المصريين أمَّنوا لغير المسلمين حواليهم واندس الواشون وسط المسلمين
من علمانيين وأصحاب المصالح والهوى وغير المسلمين الذين مصلحتهم التنصير ونشر المسيحية ونصر كل ما ومن يساعدهم على ذلك
لا تبحثوا عن الواشي لكي لا تصبحوا مرتابين ولكن حدوا حدود أفصلوا بين الحق والباطل
قول للحق حقا وللباطل باطل ولا تأمنوا غير مسلم على مسلم أو على إسلام
أئمروا بالمعروف وأنهوا عن المنكر ولا تخافوا في ذلك لومة لائم
تواصوا بالصبر والمرحمة وكثرة الإستغفار لأن مصر كل يوم يؤمها واشٍ جديد أو إبليس جديد قاصدا غزوها فكريا ومن ثم التعميم
مصر فيها خيرات كثيرة فهذا بلاء لغير المسلمين وإبتلاء للمسلمين
فصبرا مصر ما تعب فيك إلا صادق الإسلام مؤمن مكافح
تقديري واحترامي