نعم مثل هذه المواضيع هي التي يجب على كل حر أبي ان ينشرها بالمنتديات وبين الاهل والاصدقاء وبكل وسيلة متاحه
فهي حرب موجهة لجيل المستقبل من المسلمين وللاسف جاء من يساعدهم على ذلك . وسأذكر قصة صغيرة تؤكد الهدف من تلك القنوات الماجنة :
اتت احدى الدول الغربية بجيوشها لغزو احدى الدول العربية الاسلامية . وعندما اقترب الجيش من الدولة الاسلاميه ارسل قائد الجيش بعض الجواسيس ليستطلعوا احوال الناس والبلد وجاء احد الجواسيس لتاجر وطلب منه بعض السكر فباعه وطلب بعض الشاي فقال له البائع ان لدى المحل الذي بجانبي شاي اطيب من الذي عندي فأذهب واشتري منه وذهب الجاسوس للمحل الذي بجانبه واشنرى الشاي وطلب ايضا شراء بعض الارز فقال البائع ان لدى المحل الذي بجانبي ارز جيد وافضل مما عندي فاذهب واشتري منه . فذهب الجاسوس واشترى الارز من المحل الثالث . وعاد الجاسوس لقائد الجيش واخبره بما حصل من التجار الثلاثة . فقال قائد الجيش للجاسوس وهل هناك فرق بين ماوجدته من سلع لدى التجار الثلاثة فرد الجاسوس وقال لا انها جميعا متشابهه . وعندها قال قائد الجيش اننا بجيشنا هذا لن نتستطيع محاربة قوم بهم تلك الخصال . وعاد بجيشه من حيث اتلى غير انه ارسل بعض الافراد من جيشه لتلك البلد الاسلامي ليعلموا شبابها وفتياتها الغناء والرقص والتخلص من الحجاب واظهار المرأة لزينتها ومساواتها بالرجل وفتح مجال العمل المختلط وخلافة من تلك تلامور (( وهذه ماتفعلة القنوات الماجنة بأبنائنا وبناتنا )) وعندما نجح هؤلاء بما جاوؤ من اجله بعد عدة سنين ارسلوا لقائد الجيش ليخبروه بما حققوه من نجاح . فأستبشر القائد خيرا وتحرك بجيشه مرة اخرى لنفس الدوله الاسلامية وعندما اقترب ارسل جواسيسة مرة اخرى وامرهم بالعودة لنفس التجار . وعندما وصل الجاسوس للتاجر الاول طلب منه ان يبيعه بعض السكر وباعه وقال الجاسوس للتاجر سأشتري الشاي من المحل الذي بجانبك فالشاي الذي لديه اطيب مما عندك فرد التاجر وقال من الذي قال لك هذا فالشاي الذي عندي اطيب اما الشاي الذي عند المحل الاخر قديم ونوعيته رديئة . وتكرر الكلام من التاجر الثاني بالنسبة للارز . فعاد الجاسوس واخبر القائد بما حصل فقال القائد الآن نستطيع ان نحتل البلد بنصف جيشنا , وبالفعل نجح بذلك .
وهذا ماتفعلة القنوات الماجنة احتلال فكري لاجيال المستقبل دون حروب دموية واحتلال للعقل والافكار لهذه الاجيال ليسهل بعد ذلك توجيهها لاهدافهم التي يسعون اليها .
آسف على الاطالة .