على طول السنين اللي طوتني مثـل طـّيّ البيـر
وّودّتنــي علـى درب الضـــــيـاع وليتـهـا ودّتّ
ثمـان سنيـن ومعانـاة قلبـي فاقـت التصـويـر
وغابت عـن حياتـي شمسها وأيامـي اسّـودّت
أسّلي خاطري وآسّـج وانـزح وأبتعـد وآسيـر
عسى اقدامي تجـاوز كربتـي لا كـن ماعّـدّت
أهّونهّا وهي مثل النوايـف فـي عيـون الغيـر
ومثل الكون بعيوني... على حّـد النظـر مـدّت
تعاظم كلمـا هوّنتهّا.........ياراعـي التدبـيـر
عسى منك الفرج والحّـل يـوم آشوفها اشتّـدت
وتبقى الكـــارثه والنكبـه اللـّي مـا لهـا تفسيـر
غيابك ليش طال؟؟؟ وحالتي مـن بعدك انهّـدّت
تجـــــرعت المـرار ومـا لقيـت لغيبتـك تبريـر
وروحي في متاهـــات الظـلام الحالـك انحّـدّت
غلاك انهـك شراييني وشّـل العــقـل والتفكيـر
زوايـا خافقـي مـن كثر ماتليّتهّـا.... انـقـدّت
شف اشلائي على مّـــّـد البصـر نثرّتهّـا تنثيـر
تسوق من الغلا كأس المنون اشلون لوصـّدت؟
وانادي بأسمك الليّ لاطرى لي شوف كيف آصير
تخيّل تسهج الفرقى بعالي الصـوت 000مـاردّت
وادّوّر لك على الاعذار 000وآقل منيّ التقصيـر
ولو بأجمع لك أعـذار البشـر والخلـق ماسّـدتّ
وقف حبك في اعيوني وبالنونيـن صـار يسيـر
وغيرك لا حــشى لله000 حتـى فيـه مـا لـدّت
عزايه في قصيدي00شخص واحد خانه التعبيـر
ثمــــــان سنين راحـت ليتهـا باللـوح مـا أنعّـدّت
ثمان سنين ..ومعاناة قلب ..فاقت التصوير
العرض المتطور
