أحزن واتألم كغيري من العرب والمسلمين على المشهد العراقي اليوم وما آل إليه حال هذا البلد العريق بعروبته وإسلامه .عراق المجد وبوابة العرب الشرقيه منه إنطلقت الفتوحات الاسلاميه إلى حدود الصين .بغداد الرشيد منارة العلم ومهد العلماء والادباء والائمة المصلحين. لقد عز على دول الكفر والاحتلال والغدر أن يضل هذا الرمز شامخاً يذكر المسلمين امجادهم وهو الذي إرتبط بعمر الفاروق وسعد بن الوقاص ومحمد إبن القاسم وتحطيم إمراطورية فارس وفتح عمورية ..إلخ.. لقد عرف الاعداء كيف يصيبون العرب والمسلمين في مقتل فلا حول ولاقوة غلا بالله .
لكن عراق المجد عصياً عليهم كما كان وسيضل بفضل الله وأبنائه المخلصين لدينهم وامتهم وتاريخهم .وسيقضون بإذن الله على هذا الثالوث الرهيب الذي اشغل الامه عن رسالتها .