف نظريات مستويات الدعم والمقاومة وقنوات الأسعار وخطوط الاتجاه والفجوات.. إلخ عند حدّها وبكل هذه البساطة المتناهية.
ونريد أن نفهم كيف تم اعطاب مؤشرات التحليل الفني (سار وتريكس وماكد وبولنجر.. إلخ) دفعة واحدة، فيما هي تفعل الأفاعيل في الأسواق الأخرى.
بعد أن ذهبت الـ(2) تريليون ريال إلى غير رجعة..
كل ما نريد أن نعرف هو ملابسات هذا الانهيار ليعمّ هذا العلم على الجميع.
الكاتب / عيسى الحليان[/align]