09-04-08, 05:07 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
النخبة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2007 |
العضوية: |
1161 |
المشاركات: |
1,404 [+] |
بمعدل : |
0.21 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
361 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
مـنـتـدى الــتـسـلـــيـة والـتـرفــيـــه
بين القصيدة ... والعصيدة -
بين القصيدة ... والعصيدة
في أوقات جميلة ، قضيتها مع أستاذي وصديقي الرائع الأستاذ الدكتور حسان الشناوي في أحد المنتديات ، تبارينا بالشعر على اختلاف أنواعه العاطفي والسياسي والفكاهي أيضا.
وفي شهر قبل الماضي كانت لنا هذه المساجلة المطبخية التي سميتها بالعنوان المذكور أعلاه
وقد قدمت يومها أكلة شهية في قسم ( طبق اليوم) والتي لم تكن كالخروف المشوي الذي قدمته هنا ، ولكنها كانت أكلة منقولة من مجلة ما . ولما أبلغتهم أني لا أفهم في الطبخ أصروا وقدمت الوحجبة بعد هذه القصيدة :
وصُمتم فجُعتم * صرختـم علـي
هلكـنـا نـديـم فـأيــن العـصـيـدة؟
وها أنا ذا قد قد عجنت العجيـنَ
وجهزت للطبخ حلو (المديدة.*)
وصـبــرا عـلــىَ فـإنــي رقـيــق
وهــذي الفـنـون عـلــى جـديــدة
وماكنت (بالشيف) بيـن الصوانـي
ولا فــي ( الخبـيـز ) كـــأم رشـيــدة.
فبالكاد أسـلـق بـيـضَ الـدجـاج
ولـيـس لــدي صـنـوف عـديــدة
سوى(المخ) أعصر منـه الكـلام
فينسـاب مـنـه (إدام) القصـيـدة
المديدة ( حلوى أسوانية كالمهلبية )
.ولكن الدكتور حسان* أصر على أن أتبع الأكلة بقصيدة أخرى فأنشد قائلا:
طعمتُ العصيدة ؛ أين القصيدة ؟
ألا هـل مـلأت لكـلٍّ بـريـده؟
بأطبـاق شعـر تسيـل اللـعـاب
وتطلـق للشيـف كفـا سـديـده
وما الشيف إلا ( نديم ) ( الصواني)
وإلـف جفـان الكـرام المـديـده
يشيـر فتنـثـر مــن حولـنـا
موائـده المتـرعـات الجـديـده
وحلـواه أمتـع بهـا مـن مـذاق
وأكثر بها مـن صنـوف عديـده
فياسيـدي نحـن صمنـا فـأيـن
عصيدة شعرك؟ أيـن القصيدة؟
وعـذرا إذا مـا ألــح سـؤالـي
فـأنـت جــواد نـحـب وروده
فكان ردي بهذه القصيدة
والتي تجمع بين العامية والفصحى
الوسادة ... المشوية
( مع الاعتذار لفيلم الوسادة الخالية)
غـَفـلت عيني على جوع
فإذا بيَ في قصر السلطانْ
وسمعت هناك على بعد
من نادَى في كل (جَعَانْ)
فجريت كَجَرو مسعور
ونسيت الصحبة والخلانْ
ورأيت موائد عامرة
بلذيذ الطبخ ولحم الضآنْ
شاهدت حماما (محشيا)
وديوك الرومي والغزلانْ
(كلبشت) بتيس مشوي
وغرست ضروسي والأسنانْ
وملأت البطن بلا مضغ
وأكلت كعفريت الجانْ
فإذا بي أصحو (مفزوعا)
وصراخ في كل مكان
والناس جميعا من حولي
جدتي وكل الجيرانْ
صَرَخَتْ (يا مصيبتي ويا خرابي)
والله يا عالم د جنانْ
قد أكل (الولد) وسادته
لم يتركْ قطنا أو كتانْ.
محمد نديم
الكويت 28 / 9 / 2006
6 رمضان 1427
د. حسان الشناوي ( مصري) : أستاذ اللغة والأدب بجامعة الكويت
وجدته بينما كنت أبحث عن المديدة فنقلته لكم
|
|
|