كثر خيركم

كثر خيركم


الأحد 31, يناير 2010








لجينيات ـ أعضاء مجلس الشورى المحترمين لا أحرمنا الله من وجودهم منذ مدة يناقشوا إضافة علاوة قدرها ( 5%) للمتقاعدين ومع أن الزيادة المقترحة مضحكة وضئلة ولا تضيف شي إلى دخل المتقاعد الذي قضى معظم عمره في خدمة هذا الوطن يعمل ويبني وينشئ أجيال ، ومرت طفرات أستفاد منها كثيرا من أبناء هذا الشعب الذين لم يكونوا موظفين ولم ينالوا من التعليم إلا النذر البسيط ومنهم فئة لم يتعلموا ولم يتكبدوا المتاعب ولكنهم استفادوا من تلك الطفرات وبنوا مساكن لهم واشتروا العقارات و تأسيس الشركات وعلموا أبناؤهم في مدارس خاصة وزوجوهم .. الخ مع العلم أن الموظف كان مشغولاً بوظيفته وبخدمة وطنه أو كان مسافراً لتحضير دراسات عليا ليعود لخدمة الوطن في تخصصات نادرة ، فكسب العلم ولكنه فقد المادة التي هي أساس الحياة السعيدة وحيث أن الطفرات التي مرت على المملكة لم يستفد منها .. وأستطيع أن أجزم أن حوالي (80%) من المتقاعدين لا يملكون سكن خاص بهم بل مستاجرين يعانون من ارتفاع الأسعار وأرتفاع الايجارات وتكاليف إيصال ابناؤهم إلى المدارس حيث يضطرون إلى احضار سائقين وشراء سيارات بالأقساط .. الخ .

وأعود لاعضاء مجلس الشورى فبعضهم وعجباً لتصرفهم يعارضون تلك الزيادة الزهيدة للمتقاعدين مع أنه مفروض منهم إقتراح زيادة عالية والموافقة عليها ولكن الذي حدث هو العكس . أود من السادة أعضاء مجلس الشورى أن يعلموا أن الشعب أصبح يعي كل شي ويعلم أن أعضاء المجلس أنعم الله عليهم ونحن لا نحسدهم قد منحوا رواتب عالية وأمتيازات خآصة تجعلهم يعيشون في رفاهية هم وأسرهم وهم يقيسوا بقية الشعب والمتقاعدين على أنفسهم .

أقول لهم وهذا مايردده المتقاعدون .. هناك فرق كبير بين دخلنا ودخلكم وكونوا عادلين وأعملوا لصالح أبناء هذا الوطن وأعلموا أن خادم الحرمين الشريفين يريد أسعاد شعبه وخاصة المتقاعدين فساعدوه يحفظه الله بالأراء النيرة والصحيحة لانه مفروض فيكم أن تكونوا عوناً للشعب ومخلصين له ولا تكونوا حجر عثرة في طريق الإصلاح .. ولن يصرف من جيوبكم أي شي .

حفظ الله أبا متعب وأعانه وأصلح له البطانة التي تعينه على إنجاز وتحقيق الأعباء الثقيلة .. فهو رجل خير ورجل مهمات وانجازات .

وأقول شكراً لمن صوت مع القرار مع أن الزيادة بسيطة جداً ولا تسمن ولا تغني من جوع .. وأقول لمن عارض الزيادة إنه ينطبق عليهم هذا القول ( الشبعان ما يعرف عن الجيعان ) ، ودمتم ودام مجلسنا المحترم .

د عبد العزيز بن ذياب الغامدي
مستشار وكيل وزارة الثروة المعدنية ( سابقا )
وكاتب صحفي ت : 6873392

نفس المسرحية عندنا
البرلمانيين بالجزائر يتقاضون عشرات المرات أكثر من أهل التعليم فقط من أجل التصفيق و رفع الأيادي و المصادقةعلى شنق الموضف ليصارع تكاليف الحياة و إعدام المعدوم أصلا وطبعا مع إستعمال الكرة الملعونة في التخدير وذلك رغم المعارضة الشرسة و الجرائد الحرة التي تفضح كل شيء
الأمة في الهوى سوى

أستاذنا ابوسليم
الحقيقة ما كتبه ألدكتور الغامدى هو الصح نحن لوننظر إلى مجموعة من المتقاعدين لا يتجاوز رواتبهم الثلاثة ألاف ريال أو اقل فلنتصور ما ذا يفعل به
نعم الجميع يتمنوا من أخوتنا فى هذا المجلس ان ينظروا لهذا الوضع مع العلم ان مولانا حفظه الله مع ما يسعد المواطن
تحياتى لك اخى ابوسليم لعرض ذالك
وتقبل تحياتى

يارب تغنيهم من فضلك


وأعود لاعضاء مجلس الشورى فبعضهم وعجباً لتصرفهم
يعارضون تلك الزيادة الزهيدة للمتقاعدين مع أنه مفروض منهم إقتراح زيادة عالية والموافقة عليها ولكن الذي حدث هو العكس .




يعطيك العااافية وحفظك الله