كشفت مجلة (ذي لانست) البريطانية الطبية، أن العالم اليوم يشهد انتحار مليون شخص على الأقل سنوياً، أي بمعدل حالة انتحار تقريباً كل أربعين ثانية، حيث تحدث غالبية هذه الحالات في الدول الغير مسلمة.
وقالت المجلة في مقال : "إن الصين وحدها تنفرد بأكثر من 30 بالمائة من حالات الانتحار، في حين تسجل جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة أرقاماً مقلقة في عدد حالات الانتحار".
ونقل معدو المقال عن مركز الأبحاث حول الانتحار في جامعة اوكسفورد بالمملكة المتحدة، ووحدة الأبحاث حول الانتحار في مستشفى غاندي الجامعي في بلجيكا، أنه غالباً ما تكون نسب الانتحار في أوروبا مرتفعة في دول الشمال.
وقد تمكن يابانيون من إثبات وجود علاقة بين الموقع على خط عرض الكرة الأرضية ونسبة الانتحار، في محاولة لربط حالات الانتحار بالتعرّض والاستفادة من أشعة الشمس يومياً!!
وبحسب الدراسة، فإن عدد الرجال المنتحرين يبلغ أربعة أضعاف العدد نفسه لدى النساء في البلدان المتطورة، في حين يكون عدد النساء المنتحرات في الصين أكثر من الرجال.
وفي معظم البلدان فإن المسنين هم الأكثر انتحاراً، فيما شهدت نسبة الانتحار بين الشباب تزايداً ملحوظاَ خلال السنوات الخمسين الأخيرة.
وتشهد نسبة الانتحار ارتفاعا في فصل الربيع لا سيما بين الرجال، ويواجه مواليد الربيع وبداية الصيف خطراً متزايدا للانتحار وبينهم النساء بشكل خاص.
يذكر أن الانتحار يأتي في المرتبة العاشرة عالمياً من حيث أسباب الوفاة، بواقع 1،5% من وفيات العالم