الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-15, 10:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي لماذا شاهد الملايين فيديو حرق الكساسبة

لماذا شاهد الملايين فيديو حرق الكساسبة؟

القاهرة - أشرف عبد الحميد - العبية نت


حقق خبر وفيديو حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة سابقة على موقع "العربية.نت" من حيث نسبة المشاهدات والقراءات التي فاقت المليونين ونصف، على الرغم من فظاعة الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش المتطرف، ورغم قسوة المشاهد التي تهز الكيان والوجدان الانساني. ومع مرور أسبوع كامل على نشر الفيديو الذي يسجل أفظع الجرائم على الاطلاق، مازال يحقق أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة، سواء على يويتوب أو مواقع التواصل الاجتماعي.
فالفيديو ورغم بشاعة تصوير لحظات حرق الطيار الأردني إلا أنه يحتوي على رسائل عدة، وبات الإقبال المتزايد على مشاهدته ظاهرة تحتاج للتفسير والرصد ومعرفة الأسباب.
"الحرب النفسية"

مشاهد الفيديو وفقا لما يقوله خبير عسكري لـ"العربية.نت" تندرج تحت بند "الحرب النفسية" أو "البربوغاندا الإعلامية"، وتصدير رسائل انهزامية للشعوب العربية، لكنها خلقت بطلا شعبيا باسم معاذ الكساسبة، وقف يتحدى حرقه غير راكع أو مستسلم أو خانع، بل حتى مشهد سقوطه كان على ركبتيه، فالبطل يسقط في الحرب وهو في مواجهة عدوه، ويصارع الموت واقفا، ويسقط على الأرض كالخيل، ليواجه قدره بشجاعة، مؤكدا أنه في "علم وفلسفة الحرب"، لابد من تحييد المشاعر الإنسانية والنزعات الأخلاقية لفهم طبيعة هذا التنظيم المتطرف.
لكن الإقبال على مشاهدة الفيديو وبعيدا عن لغة الحرب وفلسفتها وطبيعتها هو ظاهرة تحتاج لرصد وتحليل نفسيا واجتماعيا ودينيا، فالفيديو بشع، والإقبال على مشاهدته كثيف، وهو ما يجعلنا نتساءل: هل أصبح الإقبال على مثل هذه الفيديوهات الصادمة شيئا مألوفا وعاديا لا يثير الرعب أو الفزع أو الخوف؟ ولماذا تغيرت السلوكيات بعد أن كان الجميع يخشى مشاهدة مناظر الموت فأصبحوا يقبلون على مشاهدتها؟
4 أسباب للإقبال الكبير على فيديو الحرق

أكدت د. هبة عيسوي، أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس لـ"العربية.نت" أن هناك 4 أسباب للإقبال الكبير على مشاهدة فيديو حرق الكساسبة وتلخصها فيما يلي:
أولاً: بعد الجرائم الإرهابية الكثيرة التي انتشرت في الوطن العربي خلال السنوات الأربع الأخيرة بعد ثورات الربيع العربي، اعتاد المواطنون على رؤية ومشاهدة مناظر الدماء وجثث القتلى وعمليات العنف والقتل والحرق وتولد لديهم ما يعرف في علم النفس بـ"Phenomenon habitual and addictive" أي الاعتياد حتى الإدمان، وهو ما أدى مع تكرار المشاهدة وإدمانها إلى إصابة المواطنين بما يعرف " Sag sense" أو تبلد الإحساس.
وأضافت "إنه منذ أكثر من 20 عاما كان العرب والمصريون يخشون مشاهدة جثة قتيل أو رجل يحتضر، أما الآن فقد أصبح مألوفا أن يهرع المواطنون مثلا لرؤية حادث على الطريق ومشاهدة الجثث، أو يسارعون لمكان انفجار قنبلة ويتجمعون حول المصابين دون أن يساعدوهم لمجرد المشاهدة وتصويرها على هواتفهم المحمولة وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك كان الإقبال على مشاهدة فيديو حرق الكساسبة ناجما عن تبلد الإحساس واعتياد وإدمان رؤية مشاهد القتل دون شعور بالألم النفسي".
اليأس والإحباط

