لازم نمثل عشان نعيش ..ونوصل أنا وأنت للقمة !

دائماً مايتخير طويلين العمر وأصحاب السُلطه لمصاحبتهم أو بالأحرى ( لدحلستهم ) كما يقال بالعامية ..
من الهالة التي يصنعها حول نفسه تكاد لا تستطيع الجزم بمن هو صاحب السُلطه الفعلي..
المصلحة تقتضي منه بذل الغالي والنفيس لكسب رضا طويل العمر أو ربما سعادة المدير وإن كان يعود لبيته لا يطيق ذكراً لذلك المتعجرف المتكبر !
اما المنافع المكتسبة فتحرك بداخله شيئاً من ذلك الكبرياء متجسداً بريش منفوش ولعب الدور على بقية البشر ..

مع الإعتذار لكل من لم يكن النفاق أساس تعامله مع من هم أعلى منه ..




* عندما تقرأ تصريحاته تقول ( لسه الدنيا بخير ) ..وإذا رأيت افعاله تمنيت فقط لو انه يكتفي بالكلام ..
تصريح مسؤول ولا فعل غير مسؤول .. على وزن المثل المستهلك .. ظل راجل ولا ظل حيطه ..

مع الإعتذار لكل صاحب منصب شريف ..



* مقاله اليومي بإحدى الصحف المعروفة ..
أفكار جميلة .. وقيم نبيلة .. ومواضيع هادفة ..
خارج ذلك العمود اليومي يُلقى بكل القيم عرض الحائط وبلمح البصر تتحول المواضيع الهادفة لمواضيع .........؟؟


مع الإعتذار لكل كاتب يحترم مهنته ...


*يقول لها انه دائم السفر وعاشقاً له وربما يكون صالون منزله آخر مدينة زارها ..
وتقول له انها عائدة للتو من أفخم دور الأزياء العالمية ولعل ما بداخل محفظتها لا يكاد يكفي وجبة عشاء من وجبات التوفير ..
يُظهر لطفه ورقي خُلقه وتعامله وتُظهر حنانها واحتوائها ..
لكنه لطف لفترة محدودة وحنان قصير الأمد ..!


مع الإعتذار لكل خطيبين اختارا الصدق اساساً لبدء علاقتهما ..


* لا شىء يملكه ورب العباد هو الأعلم بالحال ..
يبدو عاشقاً لدور الضحية ..لديه مايكفيه واسرته .. لكن الأولى بنظره أن يجمع امواله لليوم الأسود أو يضعها في غير مكانها ليصبح الإسم فقيراً تحت ستار من البخل والطمع ..
يشكو قسوة العباد .. ويجحد نعم رب العباد .. !


مع الإعتذار لكل محتاج اجبرته الظروف لما هو فيه ..

* كان لقائهما الأول في المُصلى ..
دار حوار روحاني يلائم أجواء المكان لتخبرها أنها ارتاحت لها وتطلب رقم هاتفها لتصبحا صديقتين كان حب الله أساس تعارفهما ..
بعد اللقاء بدأت رسائل الأذكار والدعوات ليكون الإتصال الأول عبارة عن :
آسفه مرة .. بجد ما ابغى احرجك بس رصيدي منتهي وأهلي مسافرين ومحتاجة اكلم امي ضروري .. تقدري ترسليلي شحن _ بالمبلغ الفلاني _ ولا تطلبي مني ما ارجعلك المبلغ لانه ماراح اقبل ..!


مع الإعتذار للدين قبل الإعتذار لكل صداقة كانت على حب الله ..




هل فعلاً أصبح التمثيل جزء لا يتجزأ من حياتنا ؟؟
وهل هو المطلب للوصول للقمة كما تقول كلمات تلك الأغنية العالقة بذاكرتي والمقتبس منها عنوان مشاركتي هنا ؟؟

by eqla3_nada


.
.

مش كل الناس نشوفهم زي كدا

ومو كل الناس زي كدا

في وفي ونقابل كتير بحياتنا ونعرف اكتر ...ومو كل بيمثل

شكرا على الطرح

مش كل الناس نشوفهم زي كدا

ومو كل الناس زي كدا

في وفي ونقابل كتير بحياتنا ونعرف اكتر ...ومو كل بيمثل

أكيد أختي , أصابع يدك مو سوى بعض , صح .؟!


الموضوع يتكلم عن فئه خاصه من البشر لربما أكون أنا منهم ...ّ!!


شكراً على الاطلاله المتميزه ..!!

اما المنافع المكتسبة فتحرك بداخله شيئاً من ذلك الكبرياء متجسداً بريش منفوش ولعب الدور على بقية البشر ..

[align=center]إنه لا يكتفي بذلك أخي الكريم،
بل تجده يفاخر بمعرفته بأصحاب السلطة وعلية القوم،
ويذيع دائماً أنه بمعية "سين" و "صاد" من الناس ليرفع شأنه،
ونسي أنه بذلك قد أهان نفسه التي لا تعلو إلا بمن يرافقها،
"الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا"

أشكرك أخي الكريم على طرحك الراقي،
وأكرر مقولتك:
مع الإعتذار
لكل من يحترم نفسه ويفخر بها لذاتها لا لشيء آخر...[/align]

مع الإعتذار لكل من لم يكن النفاق أساس تعامله مع من هم أعلى منه ..

وربي من اروع ماقرأت.. لان الموضوع يتكلم عن واقعنا للأسف

يعطيك العافيه ع الاختيار المتميز