كلمات في الشيخ سلامة أبو مريفة

[align=center]والدي الحبيب.. في كل يوم أصبح عليك يكون من خلال سماع ترددات صوتك بالهاتف أو عن طريق رؤية وجهك الجميل ...
اليوم يا غالي أصبحك على الملأ و أهديك أحرف لا تفيك حقك،، نثرتها للملأ على صفحات الجرايد ليقرؤك كما قرأناك ...
فرحم الله أماً أنجبتك ،، و رحم الله أباً رباك
لمن أراد الاطلاع على المقال كاملا
الرابط
http://www.alhoweitat.com/vb/showthread.php?t=21134
[/align]

أم الفهد

الله لا يحرمك رضى والدك ابوخالد وان يديم عليه الصحة والعافية

و الف نعم بأستاذنا الغالي / سلامة ابو مريفة
فهو بحق من الرجالات الذين نعتز بهم
شكرا لك اختنا الفاضلة

[align=center]شكرا لاخي الفاضل أبو هيثم وكذلك للأخ الكريم الآتي الأخير
على الكلمات التي يفوح منها المسك و يتهادى الزعفران
دمتم ودام أبو خالد أبو الجميع [/align]

[align=center]لمن لا يعمل معه الرابط المقال بعنوان (( القلعة ))وفيه أقول ...

دخل عقده الثامن وقد زاده انحناء قامته شموخاً ورسم الزمن على وجهه الجميل تجاعيد الكبرياء والأنفة. بدأ حياته العملية بالتدريس، فقد كان معلما و مربيا فاضلا في زمن كان المعلم كالدكتور في زمننا الحالي وعلى مبادئ هذا المعلم نشأنا...
والدي .. ذلك النور الذي أضاء لنا الطريق، والدي ذلك الأب الذي يحمل بداخله تناقضات جميلة ما بين قسوةٍ و حنان، و جــدٍ و هزل ... والدي ذلك الرجل القوي في الدفاع عن ما يؤمن به.. والدي تلك المدرسة التي درسنا فيها الفضيلة... والدي ذلك المعجم في الحكمة وبعد النظر، والدي ذلك المعين من العطاء الذي لا ينضب و نهر العطف الذي لا يجف.. والدي ذلك القلب الطيب الذي علمنا التغاضي عن أخطاء الآخرين بكل سمو وتسامح القادرين. و إن كنت سأتحدث عن والدي خارج نطاق بيته فلا أقول إلا أنه (( رجل العطاء)).
والدي يا صاحب اليد الحانية التي مُدّتْ لي منذ نعومة أظفاري فكانت المعين لي بعد الله في تجاوز الكثير من المصاعب و المحن ، لقد أكرمتني يا والدي قبل أن أرى النور عندما اخترت لي أماً ذات خلقٍ و دين فتعهدتني ( رحمها الله) بحسن رعايتها فأكرمتْ منبتي ومغرسي، و على الرغم من رحيلها المبكر إلا أنك واصلت العطاء أمّاً و أباً فتخرج من مدرستك جيلاً من الدكتورات و الموجهات و المعلمات .. لقد عشنا تحت ظلك الترف المعنوي بما غذيته فينا من قيم ومبادئ و ثوابت ساعدتنا على مواجهة الحياة.. والدي لن أنسى نصائحك لي بالإخلاص في العمل و عباراتك التشجيعية لي بالحرص على التعليم و المحافظة على الصحة بحسن التغذية حتى لحظة كتابة هذه الكلمات و كأنني مازلت تلك الطفلة الصغيرة التي أوصلتها إلى باب المدرسة... وهل أنسى يا والدي انتظارك معنا صيفاً و شتاءً وصول حافلة المدرسة لتُقِلّنا و لا تغادر حتى تغيب الحافلة عن ناظريك و ذلك حرصاً علينا لبُعد موقف الحافلة.... والدي لن ننسى أبدا حرصك حين وصول كل واحد منا لمرحلة حفظ جدول الضرب بأنك حفظتنا الجدول في العطلة الصيفية حتى إذا ما درسناه في المدرسة نكون قد أتقناه و كذلك حرصك بعد حصول كل واحد منا على الشهادة الابتدائية أن ندرس اللغة الانجليزية على يديك في العطلة الصيفية. والدي طموحك و حبك للنجاح زرعته في ذاكرتنا و رعيت هذا الزرع أيما رعاية، حتى أصبح النجاح لدينا مرتبطاً باسمك وبشخصك الكريم فنحرص أن تكون أول من يعلم بأي إنجاز لنا و ذلك طمعاً في رؤية فرحة عينيك وابتسامتك المشرقة... والدي لن ننسى ما هو حالك لو مرض أحدنا، وتعبك حتى نرتاح وتسامحك عن غضبنا التافه.... حبك يا والدي للقراءة وتذوقك للشعر نمّا فينا الحس الأدبي و حب الشعر فما أجمل ذلك البيت الذي تتمثل به بطرافة في اليوم الأخير من العطلة الصيفية لتقتل حدة ذلك اليوم بداخلنا لتهيئ أنفسنا لاستقبال صباح أول يوم دراسي بإشراق فتردد على مسامعنا:
تمتع من شميم عرار نجدٍ ..... فما بعد العشيةِ من عرارِ
ولعلني هنا أستشهد ببعض لآلئ شقيقتي الدكتورة الشاعـرة (( شمس الأصيل )) التي نظمتها فيك ولم تفيك حقك :
فقد كنت الذي وفىّ ..... ونهراً بالعطا يجري
وعزما يحتوي ضعفي.....إذا ما ضقتُ بالصبر
وحصناً دون أهوائي .....و دون حماقةٍ تزري
إلهي صُنهُ لي ذخراً .....و زِدْ في عمرهِ عمري
والدي الحبيب ... و أنا اليوم أحصل على أعلى درجة علمية، أسأل الله لك أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة و أن يديمك ذخراً لنا...