ثانياً: في زماننا هذا أصيب الجميع بالإحباط واليأس، نظرا لعوامل اجتماعية ونفسية وسياسية واقتصادية، وتزايد الضغوط، وفي هذه الحالة يلجأ الإنسان المحبط واليائس للبحث عما يثيره ويخرجه من حالة الإحباط هذه، ولديه طريقتان في ذلك، الأولى هي البحث عن مشاهد العنف والتشويق والإثارة، وهو ما يجده في مشاهدة أفلام الرعب، ثم تطورت للبحث عن مشاهد القتل، والطريقة الأخرى هي البحث عن الأفلام الجنسية لإثارة غرائزه وإخراجه من حالة الإحباط والابتعاد عن الواقع الأليم.
وقالت "لذلك نجد أن أكبر موضوعات البحث على "غوغل " هب فيديوهات الجنس والقتل والعنف، وهي الحالة السلبية هنا، بينما الحالة الإيجابية أن يبحث المحبط واليائس عن برنامج هادف أو أغنية وطنية أو درس ديني للخروج من إحباطه، وفي حالة الكساسبة كان ملايين المشاهدين يقبلون عليه بدافع البحث عن بطل للخروج من حالة الإحباط التي يعيشونها".
الاستكشاف

ثالثاً: الاندفاع الشديد لدى المتلقي، فهو يحاول استكشاف ما يدور في الفيديو وفي طريقه للاستكشاف يندفع للمشاهدة دون أن يعلم أن المشاهدة قد تجلب له آثارا سلبية وتحيل أحلامه إلى كوابيس تؤرق نومه وتطارده، وهذا الاستكشاف يندرج تحت بند الفضول الطبيعي، فهو يريد أن يعرف ماذا جرى، وماذا في الفيديو، وكلما زادت نسبة المشاهدة واكتشف أن الفيديو يحقق الأرقام القياسية فهو يريد أن يشارك بالمشاهدة أيضا ليعرف لماذا حقق الفيديو هذه النسبة، وماذا يحتويه ليحقق كل ذلك.
رابعاً: في مجتمعاتنا العربية قد يشعر الشخص أنه خارج نطاق المجتمع إذا اكتشف أن الجميع يتناقلون ويروون شيئا ما أو حدثا ما، وهو لم يتابعه أو يعلم ما جرى فيه، وفي فيديو الكساسبة مثلا الجميع تناقل الخبر، والفضائيات نقلت وحللت وتابعت، وهنا يشعر المواطن الذي لم يشاهد الفيديو أنه غير متابع ولن يستطيع أن يشارك زملاءه وأصدقاءه في الحديث عما دار، لذا يضطر للمشاهدة حتى ينفي عن نفسه صفة الجهل وعدم العلم بالشيء، ويكون ملما بالتفاصيل التي تساعده في أن يدلي بدلوه عند أي نقاش أو حديث حول الموضوع.
التحليل الاجتماعي: البحث عن بطل شعبي

من جانبه، حلل د. رشاد عبداللطيف، أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان لـ"العربية.نت" الظاهرة اجتماعيا، وقال إن الشعوب العربية وبعد ما جرى لها أصبحت تبحث عن بطل شعبي، ووجدت ضالتها في الطيار الأردني الشهيد الذي واجه الموت بشجاعة، فضلا عن أن الفيديو به مشاهد غير مألوفة تتنافى مع الإنسانية، وتخالف الطبيعة، فقد وضع هؤلاء المرتزقة الطيار الشهيد في قفص حيوانات وأحرقوه حيا، فمن كان يصدق أن إنسانا يفعل ذلك؟ ولعدم التصديق وعدم القدرة على استيعاب ما حدث كان الإقبال المتزايد على مشاهدة الفيديو.
ويقول أستاذ الخدمة الاجتماعية إن مشهد الحرق كان هو الجديد في الظاهرة، فداعش قبل ذلك نشر فيديوهات لعملية ذبح وقتل رهائنها، وكان الإقبال على مشاهدة الفيديوهات عاديا، لاعتياد الناس على رؤية ذلك، أما في حالة الطيار فقد كان الحرق هو الجديد، ولذلك كان الإقبال على المشاهدة كثيفا.
التحليل الإعلامي: أسلوب وحشي جديد

فيما حللت د. نجوى كامل، أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، الظاهرة إعلاميا وقالت لـ"العربية.نت"، طريقة إعدام الكساسبة شكلت أسلوبا جديدا وطريقة وحشية لم تمارسها أي جماعات متطرفة من قبل، وتم تصويرها بطريقة سينمائية أقرب إلى مشاهد هوليود، حيث تمت إضافة مؤثرات بصرية وصوتية لزيادة الترهيب وبث الخوف وتصدير الانهزامية في نفوسنا، وإضعاف معنويات جنود وضباط قوات التحالف التي تشن هجماتها على مواقع التنظيم المتطرف، خاصة الطيارين، مثل الكساسبة، وهو الأمر الذي أدى لرواج نشر ومشاهدة الفيديو، فهو جديد في كل شيء وغير معتاد أو مألوف.
وتطالب أستاذة الإعلام بوقف بث الفيديو، قائلة إن الجميع ومن خلال المشاهدة والنشر على مواقع التواصل يساهم دون قصد في الترويج لما يريد التنظيم توصيله كرسائل لنا، ويضعف المزاج العام، ويحقق مأربه في الانتشار على الأرض، وزيادة مناطق نفوذه، مستغلا الإعلام والإنترنت في تلك الحرب.
وأضافت أن وسائل الإعلام لابد أن تأخذ قرارا فوريا بوقف بث الفيديو حتى لا نحقق أهداف داعش، وحتى نراعي مشاعر أسرة الشهيد الكساسبة والإخوة الأردنيين، ونحبط خطة التنظيم في بث الرعب في النفوس.
صور تعيدنا لعصور التتار والمغول

من جانبه، أكد د. محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الفيديو به مشاهد مفزعة وفظيعة تعيدنا لعصور التتار والمغول الذين كانوا يرهبون خصومهم قبل غزو بلادهم بمثل هذه العمليات البشعة حتى تضعف قواهم ويتملكهم الرعب، ويسقطون بلا مقاومة، ومن هنا يرغب داعش في تحقيق هدفه بتصوير فيديوهات إعدام الرهائن وبثها على يوتيوب لإضعاف مقاومة خصومه.
وقال لـ"العربية.نت" إن الإقبال الكثيف على مشاهدة الفيديو طبيعي ولأسباب إنسانية ووطنية وليس بسبب نزعة عنف أو سادية، فالمشاهدون تعاطفوا إنسانيا مع الكساسبة، ورأوا فيه بطلا شعبيا، وثارت مشاعرهم ضد داعش وجرائمه، ولذلك كانت هناك مطالبات أن يقوم الأردن بعملية مماثلة وحرق العراقية ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي على غرار ما حدث مع الطيار، وهو ما يعني أن مشاهد الفيديو وإن كانت قد حققت أعلى مشاهدة إلا أنها حققت فائدة مهمة، وهي تهيئة الرأي العام العربي لتقبل أي مواجهات دامية مع هذا التنظيم المتطرف وعدم التعاطف مع مثل هؤلاء الإرهابيين، ولذلك خرج الأزهر مطالبا بقتلهم وصلبهم، فهم يستحقون ذلك دون شفقة أو رحمة بهم.















