الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-15, 05:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي حقائق يجب ان تُسجل



انتهى شهر رمضان وعاد المعتمرون بسلامة الله إلى أوطانهم ومناطقهم ومدنهم، وقدم العيد بفرحته وأمنه وسلامه. إنجاز عظيم للقائمين على رعاية وأمن زوار بيت الله من معتمرين أو مصلين أو معتكفين، وتحية تقدير واعتزاز لأولئك الذين ساهموا في خدمة زوار بيت الله ابتداء من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وأمير منطقة مكة المكرمة والقائمين بالإشراف على الحرمين الشريفين. لقد بذل الالاف من رجال الأمن جهودا مميزة وجبارة لضمان أمن وسلامة المصلين والمعتمرين.. نعم إنه إنجاز عظيم لخطط واستراتيجيات ومتابعة تنفيذ. غادر الملايين مكة المكرمة والحرم الشريف ولا يعلمون كم من جهود كبيرة بذلت لضمان أمن المسلمين المصلين والمعتمرين في مكة المكرمة. إن علم اللوجستيك الذي يدرس في الجامعات يصعب مقارنته بالواقع الفعلي الذي يطبق في تنظيم دخول وخروج الملايين لمكة المكرمة والحرم الشريف على وجه الخصوص. وكم تمنيت أن تحول هذه التنظيمات المتبعة إلى كتب علمية تدرس في تخصص اللوجستيك في الجامعات، وهي ليست مبالغة لكنها حقيقة، من يتصور أنه في خلال خمس دقائق يتم تنظيف الحرم الشريف وصحن المطاف ومسار المسعى بعد إفطار المسلمين مباشرة قبل قيام صلاة المغرب، ومن يتصور دقة التنظيم في دخول وخروج الملايين للحرم سواء القاصدين العمرة أو الصلاة دون حدوث كوارث ولله الحمد. إن هذا الإنجاز والدقة في التنفيذ للخطط جدير بالإشادة والكثير منا يتجاهل حجم الأعمال التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية في رعاية وحماية الحرمين ويؤدي الملايين شعائر العمرة والحج دون التوقف لمعرفة حجم الجهد الجبار المبذول لضمان أمن وسلامة زوار بيت الله من الحجاج والمعتمرين. إن ما يدفعني اليوم للتنويه بهذا الإنجاز الكبير في خدمة المسلمين هو مقارنة الحجاج والمعتمرين لبيت الله قبل مائة عام بما هو قائم اليوم عند رؤيتي لفيلم عن الحج قبل مائة عام دعاني لرؤيته في منزله في منتصف شهر رمضان أخي الأستاذ الدكتور (لويس بلين) القنصل العام الفرنسي أحد المتخصصين بالتاريخ والمعجبين بتاريخ الجزيرة العربية وتاريخ مدينة جدة. حيث كنت معه مع مجموعة من المهتمين بالتاريخ على فيلم وثائقي اعده أحد ابناء الجالية الأندونيسية من أم هولندية، أعاد ترجمته إلى الانجليزية والفرنسية الدكتور لويس بلين. حيث يصور الفيلم أكبر معاناة للحجاج القادمين من أندونيسيا واسيا عن طريق البحر إلى جدة ثم من جدة إلى مكة على ظهر الجمال والنساء داخل الهودج، ثم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ثم إلى مكة المكرمة لأداء الحج ثم إلى جدة ثم إلى بلادهم، وهي رحلة غير آمنة يتعرضون أحيانا للسلب والنهب من قطاع الطرق. رحلة تمتد إلى أكثر من ثلاثة أشهر يعاني فيها الحجاج عظيم المعاناة ويموت البعض في الطريق للحج ويمرض الآخرون ولا يجدون من يعالجهم. وكان الحجاج يودعون أهلهم وداع المسافر بدون عودة نظرا لمشقة السفر ومعاناته. لقد أدهشني ذلك الفيلم الذي يصور كيف كانت المعاناة والمشقة مع غياب الأمن والسلامة للحجاج وغياب الإمكانات الصحية وشح المياه. صورة مؤلمة وحياة صعبة كانت تعيشها بلاد الحرمين وكنت أشاهد الفيلم وأقارنه بالحاضر ولا وجه للمقارنة إطلاقا، وبحق في أقل من مائة عام استطاع الحكم السعودي أن ينقل البلاد بأكملها والحرمين على وجه الخصوص إلى نماذج مدن حضارية بخدمات عالمية مدعومة بإمكانيات ضخمة لا حدود لها سخرت جميع الإمكانيات المالية والبشرية لرعاية وخدمة الحرمين وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة شخصية على مدار الساعة من سمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. نعم ليس هناك وجه مقارنة للحج والعمرة قبل خمسين عاما بما يقدم اليوم وعلى وجه الخصوص بعد التوسعة الثالثة.. وليس الأمر مقصورا على الحرمين الشريفين وإنما هي تنمية شاملة للمملكة. وأقل ما نقدمه نحن الكتاب والمعتمرين والحجاج هو الدعاء للقائمين على خدمة الحرمين الشريفين والعمل على مساندة ودعم كل الجهود التي تبذلها المملكة لرعاية الحرمين والمحافظة على أمنه وسلامة المسلمين فيه.

عبد الله صادق دحلان
عكاظ















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL