هذا على غرار الكتب السياحية.. والإعلانات في عواصم السياحة.
لكنني لا أقصد هذا.
أقصد حلول فصل الخريف عندنا، وانتشار حالات البرد بين الناس.
والسائد الآن أن المستوصفات الأهلية التي تقبل بطاقة التأمين تعج بالعمالة الوافدة. ويأبى الكثير من السعوديين الجلوس في الانتظار في الزحام مع كل سائق أو عامل.
يوجد في الرياض مستوصفات ومشاف لا تقبل بطاقات التأمين الصحي، أو تقبلها بشروط وتقل فيها العمالة وردهاتها فسيحة ومقاعدها وثيرة، جيدة التهوية، لا ينقصها شي حتى المراجعين من النوعية فوق المتوسطة.
معظم السعوديين يفضلون الطبيب أو الطبيبة الوطنية، وآخرون يرون في الاوربي أو الامريكي طبيباً أقوم وأقدر.
غير أنني قرأت أن الناس في اوربا - انجلترا بالذات - يثقون بالطبيب الآسيوي - الذين هم تعلموا وتدربوا في الهند وباكستان - مثلا. وهو رأي لا يجانبه الصواب، حيث إنه من المعروف بداهة أن الجثث المطلوبة للتدريب العملي عندهم متوفرة، ورخيصة كذلك فتنوع الأمراض في تلك البلدان يجعل المتخرج يمتلئ ذهنه بالرؤية العملية والتجارب.
بقلم عبدالعزيز المحمد الذكير