الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-07, 10:04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي صورة تحيرني !!!!

على مدى يومين متتاليين نشرت صحيفة “الرياض” يومي الأربعاء والخميس 24 ، 25 شعبان تحقيقا مطولا عن النساء المتطرفات دينيا في المملكة.


والتحقيق مثير لأنه يتناول جانبا ظل مغفلا لم يطرق كثيرا من قبل وهو جانب المرأة ودورها في الحركة الدينية المتطرفة وما افرزته اسهاماتها من نشر للضلال الفكري وتحريض على القتال.

يقول التحقيق إن 40% من مواقع اصحاب الفكر المتطرف تديرها نساء، وأن نشاطهن الالكتروني عال ومتميز فهن اللاتي يقمن بتصميم وبرمجة المواقع. لكن اسهامهن لم يكن مقتصرا على ذلك، فقد كن نشيطات في مجالات عدة أخرى مثل التستر على الأزواج واخفائهم عن أعين رجال الأمن، وجمع الأموال، واسعاف وتمريض حالات الاصابات، والتجسس وتشكيل غطاء للمساعدة على التنقل.

أن تعمل المرأة في النشاط السياسي ليس أمرا غريبا فالتاريخ عبر عصوره المختلفة لم يخل من نساء نشيطات سياسيا، لكن الغرابة هنا تأتي من كون هؤلاء النساء النشيطات في العمل السياسي والأيديولوجي هن نساء ينتمين الى فئة من الرجال المتطرفين دينيا ممن يحرمون على النساء أبسط مظاهر المشاركة في الحياة العامة، ويعدون انشغال المرأة بأي شيء غير رعاية الزوج والبيت هو أمر مناف للصلاح!

لكنا، حسب ما ذكر في التحقيق المشار إليه نجد النساء المنتميات إلى اولئك المتطرفين، يحيين حياة مختلفة عما يؤمن به رجالهن، فهن لم يكتفين بقصر نشاطهن على مجرد الدعوة الى العبادات وحسن التبعّل للزوج وحفظ فضائل قرار المرأة في البيت واعتزال عالم الرجال، وانما مضين ليتجاوزن ذلك بكثير حيث امتد نشاطهن ليشمل اعتناقهن لايديولوجيات وأفكار يحرصن على نشرها وجذب الآخرين لاعتناقها، وقد قمن من خلال بعض المواقع الالكترونية ببث الدعوات الرامية الى تجميع النساء وتجنيدهن لخدمة أغراض سياسية محددة مثل تلك الرسالة التي وجهتها احداهن على الانترنت تخاطب فيها النساء بقولها “يانساء دوركن فقد نام الرجال” وذلك بهدف استنهاض همم النساء بعد أن يئست من الرجال. أو مثل قولهن: “سنقف في أرض المعركة بعباءاتنا وحجبنا حاملات بأيدينا السلاح والأطفال”.

هذا النشاط السياسي الصريح كيف تمت اجازته لهؤلاء النساء من جانب أزواجهن أو غيرهم من المحارم القريبين منهن وغالبيتهم من المتطرفين؟ هناك تناقض عجيب في هذه الصورة التي تعكس تضادا ضخما في قيم ومبادئ أولئك الرجال، فما بين اصرار مجحف على عزل النساء على مستوى المجتمع العام وحرمانهن من مزايا كثيرة وتجريدهن من حقوق مُباحة لهن، حتى ليكادوا يجعلون منهن مجرد دمى تُحرك بلا ارادة أو تفكير، وبين منح النساء (على مستوى التنظيم) هذا المجال الحر الفسيح لممارسة النشاط السياسي والايديولوجي بصورة متقدمة تجعلهن ينافسن بجدارة أشهر (نسويات) العالم ان لم يفقنهن في (النسوية).

يبقى سؤال يبحث عن جواب: ماحقيقة الوعي لدى اولئك النساء؟ هل هن واعيات بالدور الذي يقمن به، مدركات لجوهر العمل الذي يُمارسنه، أم أنهن يقمن بذلك كآلات تدار بيد الأزواج حيث لا يفقهن من دورهن سوى أنه يدخل ضمن طاعة الزوج، الذي لو بات غاضبا عليهن لظلت الملائكة تلعنهن حتى يصبحن؟

*نقلاً عن صحيفة "عكاظ" السعودية















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL