جزاك الله الجنان وبارك الله فيك مساير الوقت على ذكرك لنا هذه السيرة العطرة
لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي تطيب المجالس بذكره ويصدق فيه ان
من خاف الله اخاف الله منه كل شيء
فكان مع نفسه شديد البكاء من خشية الله فكان يسمع القران فيغشى عليه فيحمل
صريعا الى منزله ثم يلزم بيته حتى يعاد ليس به مرض الا الخوف وقد بلغ خوفه ان
حفرت الدموع في وجهه خطين اسودين من كثرة البكاء ...هذا الفاروق اجهد نفسه
كثيرا فكان قليل النوم لينام الناس وكان ضئيل الطعام ليشبع الناس مهما تكلمنا عن
شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلن نوفي له حقه كاملا