المصدر : جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/06/01/article434282.html

اختي ام الفهد
كلام جميل عن الشيخ سلامة ابو مريفة

انا لا اعرفه ويشرفني ان اعرف عنه المزيد ؟



ودي واحترامي

ام الفهد

تسلم اناملك على المقال
وعلى القاء الضوء على والدك الغني عن التعريف بكرمه وعطائه

وبارك الله لكم في والدك
ونسال الله ان يطيل في عمره ويديم عليه صحته وعافيته

[align=center]أشكر الأخ السفير 2 و مشعل الغنامي
على مشاعرهم النبيلة
دمتم بود [/align]

شكرا أم الفهد على كلماتك
ما ذكر عن الشيخ سلامة هو غيض من فيض جاري
لقد مزج بين صلابة رجل البادية ولين رجل العلم ..
فهنيئا لأبنائه به ،، الذي كان فعلا قلعة حصينة لهم
وأطال الله عمر والد الجميع

شكرا لدرة الحويطات
كلماتك الراقية أروع من مقالي
دمت بود

شكرا أم الفهد.... ما ذكرتيه عن والد ومعلم الجميع الشيخ سلامه ابو مريفة الغنامي (أبو خالد )
هو حقا غيض من فيض كما قال درة الحويطات في رده ...وحقا يستحق اكثر من هذا ..فهو يستحق أن تسطر حياته في كتاب...وقد اثلجت صدورنا بهذا المقال ... ..حفظه الله لابنائه ...ودامت قلعتهم منيعة .....

بارك الله فيك و النعم فيك ياحويطي
و المقال هو مجرد كلمات ... فقط كلمات ....
لاتفي والدي حقه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا اخي ابن الفخر على مرورك

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ ،،،، يا أم الفهد ،،

تشرفنا ،، بالاطلاع على تعريف بشخصية نموذجية ،،

يحق لكِ الافتخار بها ،،،

نعم الذي ربَّى ، ونعم ما أنجبْ *** شيخٌ له فضلٌ ، في وصفه نتعبْ

تحياتي

أبو ياسر[/align]

شكرا للمهندس عبد الكريم
شكرا لكلماتك الراقية عن والدي
بارك الله في جميع أبناء قبيلتي

اللهم احفظ والد الجميع ابوخالد ويصلح له ما عطاء ويكون فى صحة تامة

واشكر اختنا ام الفهد واكرمكم برضائه عليكم

كانت مبادرة رائعة منك يأم الفهد إدراج هذا المقال عن والدي حفظه الله ،وهو أقل ما يمكن أن نرفعه لقامته الشامخة شموخ الجبال هذه القامة التي ترفعت عن متاع الدنيا ولم تحرص عليه فمنذ وعيت وأنا اعرف أن بطن راحه ندية بالعطاء والبذل للقريب والبعيد على السواء ولم يكن يخشى نفاد المال حتى أن بعض قرابتنا كان يرى أن هذا العطاء تبذيرا وينصحه بالإمساك فيأتي رده( بلهجته البدوية المحببة التي لم تفارقه ولم يفارقها في ظل المد الحضاري الذي نعيشه اليوم نحن أبناء البادية ): المال يفنى والرجال تجيب ، هذا الرد التي أتمثل به اليوم وأنسبه له بكل زهو فقد نقل إلينا خلق الكرم بحكم قانون الوراثة وسلوكه اللذي إتخذناه قدوة ، أعرف أن شهادتي فيه مجروحة وأن كل فتاة بأبيها معجبة ولكني لا أستند في هذه الشهادة إلى ما رأيته من كرمه بل وعلى ماسمعته من أقاربي المريفات ومن الغناميين الموجودين في المملكة وخارجها حيث وجدت عندهم كنزا من حكايا كرمه بعضها لم يطلعنا عليه الوالد ، ولا زال بعضهم يأتيه على هذا الصيت دون سابق معرفة شخصية ،سلطت الضوء على هذه الصفة لأنني أراها بارزة فيه ومتمسكا بها في عصر يرى الكرم تبذيرا والبخل حرصا ، أوافق الرأي الذين قالوا بتأليف كتاب عن شخصه الكريم كما أوافق شقيقتي أم الفهد فيما ذكرته من بعض خصاله التي لم تكن إلا غيضا من فيض جاري كما قالت درة الحويطات ، ختاما أشكر كل من قال كلمة حق ووفاء عن والدي حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية

أدعو لك بالصحة والعافية وطول العمر ، وكما قالت خالتي فأنت القلعة الحصينة التي نحتمي بها ونزداد قوة ومناعة ، أرى فيك صفات العرب القدامى وأخلاق البدو العالية ولا أنسى أبدا نصائحك لي بالكرم والبشاشة في وجوه الآخرين مهمه أساؤا ،والدماثة وحسن الخلق وأتذكر بيت الشعر الذي كنت تقوله لي دائما ضمن الصائح وهو :

الخير أبقى وإن طال الزمان به
والشر أخبث ما أوعيت من زاد

دمت جدي الغالي تاجا لنا جميعا

ألف شكر لك على المقال المتميزش

ماشاء الله ياعريب الجدود لقد تحدثت عن أجمل صفات جدك أبو خالد اتمنى أن تحمل صفاته وتتحلى بخلقه وخلق جدك محمود رحمه الله لتظل جديرا بلقب عريب الجدود ياعريب الجدود