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
قديم 10-02-15, 07:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الهلال
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو زيد الهلال

 

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 14471
المشاركات: 2,384 [+]
بمعدل : 0.50 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 458
نقاط التقييم: 615
أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو زيد الهلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: لماذا شاهد الملايين فيديو حرق الكساسبة

ملابسات حول الفيديو

منذ ان اصدر التنيظم الارهابي المعروف اعلاميا باسم داعش الفيديو المصور لما أسماه "شفاء الصدور" والتي تظهر اعدام الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حرقا حتى انطلقت التحليلات والاراء وردود الفعل وكان اولها الصادر من الحكومة الاردنية ان معاذ أعدم في الثالث من الشهر الماضي ولازالت التحليلات تصدر تباعا استنادا الى امور متعددة منها مكان العملية وتوقيتها والتفاصيل المذكورة فيها ولكني هنا سأتطرق الى ما ورد في الفيديو من ناحية فنية ومشاهد تمثيلية وردت فيه ليبرز لنا جميعا التساؤل لماذا اقدمت داعش على تصوير هذا الفيديو واخفاء التفاصيل الحقيقة عن عملية الاعدام ؟ والاجابة عنه لاحقا
تم انتاج الفيديو والذي كانت مدته قرابة ال 22 دقيقة باسلوب توثيقي درامي باحترافية عالية جدا تخفي خلفها امكانيات لم تصل لها معظم دولنا العربية من خلال الكاميرات السريعة المستخدمة في التصوير والتي تتيح "للمونتير" بتسريع وتقليل سرعة المشهد على حسب ما تقتضي الحاجة اضافة الى انها كاميرات عالية الجودة، يضاف الى المشاهد الاسلوب الدرامي والسرد التوثيقي باضافة "حبكة" درامية للفلم لينتهي بعملية الاعدام.
وفي هذا المقال لن نتطرق الى ردة فعل الشهيد لاننا لانعلم جميعا ماذا ستكون ردة فعل اي شخص في مثل هذا الموقف بالاضافة الى انها تستند الى العامل النفسي وبالتالي قد تختلف ردة الفعل من شخص الى اخر وسنتطرق الى ثلاث نقاط رئيسية أعتبرها هي التي تكشف ان هذا الفيديو يلفه الغموض ويدور في فلك الالغاز
النقطة الاولى:
في عالم السينما والاخراج السينمائي إن عملية تصوير فيديو مدته 5 دقائق تقريبا (منذ دخول معاذ وحتى ردم القفص) تحتاج فترة زمنية لا تقل عن 4 ساعات اي بمعدل تقريبي نصف ساعة للدقيقة كما ان الموقع يحتاج الى تجهيزات ودراسة بعين خبيرة في الية توزيع كاميرات التصوير بهدف اخفاء ظلال الكاميرات ووضعها بطريقة متعاكسة لالتقاط افضل المشاهد والواضح من عملية التصوير ان الفيلم قد تم تصويره بثلاث كاميرات على الاقل وقد يصل عددها الى خمس واحدة منها معلقة على ذراع متحرك "كرين" ومن هنا يبرز التساؤل الحقيقي عن دور التحالف والاقمار الصناعية في رصيد عملية تصوير وتجهيز مكان التصوير لفترة تتجاز يومين عمل في مكان مكشوف لعدو يفترض انهم يرصدون كافة تحركاته من خلال الاقمار الصناعية والعمليات الاستخبارية والتحليق الجوي!!!
النقطة الثانية:
ظهر معاذ وهو يسير باتجاه جنود يصطفون على يسار الطريق (على يمين معاذ) وهو ينظر الى يساره والضباب من خلفه ويلف المكان ولكن الخطأ الفادح الذي وقعو فيه ويكشف عدم صحة الفيديو كان في المشهد التالي مباشرة والذي تم التقاطه بالكاميرا الثانية حيث يظهر معاذ والجنود من خلفه وقداشرقت الشمس ولكن لا تظهر الظلال؟ اين ظلال الممثلين بعدما ذهب الضباب واشرقت الشمس؟ حيث كان واضحا اختفاء الضباب من خلال خلفية الصورة وازدياد الانارة في الصورة
النقطة الثالثة:
وهي في مشهد اشتعال النار بالقفص، وفي هذا المشهد يظهر الشهيد معاذ أو من مثل دور معاذ وهو يرتدي سترة واقية من الحريق تستخدم في تصوير مشاهد الاحتراق في الافلام الحديثة وانكشفت السترة في مشهدين لا تتجاوز مدتهما العشر ثواني ومن الممكن اخذ المشاهد من خلال برنامج يسمى "after effect" من مجموعة ادوبي لبرامج الجرافيك
