[align=center][frame="2 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
صور جسر الجمرات الحديث . أيها المسلم: وقفة لا بد منها !


صور جسر الجمرات الحديث
وقفة لا بد منها
تأمل
أيها المسلم هذه النعمة العظيمة التي يغفل عنها الكثير من أهل السنة والجماعة
وهي
أن هذا البلد الأمين بيد أئمة وعلماء الدعوة السلفية المباركة
فالحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه
تخيل
لو أن هذا البلد الأمين بيد أهل البدع والضلال والأهواء
( الرافضة ، الصوفية ، الأشاعرة ، الخوارج )
فهل سيسمح لك بحج بيت الله عز وجل بسهولة ويسر ؟
وهل تستطيع اظهار سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهديه ؟
وهل تستطيع إنكار ورد البدع والمنكرات والأهواء والضلال ؟
وهل سيسمح لأئمة وعلماء الدعوة السلفية بإقامة الدروس الشرعية
ومحاضرات التوعية والإرشاد ، والتحذير من البدع والإفساد ؟
هل تأملت
من سيخطب في مسجد نمرة ؟ ومن يؤم الحجيج في المسجد الحرام ؟
وماذا سيقرر في الخطب والإمامة من بدع وضلال ؟
هل سيخطب الشافعي المتعصب أولاً أم الحنفي المتعصب ؟
وهل سيصلي الحنبلي المتعصب أولاً أم المالكي المتعصب ؟
أم دعاة وحدة الوجود والحلول ، أم الرافضة الإثنى عشرية !
أم دعاة عبادة القبور والشرك والتبرك بالأولياء !
أم دعاة الجهمية ، أم المعطلة ، أم القدرية ، أم الأشاعرة ، أم المعتزلة ، أم الأباضية ، أم .... !
أم دعاة توحيد الحاكمية ، والخروج ، وسفك الدماء ، وقتل الذراري والنساء !
وما هو حال الحجيج والعمار لو اختلفوا !
وماذا سيكون حال مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج ؟
هل ستكون على السنة والصراط والهدي ؟
أم ستكون قبلة للبدع والشرك والمزارات والأضرحة والقبور !
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
كم هي نعمة عظيمة
كم هي نعمة عظيمة
كم هي نعمة عظيمة
يحسد عليها أهل السنة والجماعة ؟
يحسد على ذلك المسلم السني السلفي الأثري !
فهل شكرت الله عز وجل عليها ؟
هل سجدت لله عز وجل شكرًا على هذه النعمة العظيمة ؟
اسأل الله تعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يحفظ بلاد التوحيد والسنة
وأن يوفق ولاة الأمور فيها لكل خير وصلاح
وأن يجزيهم عنا وعن الإسلام كل خير
وأن يحفظ حجاج بيت الله الحرام ، ويسهل لهم عودة سالمة غانمة
وأن يرد كيد أعداء الإسلام والسنة
وأن يجعل كيدهم في نحورهم
أنه ولي ذلك والقادر عليه
[glint]رسالة لقيادات الحركات الارهابية ودعاة الأهواء الشيطانية[/glint]
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ[/align][/frame][/align]