مدخل : 
لاتشغلِ البال بماض الزمان 
ولا بِاآت العيش قبل الأوان 
وأغنم من الحاضر لذاتهِ
فليس فى طبع الليالى الأمانِ
ترتيلات  على نعيٍّ الوفاءُ ، تخشعُ لها المشاعرُ بنسكابِ عبرات ، تزفها الأيام بالنقش على صفحات الذكريات ، لتبقى زمانًا يحير القلب ، بالانشغال 
به وغافلة عن زمانٍِِ آتٍ  بنشوة التفاؤل . 
كلّما أتذكر وجوده وابتسامته التي كالبدر بكماله ، تسرق الأحزان بهجة سرورٍ حاضرنّي ، تُجمد المشاعُر جوارحي عن الحركةِ ، حالةٌ من يأسِِ
بذاتي ، تشتت شخصية وهسترية صدمة .
جادلت  نفسي يومًا ما بها 
أعلّتٌ أو أسرٌ من  الهوى 
قالت بوزرك جنيت الشقا 
وما غرست بالقلبِ وفاء 
همسات :
زمان مضى وزمان أتى ، تغيرت به القلوب أصبحت كالحجارة أو أشدّ قسوة ، أمتلكت مشاعرً  باردة ،
 تغيرت كل المفاهيم  أصبح القلب خدعة وفنّ يغزى به كل جاهل .
مخرج :ـ 
’’ بين تلك المتغيرات ، تبقى أصالة الفطرة روح الحياة بذكر كلّ ماكان لديك جميلاً ’’