المشهد الاول: عندما جلس الممثل على ركبتيه وفي اللحظة التي تسبق سقوطه مباشرة تظهر يده اليمنى واضحة جدا وقد تحولت الى قطعة بيضاء لامعة كانها مغطاة بمادة الكروم مما يعني ان الشخص لم يحترق وتثبت صحة عدم احتراق اليد في المشهد الذي تلا هدم القفص عندما قام المصور بالتركيز على صورة اليد من تحت الركام وكانت غير محترقة على الرغم من ان معاذ كان يغطي بها وجهه وهو يحترق مما يعني ان اليد تحت الركام لا تعود لمعاذ او انها لم تحترق.
المشهد الثاني: بعد سقوط معاذ مباشرة وقبل الهدم انكشفت السترة الواقية بمشهد اكثر وضوحا من الذي سبقه للناظر الى عضد معاذ وقد كان ملفوفا بشيء غير واضح لسرعة المشهد "يظهر عند ايقاف الصورة" مع العلم ان معاذ كان يرتدي البدلة البرتقالية فقط وكانت قصيرة تظهر ما تحتها ف من أين اتت هذه المعطيات؟
وهنا اود الاشارة الى انني لن انشر هذه الصور لبشاعتها ولكن بامكان اي شخص تشغيل الفيديو وايقافه عند النقاط التي ذكرتها للتاكد
اما النقطة الرابعة فلا يعول عليها كثيرا لوجود تفسيرات متعددة لها ولكن لا يمكن اغفالها وهي عندما وضع الحارق المشعل على البارود فلقد اشتعلت النار في القفص قبل البارود وانكشفت هذه الخدعة بشكل اكبر عندما تم اخذ المشهد من الكاميرا المقابلة ولكن قد نجد التفسير لها من خلال زيادة الترهيب واضافة المزيد من الرعب على المشهد في ظل زخم المؤثرات الصوتية والمرئية على الفلم
ومن هنا وبالاستناد الى ما سبق يظهر التساؤل الاهم والاعظم، ما الهدف من تغيير تفاصيل عملية الاعدام؟ ولماذا تم إظهاره بهذه الطريقة؟
هنا تعددت الاجابات وكل الكتاب والمحللين كانت اجتهاداتهم محط احترام وثناء في محاولة الكشف عن نوايا هذا التنظيم الارهابي والتي يصعب التكهن بها لتقلباته المتعددة وكل هذه الاجتهادات ومهما اختلفت هي لبنة ونقطة مهمة في طريقا للوصول الى الطريق الصحيح للكشف عن نواياه ولكنني قررت ان افكر باتجاه اخر يختلف عن باقي الكتاب والمحللين محاولا التفكير والتحليل بالاستناد الى من صنع داعش؟ فلقد اصبح معلوما للقاصي والداني ان داعش هي صنيعة الاستخبارات الامريكية والصهونية بهدف خلق تنظيم يعمل على اضعاف الدولة السورية بالاضافة الى توسعة الشرخ بين الطوائف الاسلامية والديانات السماوية وليتحول فيما بعد الى حجة للتدخل البري الحقيقي بحجة القضاء على الارهاب حينما تصبح الفرصة مناسبة كما هو مخطط لها ولنا في هذا تجربة من التاريخ الحديث جدا وهي تنظيم القاعد في افغانستان فلقد خلق هذا التنظيم لمواجهة الاتحاد السوفيتي واضعافه ومن ثم تحول هذا التنظيم لحجة احتلال افغانستان للقضاء على الارهاب.
ومن الصانع نصل الى الهدف والغاية ونستنتج ان هنالك اكثر من هدف وغاية على كافة الصعد، فعلى الصعيد الاردني خلق شرخ بين اطياف الشعب نفسه بين من كان مؤيد للتحالف ومعارض وبين فريقي ليست حربنا وحربنا ومن ناحية اخرى كلما زاد شدة قساوة المشهد زاد الغضب الشعبي على القيادة الاردنية لاظهارها بانها متخاذلة في حق معاذ
اما على الصعيد الصهيوني فلقد اعطى هذا الفيديو الحجة التاريخية والعظيمة والفرصة التي لا تعوض للاثبات للرأي العام العالمي بان العرب اهل الارهاب وان الاسلام دين الارهاب وبالدليل الموثق وبالتالي التحضير للمواجهة التالية لهذا الكيان والتي ستكون بتايد الرأي العام العالمي على عكس ما سبق في الحروب السابقة مما يتيح له التمدد وتحقيق ما يسمى دولة "اسرائيل" الكبرى
ومهما حاولنا حصر اهداف هذا التنظيم ونقاط الاختلاف والتناقض لهذا التنظيم بشكل عام وفي هذا الفيديو بالتحديد فاننا نحتاج لوقت طويل جدا ولكن هذه هي اكثر النقاط التي لفتت انتباهي اضافة الى تغييرهم ملابسهم المعتادة وهي البدلة السوداء في تنفيذ احكام الاعدام والله تعالى اعلم
للكاتب سامر عطياني / وكالة وطن للانباء

