شطَّة برحي!!
على "ذمة" جريدة الشرق الأوسط فإن فعاليات مهرجان بريدة للتمور للعام 1428هـ تمخضت عن اتجاه جديد يمكن من خلاله الاستفادة من التمور في صناعة الشطة والكاتشاب.
وكما هو معروف في ثقافة تمور القصيم، فثمة أنواع من التمور تُهدى في بداية إنتاجها لكبار القوم وفي نهاية الموسم تكون علفاً للبهائم. مما يعطي انطباعاً قوياً للكثيرين بأن التوجه للشطة و الكاتشاب اليوم ليس جديداً، إذ سبقه الاستفادة من التمور في صناعة الأعلاف.
لكن اللطيف في تصنيعنا للكاتشاب والشطة من التمور، أننا سنرتاح من هذه الأنواع المستوردة التي إذا لم يجدها أطفالنا وشبابنا في السوق، أصابتهمُ "الحكَّة" مثل مدمني المخدرات، كما أننا سنوفر أنواعاً جديدة مثل: "شطة برحي"، "كاتشاب سكري" وهكذا.. وهذا سيدعم "الخصوصية" التي يطالب بها الكتاب والمثقفون. وسيحقق التمر في هذا الشأن مالم تحققه معارض الكتب!