[align=center]إن الذي أهدى المواهب خلقه
سبحانه قد وزّع الأرزاقا
أعطاكِ حسنا قد تجاوز حدّه
وهدان ذوقاَ جاوز الأذواقا
فغدوت منكِ كباحثٍ عن خاتمٍ
قد لاح كنزاٌ هائلاُ برّاقا
فتسمّرت عيناه في جحريهما
أما الشفاه فأطبقت إطباقا
وإذا طغى حسن بذوقِ قد طغى
شلّ اللسان وأتعب الأحداقا
لا تستديم العين أن ترنو إلى
شمس تشعشع في العلا إشراقا
ولقد عهدت إذا لمحت مليحةً
ثرثار يسكت بوقي الأبواقا
قد كنت للشعراء قبل لقائك
في كل مغتزلِ لهم سباقا
واليوم مالي لا تسير ركائبي
ولقد أراد الطامعون لحاقا
فلأصبرن كصبر حامل جمرةِ
لاقى من الآلام ما قد لاقى
أوأستريح و تستريح جوارحي
و أبدّل الأوطان والآفاقا
و إذا سًئلتِ فحينها قولي لهم ...
حسنً ... و ذوق ... فائقان تلاقا
# # #[/align]