داعش لم تحرق الشهيد معاذ الكساسبة في اصدارها - وكالة وطن للأنباء















عرض البوم صور أبو زيد الهلال   رد مع اقتباس
قديم 10-02-15, 07:22 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الهلال
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو زيد الهلال

 

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 14471
المشاركات: 2,384 [+]
بمعدل : 0.50 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 458
نقاط التقييم: 615
أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all أبو زيد الهلال is a name known to all

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو زيد الهلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: لماذا شاهد الملايين فيديو حرق الكساسبة

ملابسات حول الفيديو

منذ ان اصدر التنيظم الارهابي المعروف اعلاميا باسم داعش الفيديو المصور لما أسماه "شفاء الصدور" والتي تظهر اعدام الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حرقا حتى انطلقت التحليلات والاراء وردود الفعل وكان اولها الصادر من الحكومة الاردنية ان معاذ أعدم في الثالث من الشهر الماضي ولازالت التحليلات تصدر تباعا استنادا الى امور متعددة منها مكان العملية وتوقيتها والتفاصيل المذكورة فيها ولكني هنا سأتطرق الى ما ورد في الفيديو من ناحية فنية ومشاهد تمثيلية وردت فيه ليبرز لنا جميعا التساؤل لماذا اقدمت داعش على تصوير هذا الفيديو واخفاء التفاصيل الحقيقة عن عملية الاعدام ؟ والاجابة عنه لاحقا
تم انتاج الفيديو والذي كانت مدته قرابة ال 22 دقيقة باسلوب توثيقي درامي باحترافية عالية جدا تخفي خلفها امكانيات لم تصل لها معظم دولنا العربية من خلال الكاميرات السريعة المستخدمة في التصوير والتي تتيح "للمونتير" بتسريع وتقليل سرعة المشهد على حسب ما تقتضي الحاجة اضافة الى انها كاميرات عالية الجودة، يضاف الى المشاهد الاسلوب الدرامي والسرد التوثيقي باضافة "حبكة" درامية للفلم لينتهي بعملية الاعدام.
وفي هذا المقال لن نتطرق الى ردة فعل الشهيد لاننا لانعلم جميعا ماذا ستكون ردة فعل اي شخص في مثل هذا الموقف بالاضافة الى انها تستند الى العامل النفسي وبالتالي قد تختلف ردة الفعل من شخص الى اخر وسنتطرق الى ثلاث نقاط رئيسية أعتبرها هي التي تكشف ان هذا الفيديو يلفه الغموض ويدور في فلك الالغاز
النقطة الاولى:
