أسألك سؤالا.......وهو
.......وهو:
هل مرت بك لحظة قط قرأت فيها آية من القرآن أحسست بأنك تقرأها
للمرة الأولي في حياتك وعشت معها....؟
أو هل مرت بك لحظة في حياتك صليت فيها صلاة أحسست بأنها أكثر صلاة خشعت فيها
وأحسست فيها بوقوفك بين يدي الله.....؟
أو هل مرت بك لحظة أحسست فيها بأن السماء أ, البحر أ, أي منظر بديع يناديك كي تعيش لحظة خاصة بينك وبين الحبيب جل وعلا........؟
نعم..لقد شعرت بذلك وأريدك أن تتذكر معي هذه اللحظة
واسمح لي أن أصف شعورك وقتها,,
لقد شعرت بأنك وحدك لا يوجد مخلوق غيرك انت فقط في هذا الكون
هذا الكون تتكلم مع الله
كأنك تراه أمامك تكلمه ويسمعك تهيم في حبه وترى حبه لك تشتاق اليه
وتشعربفرحة بك ..
وأقول لمن لم يعش هذه اللحظة بعد لاتيأس ولاتحزن سوف تشعر بذلك مؤكدآ وقريبا جدااا إن شاء الله
وأقول أني متأكد لأن هذه اللحظة ليست بيدك ولا بإجتهادك ولكنها
لحظة كرم من الله عز وجل والكريم أكرم من أن يحرمك هذه اللحظة
وهذه اللحظة اتتك يقينا فالله وهبها لك ولكنك لم تنتبه لها قد يكون لإنشغالك بحالك وقتها أو أتتك بين أحداث الحياة ولكنها اتتك...
إذا فكيف تعيش لله
أن تخلص له الأعمال
أن تحبه
أن ترى فضله ونعمته عل
أن تخلص له الأعمال
أن تحبه
أن ترى فضله ونعمته عليك
أن تشهد منته وترى تقصيرك
أن ترضى بقضاءه
أن تكون كل حياتك له
(( قل إن صلاتى و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ))
أن تكثر من الطاعات وتقلل من المعاصي
أن يكون الله ورسوله أحب لك من كل شيء
أن تكره العودة لحياة المعاصي
أن تحب عباداً لله وفي الله
أن لا تبتغي حظاً من أحد وإنما صلة وبر وإحسان وطاعة للخالق
أن يكون هدفك الأخذ بيد الآخرين وإصلاحهم للوصول لأعلى مراتب الجنة
اكتشف موهبتك وطوعها لخد
وأحذرك بأن تشغلك مشاغل الدنيا عما سيأتي.....
ولكني أريد من كل من عاش هذه اللحظة أن يحكي لنا تجربته لكي تزيد محبتنا لخالقنا
وربنا الكريم ونحيا تلك اللحظة ولو بقراءتنا لتجربة غيرنا، وأستغفرالله لي ولكم ونفعني الله وإياكم بذلك ونسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته,,,
0السلام عليكم