لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمغفرة ونحوها بمشيئة الله أمر
بالعزم في الدعاء وقال : (وليعظم الرغبة فإن الله لايتعاظمه شيء أعطاه ) متفقٌ عليه ، واللفظ لمسلم
يمر في ذاكرتك أسماء لامعة غيرت مجرى التاريخ الإسلامي ، إما من المعاصرين
أو السابقين ، وتتشوف نفسكـ إلى أن تكون في مسلاخ ذالك الشخص العصامي . .
فهلا تساءلت مع نفسكـ :
ماذا ينقصني عن ذالك الشخص ؟؟
خرجنا جميعاً ، من بطون أمهاتنا جاهلين لانملك لأنفسنا ضراً ولانفعا . .
والله الذي هيأ له سبل الإبداع ( هو ربي ، كما كان ربه ، فما الذي يمنعني من الإقبال
على الله والتضرع إليه أن يرزقني كما رزق هذا الشخص المبدع . .
لاتقل بيني وبينه ( مفاوز ) ، وليكن شعارك :
( وليعظم الرغبة ، فإن الله لايتعاظمه شيء أعطاه ) . .
فالذي أخرج ، للأمة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مثلاً في القرن السابع والربع
الأول من الثامن ، قادرٌ على إخراج مثله ، وأفضل منه في هذا العصر . .
فلم لايدور في خلدك أنك قد تكون أحد المجددين ، في هذا العصر !!
الذين سيعيدون لهذه الأمة مجدها وعزها . .