وأنا مع الأخ الذيباني في تصوره ،،
خصوصا الصور التي تحمل الملامح الدقيقة ،، كوجه الأسد ،، ورأس القرد (أكرمكم الله)
علما أن بعض الصور ،، تبدو طبيعية ،، وقد لا يكون فيها تلاعب بالفوتو شوب ،،
والرأي الأخير ينطبق ،،على الصخرة التي تظهر كجسم فيل بخرطومه ،، وليس فيها ملامح دقيقة ،،
وكذلك الصورة الأخيرة ،، لجذع الشجرة ،، ربما شاهدنا مثلها كثيرا ،،،
وللمعلومية ،، للجميع للعلم (ولأخي الأستاذ محمد محمود للتذكير)
يوجد منطقة في محافظة الطائف ،، أسمها (الرُّدَّف) ،،
وهي منطقة صخرية ،، ربما أخذت إسمها من كثرة وطبيعة الصخور الضخمة المتراكبة فوق بعضها
(أي يردف بعضها بعضا ) ،،، المهم كثير من تلك الصخور تأخذ أشكالا عجيبة ،، وخصوصا
إذا نظر إليه من زاوية محددة ،، تظهر بأشكال رؤوس أو أجسام ،، أو أشجار ،، ولكن بدون
ملامح وتفاصيل دقيقة ،،،
وكذلك ،، جبل ثور ،، في مكة المكرمة ،، (المشهور في قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم)
إذا رآه القادم من الطائف ، (قبل وصوله لمنطقة العزيزية ) ،، يبدو له رأس قد يبدو كرأس إنسان
أو حيوان ،، ويحمل بعض الملامح (كالأنف والجبهة ) ،، وهو أقرب إلى شكل رأس (أبو الهول) في مصر ،،
ولعلك تذكر أخي محمد ،، أنه كانت هناك صخرة قريبة من جبل ثور ،، تشاهد من الطريق الدائري
للذاهب إلى مستشفى النور ،، اشتهرت بإسم (المسخوطة) ،، عند الملف الخطير الذي سمي (شعبيا) بهذا الإسم
(ملف المسخوطة) ،، كانت تلك الصخرة على شكل جسم إمرأة ،، إدعى بعض الجهلاء أنها إمرأة من الكفار
أرادت أن تدل قومها على موقع إختباء الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، فدعا عليها ،، فمسخها الله صخرة ،،
طبعا ،، أبسط ما يفند هذاالقول ،، أن تلك الصخرة وإن بدت للناظر من أسفل الجبل على هيئة إمرأة ،،
إلاا أنه في حقيقتها إذا اقتربت منها ،، تجدها بغير ملامح وبضخامة لا يعقل أن تكون في حجم جسم إنسان ،،
وللعلم فإن الصخرة المذكورة ،، قد أزيلت من مكانها من قبل الدولة أعزها الله ،، كي لا تستغل من قبل ضعاف
النفوس الذين ،، يأخذون بعض الحجاج لزيارتها ،، كمعلم حقيقي من معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم)
رجو أن يكون في مداخلتي فائدة
تحياتي
المهندس عبد الكريم