الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-14, 07:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي تعذيب الاطفال في ذمة من ؟

ما من شك بأن هناك تغيرا سلوكيا في مجتمعنا، انتقل معه بعض الناس إلى ممارسة (العنف) المتعمد، بل والتلذذ بارتكاب هذا العنف. هو مرض أو جرأة أو غياب ضمير أو سمه ما شئت من الأسماء. المهم أن هناك نقصا في الرحمة وقلة في المسؤولية أوصلا الحال بأبوين أن يعذبا طفلهما الرضيع وهما يصوران عذاباته بين أيديهما المجرمة، ثم ينشران جريمتهما على الملأ بمنتهى البشاعة و(قلة الحياء)!!.

حين يكون الأطفال بين يدي مستهترين، آباء وأمهات، فإن المسؤولية في حمايتهم وصد الأذى عنهم تكون من المجتمع نفسه ومؤسساته الإنسانية التي تراقب وتتابع وتؤدب وتعاقب كل من ارتكب حماقة أو عنفا في حق أبنائه أو بناته. لكن، وأنا هنا أطرح أمامكم المسألة بشفافية تامة، لم نر فيما سبق من حوادث العنف الأسري، أو لم أسمع أنا على الأقل، بأن هناك إجراء اتخذ بحق الأب المعتدي أو الأم المعتدية، فالمسألة تنتهي عند حدود تشخيص المعتدين على أنهم مرضى ثم يقفل الملف نهائيا، كما حدث ــ مثلا ــ مع ملفات قتل الخادمات للأطفال.

ولذلك ــ فيما أعتقد ــ يستمرئ المجرمون، ولا أسميهم المرضى، من الآباء والأمهات ارتكاب فواحش العنف في حق صغارهم وأطفالهم ورضعهم؛ لأنهم يعرفون أن الخاتمة ستكون ملف عنف آخر يغلق دون إجراء أو عقاب صارم، أقله أن يسجن من ارتكب جريمة عنف من هذا النوع ويودع الصغير أو الطفل (المعنف) مؤسسة اجتماعية مسؤولة تحفظه من غيلات وتصرفات المجرمين في بيته.

ولعلمكم، فإن وتيرة العنف الأسري ستتزايد وسنفاجأ دائما بما لا نتوقع، كما فوجئنا من قبل؛ لأن ضمائر الناس تضعف وأدرانهم النفسية والعاطفية تتزايد لأسباب متعددة، تحسب مرة على ضغوط الحياة، ومرات على شذوذ ذهني أو نفسي حاد.

وما يعنينا نحن، في ظل هذه المهددات، وبغض النظر عن الأسباب، أن يمارس المجتمع، بكل مؤسساته وصفوفه، فعلا حقيقيا ملموسا يحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال ويجعل من يعذبهم أو يعنفهم عبرة واضحة و(علنية) لغيره. وما سوى ذلك هو بلع لمشكلات (التعنيف) وتأجيل لها سيؤدي إلى تنامي الظاهرة واستفحالها إلى درجة قد يصعب معها معالجتها


محمد العصيمي
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL