كتب الاستاذ محمد ألحميضى بمشكلة ألرواتب وسرعة صرفها وعدم الادخار
حيث يقول أن صقر ألشاهين أسرع الطيور على وجه ألكرة ألأرضية ولكن هناك شيئا يضاهى ذالك
ألا وهو ألراتب ألشهرى من وجهة نظر شريحة كبيرة من ألمجتمع حيث لا تخلوا المجالس من هذا ألحديث
وهو طيران ألراتب وما يتبع ذالك من مشكلات ألاقتراض من ألبنوك وألأستدانة من فلان وعلان وعمل ألجمعيات بين ألموظفين للحصول على قرض حسن
يفرح ألمسكين به شهر ليتحسر شهور ولكم ما أسباب هذه الظاهرة ألمتفشية ؟
ألسبب ألرئيسى اعتقد هو أنعدام ثقافة ألأدخار حيث أن من ألملاحظ أن غالبية المجتمع
أستهلاكى من ألدرجة ألأولى يقبل فيه ألفرد على شراء سلع (كمالية) من باب ألمظاهرة ألخداعة وألبرستيج ألكاذب وهذه الثقافة ألأستهلاكية والانفاق ألعشوائى غير ألمقنن أرغم ألكثير الى أللجوء للقروض ألبنكية كحل سهل أما لشراء سياره فارهه أو لرحلة سياحية متناسى حجم ألفائدة ألكبيرة ألتى تاخذها البنوك مقابل أقتراضه هذا المبلغ البسيط
لذا وجب علينا مراجعة ميزانيتن بكل دقة والابتعاد عما نحرص عليه من أشياء ليسة ظرورية حتى نتمكن من السيطرة على صرف هذا ألراتب