إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ

إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ


كان يجلس و يحمل بين يديه مصحفاً صغيرا ً
ولكن رغم ذلك الهدوء الخارجي الظاهر عليه
لكن هناك ضجيج اثقل صدره
رأيت أن ملامحه تتحدث عن حزنٍ أبكم
وحين مررت بجانبه سمعته يرتل:
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .
سبحان الله عجيب امر هؤلاء وكيف لايظهرون حزنهم وجزعهم كما يفعل غيرهم
لا إله إلا الله حقاً هناك أناس متعلقين بالله حتى اصبحوا لايشكون الهم والحزن إلا لله سبحانه وتعالي



اتعرفون من هو هذا الذي جعلني ابكي على نفسي
عندما مررت بجانبه قال(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .
أنه أبني الذي لم يتجاوز ال 11 سنة من عمره
فكان أبني هذا معلماً لي وقد تصاغرت نفسي
واستحييت من الله فكان هذا الموقف كالدرس والتنبيه لي
اللهم احفظ لي وبارك لي فيه واحفظه بحفظك