في عالم السينما والاخراج السينمائي إن عملية تصوير فيديو مدته 5 دقائق تقريبا (منذ دخول معاذ وحتى ردم القفص) تحتاج فترة زمنية لا تقل عن 4 ساعات اي بمعدل تقريبي نصف ساعة للدقيقة كما ان الموقع يحتاج الى تجهيزات ودراسة بعين خبيرة في الية توزيع كاميرات التصوير بهدف اخفاء ظلال الكاميرات ووضعها بطريقة متعاكسة لالتقاط افضل المشاهد والواضح من عملية التصوير ان الفيلم قد تم تصويره بثلاث كاميرات على الاقل وقد يصل عددها الى خمس واحدة منها معلقة على ذراع متحرك "كرين" ومن هنا يبرز التساؤل الحقيقي عن دور التحالف والاقمار الصناعية في رصيد عملية تصوير وتجهيز مكان التصوير لفترة تتجاز يومين عمل في مكان مكشوف لعدو يفترض انهم يرصدون كافة تحركاته من خلال الاقمار الصناعية والعمليات الاستخبارية والتحليق الجوي!!!
النقطة الثانية:
ظهر معاذ وهو يسير باتجاه جنود يصطفون على يسار الطريق (على يمين معاذ) وهو ينظر الى يساره والضباب من خلفه ويلف المكان ولكن الخطأ الفادح الذي وقعو فيه ويكشف عدم صحة الفيديو كان في المشهد التالي مباشرة والذي تم التقاطه بالكاميرا الثانية حيث يظهر معاذ والجنود من خلفه وقداشرقت الشمس ولكن لا تظهر الظلال؟ اين ظلال الممثلين بعدما ذهب الضباب واشرقت الشمس؟ حيث كان واضحا اختفاء الضباب من خلال خلفية الصورة وازدياد الانارة في الصورة
النقطة الثالثة:
وهي في مشهد اشتعال النار بالقفص، وفي هذا المشهد يظهر الشهيد معاذ أو من مثل دور معاذ وهو يرتدي سترة واقية من الحريق تستخدم في تصوير مشاهد الاحتراق في الافلام الحديثة وانكشفت السترة في مشهدين لا تتجاوز مدتهما العشر ثواني ومن الممكن اخذ المشاهد من خلال برنامج يسمى "after effect" من مجموعة ادوبي لبرامج الجرافيك
المشهد الاول: عندما جلس الممثل على ركبتيه وفي اللحظة التي تسبق سقوطه مباشرة تظهر يده اليمنى واضحة جدا وقد تحولت الى قطعة بيضاء لامعة كانها مغطاة بمادة الكروم مما يعني ان الشخص لم يحترق وتثبت صحة عدم احتراق اليد في المشهد الذي تلا هدم القفص عندما قام المصور بالتركيز على صورة اليد من تحت الركام وكانت غير محترقة على الرغم من ان معاذ كان يغطي بها وجهه وهو يحترق مما يعني ان اليد تحت الركام لا تعود لمعاذ او انها لم تحترق.
المشهد الثاني: بعد سقوط معاذ مباشرة وقبل الهدم انكشفت السترة الواقية بمشهد اكثر وضوحا من الذي سبقه للناظر الى عضد معاذ وقد كان ملفوفا بشيء غير واضح لسرعة المشهد "يظهر عند ايقاف الصورة" مع العلم ان معاذ كان يرتدي البدلة البرتقالية فقط وكانت قصيرة تظهر ما تحتها ف من أين اتت هذه المعطيات؟
وهنا اود الاشارة الى انني لن انشر هذه الصور لبشاعتها ولكن بامكان اي شخص تشغيل الفيديو وايقافه عند النقاط التي ذكرتها للتاكد
اما النقطة الرابعة فلا يعول عليها كثيرا لوجود تفسيرات متعددة لها ولكن لا يمكن اغفالها وهي عندما وضع الحارق المشعل على البارود فلقد اشتعلت النار في القفص قبل البارود وانكشفت هذه الخدعة بشكل اكبر عندما تم اخذ المشهد من الكاميرا المقابلة ولكن قد نجد التفسير لها من خلال زيادة الترهيب واضافة المزيد من الرعب على المشهد في ظل زخم المؤثرات الصوتية والمرئية على الفلم
