
0
" من مدونتي "
)(
)()(
أم أحمد جارتنــا ست كبيره بتحب الفتوش يحرء حريشها شو دمها شربات
صغارا جمعتنا ذات مساء وأخذت تلهو بـ عقولنا بـ حكاياتها الخيالية
قالت :
ليكــو هـالزمــان عم بـيفتل أيامــه
متل ساعة الإنجليز كل ما بـ تكمل ساعـة ترن رنــه
يـ أولاد يا صغار
هـ أي أنا ست كبيره بيني والقبر فشختين كان الزمان غير هـالزمانات
قديش كانوا الناس طيبين ما لحست المصاري عقلياتهم لمَ كنت بعمركن
حكت نانتــي لي حكايات كنت ابروك عند تختها
أبوس شنقاتها مشان تحكي لي حكاية
وكانت تسطحني حدها فرد زات مره ما حكت لي حكاية كلمتني عن الجيران
أيــه الجيران زراب السخن جتهن حمى جيران هالزمان
ألت نانتي وأسمعوا تئبروني شو ألت
الإسلام دين الترابط والتآلف ودين يدعو إلى المحبة بين أبنائه والتكاتف في المجتمع
أوصى بالجاربـ قوله تعالى ( والجار ذي القربى والجار الجنب )
قال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس والجار ذي القربى:
يعني الذي بينك وبينه قرابة ، والجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة
وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( خير الأصحاب عند الله، خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره )
وحديثه عليه الصلاة والسلام
( ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورّثه)
كلياتها توصى بالجار
كانوا يحسنون لبعضهن ويتمن الجار جاره على أهلهِ
شو كان زمان حلو غير هـ الزمان
الجار ما بيشوف جاره إلا من عيد لعيد
وما بيسمع عن جاره إلا بجنازته يطلع لخرجته جتهن عمى على هيك جيره
يبلاهن بالقتل جيران هالزمــان !!
00
0
سؤال .. ولنفسك :
هل تعرف جيرانك وهل تتواصل معهم بغير المناسبات
وأن كان هناك تقصير منكَ أو منهم
فبماذا تنصح حتى تقيم جسورا من المودة والتآلف مع جيرانك
وهل العيب فينا أو في الزمان أن كان للأعذار شماعة
نعلق عليها التقصير بحق الجار
0
00
.
..
..
ناتي : جدتي
ابروك : اجلس
المصاري : النقود
شنقاتها : خدودها
تسطحني : تنومني
حدها : جنبها
خرجته : جنازته
تختها : سريرها
..
..
.
هل سألت نفسك ... فبـ ماذا تجيب ؟