الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-14, 09:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي الداعشيون والحوثيون والعقل المستبد

أرسل قائد داعش «مذهب سني» رسالة إلى مسيحيي الموصل يخيرهم بين الإسلام أو الجزية أو القتال أو التهجير من بيوتهم، وأن آخر مهلة لهم يوم السبت الماضي وإلا ليس بينه وبينهم إلا السيف.

في شمال اليمن بعث الحوثيون «مذهب شيعي» برسائل تهديد لطائفة «يهودية يمنية» تقطن محافظة عمران، فحواها مغادرة المنطقة في أسرع وقت، قبل أن يتعرضوا لما تعرض له أبناء جنسهم من يهود «آل سالم» بمحافظة صعدة.

هذه الرسائل أو التهديدات أو الشعارات ليست جديدة من ابتكار «داعش والحوثيون»، فالقوميون «والإخوان المسلمون» لعبوا على هذه الشعارات كثيرا، وأعلنوا حربهم ضد «الإمبريالية والصهيونية والغرب والآخر»، وحققوا من خلال هذه الشعارات جماهيرية كبيرة، وجمعت جميع التيارات التبرعات والأموال لتعزيز قوتها وسلطتها واستبدادها، لأنه ولأسباب لا دخل لها في الدين فكرة تدمير الآخر تم غرزها بالعقل العربي، إذ إن القرآن الكريم «الدستور» لا يفسر الأمور بهذه الطريقة، فهو يروي قصص الأمم السابقة وإلى ما انتهى عملها، ولا يتحدث عن هذه الأمم بالمطلق، فيعود ليؤطر للمسلم كيفية التعامل مع الآخر المختلف بالمعتقد: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}، أي أن الإطار الذي يحكم المسلم ليس معتقد الآخر، بل عمله وهل يحاربه أم هو مسالم ولا يعاديه؟

هذه المقدمة تطرح سؤالا مفاده: هل المشكلة بداعش والحوثيين..ووو إلخ، أم المشكلة بالذهنية التي تقبل بالاستبداد؟

يخيل لي أن المشكلة بهذه الذهنية التي تقبل بالاستبداد وظلم المختلف وتؤيده، وبالتالي كل ما تحتاجه لخلق شعبية وأرضية لك وتجمع التبرعات، أن ترفع هذه الشعارات وتعلن تهديدك للآخر وإن لم يحاربك.

المأزق في هذه الذهنية أو «العقل المستبد» أن خطورته ضد دول العالم أقل بكثير من خطورته على مجتمعه، فالمجتمعات التي تعتنق الاستبداد، إما أن تقبل بحكم المستبد الطاغية، وحين يقتل المستبد كالعراق وليبيا تتمزق المجتمعات وتتفكك وتتناحر، وليس مهما هل الاختلاف مذهبي كالعراق أو مناطقي كليبيا، فالعقل المستبد يبيح ظلم وإبادة من لا يؤيده.

ويبقى السؤال: كيف يعاد ترتيب العقل العربي لتصبح أولوياته العدل، إذ ذاك لن تجد الأحزاب المتطرفة شعبية لها؟

صالح ابراهيم الطريقي
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 03:57 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عربى الحويطى

 

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 4720
المشاركات: 13,932 [+]
بمعدل : 2.22 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1632
نقاط التقييم: 299
عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عربى الحويطى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: الداعشيون والحوثيون والعقل المستبد

اخوى الفارس
يعطيك العاااااااااااااافيه















عرض البوم صور عربى الحويطى   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL