..
...
....
من آفـــــــاقِ الغـــــيـــــمْ ..
من جُزيئاتِ الطـّـــيـفِ البعـــيــــد ..
من رَحِمِ الأحــــــــلامِ المنــفــيّةِ في جُـزُرِ الخـــيـــال ..
وُلِــدَ تْ تِلكَ الأُ نثى الـــــــسّـــــــاحِــرهـ ..
لِـتـســكُـنَ في وريــــدِ العاشِـــــــقْ ..!!
وتُحــيــلُ حياتَهُ إلى قِصّـــةٍ ..
بِــدايتُهــا .. هِـــــــيَ ..
ونِــهــايتُــهــا ..
عاشِـقٌ ماتَ مســـحــوراً ..
ووصيّــتـهـُ مكتوبٌ فيهــا ..
( لولا الموتُ ياسيد تي ماكُنتُ لكِ مُــفـارقْ ) ..!!
فأنا من ذابَ فيكِ ..
من وريدِ الحياةِ إلى وريدِ الموتِ ..
وماكُنتُ يومــــــاً من عهدي لكِ مارقْ ..!!
*** ***
في عـيـدِ رؤياهـــــا ..
وقفت على المسرحِ طيــــــفْ ..
وعلى الكُرسي جلسَ العاشِـــــقْ ..!!
والمشهَدُ أنثى حُـــــــوريَّــهـ ..
في عينيها موجُ بـِــحــارٍ ..
من حاولَ أن يُبصِــرها غـــارِقْ ..!!
*** ***
فتذ كّــرَ ساعةَ لُقــــــيــاها ..
وذُهول العينِ لِــــرؤيــاها ..
ولهيبُ الأنفاسِ الحـــــــارِقْ ..!!
*** ***
وسُؤالٌ مازالَ يُــــــراوِدُهُـ ..
أتكونُ الأُ نثى سَـــــــاحِــرَةٌ ..
وشـريعــتُها..
.
..
...
تحكُمُ بالــــــقـَــطْـعِ على السّـــــــارِقْ ..!!؟؟
..
( أتمنّى أن يكون ماكتبت يُعبِّرُ عن بعضِ ماتتمتّع بهـ تلك الأنثى ) ..
بــــــــد ر .............