ومن هنا وبالاستناد الى ما سبق يظهر التساؤل الاهم والاعظم، ما الهدف من تغيير تفاصيل عملية الاعدام؟ ولماذا تم إظهاره بهذه الطريقة؟
هنا تعددت الاجابات وكل الكتاب والمحللين كانت اجتهاداتهم محط احترام وثناء في محاولة الكشف عن نوايا هذا التنظيم الارهابي والتي يصعب التكهن بها لتقلباته المتعددة وكل هذه الاجتهادات ومهما اختلفت هي لبنة ونقطة مهمة في طريقا للوصول الى الطريق الصحيح للكشف عن نواياه ولكنني قررت ان افكر باتجاه اخر يختلف عن باقي الكتاب والمحللين محاولا التفكير والتحليل بالاستناد الى من صنع داعش؟ فلقد اصبح معلوما للقاصي والداني ان داعش هي صنيعة الاستخبارات الامريكية والصهونية بهدف خلق تنظيم يعمل على اضعاف الدولة السورية بالاضافة الى توسعة الشرخ بين الطوائف الاسلامية والديانات السماوية وليتحول فيما بعد الى حجة للتدخل البري الحقيقي بحجة القضاء على الارهاب حينما تصبح الفرصة مناسبة كما هو مخطط لها ولنا في هذا تجربة من التاريخ الحديث جدا وهي تنظيم القاعد في افغانستان فلقد خلق هذا التنظيم لمواجهة الاتحاد السوفيتي واضعافه ومن ثم تحول هذا التنظيم لحجة احتلال افغانستان للقضاء على الارهاب.
ومن الصانع نصل الى الهدف والغاية ونستنتج ان هنالك اكثر من هدف وغاية على كافة الصعد، فعلى الصعيد الاردني خلق شرخ بين اطياف الشعب نفسه بين من كان مؤيد للتحالف ومعارض وبين فريقي ليست حربنا وحربنا ومن ناحية اخرى كلما زاد شدة قساوة المشهد زاد الغضب الشعبي على القيادة الاردنية لاظهارها بانها متخاذلة في حق معاذ
اما على الصعيد الصهيوني فلقد اعطى هذا الفيديو الحجة التاريخية والعظيمة والفرصة التي لا تعوض للاثبات للرأي العام العالمي بان العرب اهل الارهاب وان الاسلام دين الارهاب وبالدليل الموثق وبالتالي التحضير للمواجهة التالية لهذا الكيان والتي ستكون بتايد الرأي العام العالمي على عكس ما سبق في الحروب السابقة مما يتيح له التمدد وتحقيق ما يسمى دولة "اسرائيل" الكبرى
ومهما حاولنا حصر اهداف هذا التنظيم ونقاط الاختلاف والتناقض لهذا التنظيم بشكل عام وفي هذا الفيديو بالتحديد فاننا نحتاج لوقت طويل جدا ولكن هذه هي اكثر النقاط التي لفتت انتباهي اضافة الى تغييرهم ملابسهم المعتادة وهي البدلة السوداء في تنفيذ احكام الاعدام والله تعالى اعلم
للكاتب سامر عطياني / وكالة وطن للانباء

داعش لم تحرق الشهيد معاذ الكساسبة في اصدارها - وكالة وطن للأنباء















عرض البوم صور أبو زيد الهلال   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL