الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-14, 10:32 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 201
المشاركات: 1,342 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 364
نقاط التقييم: 10
السيف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي أداء عضوات الشورى جاء مخيباً للآمال

بد الله البارقي- سبق:

انتقد الكاتب حسن مشهور، قصور عضوات مجلس الشورى في أداء دورهن, وقال إن أداءهن جاء مخيباً للآمال، وأعاد للذاكرة الادعاءات التي طالت قرارات التعيين، وأن بعض المرشحات كان سبيلهن للتعيين هو حصولهن على لقب (الدال)، وهو لقب يعد بالمفهوم المهني دراسة تكميلية عليا يتم من خلالها التحصّل على لقب أكاديمي، إلا أنه لا يعني أن صاحب أو صاحبة هذه (الدال) هو الأجدر والأصلح بين الجميع.. إلا أن هذا لا يمنع أن هناك جملة ممّن جمعن بين شهادة الدكتوراه وبين الخبرة والمهارة في منحى اجتماعي أو تنموي يؤهلهن للدخول من باب مبنى المجلس والمشاركة في أعماله.

وقال مشهور - في مقاله اليوم بصحيفة "الشرق": لقد كان قرار تعيينهن فاتحة عهد الإصلاح الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن أعطى للمرأة دوراً اجتماعياً فعالاً ودفعها لصدارة المشهد من خلال تعيين جملة من الأكاديميات في مجلس الشورى. وهي خطوة تُحسب لهذا العهد الذي منح المرأة مزيداً من الحقوق ومهد لها طريق الشراكة مع آدم في بناء وتطوير وتحديث مناحي الحياة في المجتمع السعودي.

ولفت الكاتب إلى انه انقضى عام ومازلنا في انتظار المنجز النسائي الاستثنائي في مجلس الشورى. نعم، كان من تجليات الممارسة النسائية تحت قبة المجلس، جملة من المقترحات من أجل الحد من حالات العنف الأسري وبعض حالات الإيذاء والتحرُّش، وكان هذا الأمر يعد لنا مفرحاً لكن كان المنتظر من هؤلاء النسوة أكثر.

مضيفاً أنه بالأمس القريب استطاعت عضوات الشورى إقرار توصية تتعلق بالسماح للمرأة بممارسة الرياضة وبأغلبية ساحقة، وقد هللن لهذا المنجز الاستثنائي وخرج بعض منهن للإدلاء بتصريحات تبرز عظم هذا النجاح ومجمل الجهود التي بُذلت لإقراره.

وبين أن هذا الإنجاز الاستثنائي قد ولّد لدى بعض جملة من الأسئلة التي يبدو أنها تطل الآن برأسها وبطريقة ملحة، منها: ما الذي ستقدمه المرأة مستقبلاً من خلال موضعها الحالي لمجتمعها السعودي؟ ثم هل هي تعي فعلا المطلوب منها أداؤه تحت قبة المجلس؟ وهل وجودها وتعيينها من قبلنا هو إيمان منا بأنها قادرة على إنجاز شيء ما، أو هو فقط من أجل ذر الرماد في أعين القوى والمنظمات الغربية التي تطالب بأدوار أكثر فعالية للمرأة، وتتهم المجتمع السعودي بتحييد دور المرأة وحصرها عن المشاركة في تنمية المجتمع؟

وأردف قائلاً: وبعيداً عن هذه الأسئلة التي تشكل الصورة الفعلية لعلاقة المرأة بالممارسة الفعلية تحت قبة المجلس، فإني أعتقد أن هؤلاء النسوة هن بحاجة إلى مزيد من القراءات المتعلقة بالممارسة التشريعية، وكذلك الاطلاع الفعلي على الممارسة وتجارب المرأة تحت قبة البرلمانات العالمية، ثم يلي ذلك إعداد جملة من الخطط التي تتسم بالواقعية والإدراك الفعلي لأبعاد المجتمع السعودي الفكرية والدينية، والمبني كذلك على أرقام وحقائق فعلية، وهذا الأمر في اعتقادي يحتاج إلى عامين على الأقل قبل الانتقال لمرحلة التدشين الفعلي لهذه المقترحات والعمل على سن القوانين والتشريعات.

وأقرّ الكاتب بأنه كان من أكثر الداعمين للمرأة والمؤمنين بدورها التنموي والحيوي في المجتمع في بداية تعيينهن. ولهذا فسأقول إن فترة العام ليست مجدية في إعطاء صورة فعلية ودقيقة عن الدور المفترض أن تلعبه المرأة تحت قبة مجلس الشورى. ونحن في هذه الحالة – عند تقييم أدائها – نهضم حقها الفعلي والحقيقي.

وطالب الكاتب عضوات الشورى بأن يتبنين مشاريع أكثر فعالية، وأن يتقدمن بمقترحات يحتاج إليها فعلياً المجتمع السعودي، وليس مجرد ترَّهات ومقترحات كمسألة الرياضة التي هي مجرد لغط منذ البدء. فالمرأة إن لم تمارس الرياضة بالمدرسة فهي تمارسها كل يوم في المنزل، وفي ظل وجود جملة من الأجهزة الرياضية التي توفرها كل أسرة لأفرادها التي لا يخلو منها أي منزل.

مبيناً أن هناك قضايا أكثر إلحاحاً وأكثر أهمية للمرأة السعودية، منها - على سبيل المثال لا الحصر -، قضايا العضل وحرمانها نصيبها من الميراث من قِبل أشقائها الذكور. وكذلك مسألة التفريق بينها وبين زوجها بدعوى عدم تكافؤ النسب، وحالات حرمانها وأطفالها من قبل طليقها من النفقة. إضافة إلى مسألة مساواتها مادياً وحقوقياً بالرجل في مسألة التوظيف، وغيرها عديد وعديد من الأمور التي تهم المرأة العادية وتشغل تفكيرها. وليس تلك القضايا الهامشية كممارسة الرياضة أو ألوان الزي المدرسي.

ولهذا سأعود مجدّداً وأقول إنه علينا أن نعطي المرأة مزيداً من الوقت كي تثبت وجودها في "الشورى" وتبرز قدراتها كذلك، وأن نراهن على الأدوار المستقبلية التي ستلعبها تحت قبة المجلس، فهي صنو الرجل والشريك الفعال لنا في بناء المجتمع، التي إذا فقط مُنحت الثقة بملَكَاتها والفترة الزمنية الملائمة لتعمل فيها، فإننا – من – المؤكد سنجد منها كثيرا من المنجز. ولكني فقط أطالبها بالتركيز على اختيارها قضاياها، والانتقائية والنوعية لمقترحاتها التنموية والحيوية، من أجل صالح بنات جنسها ومجتمعها السعودي بشكل عام.















عرض البوم صور السيف   رد مع اقتباس
قديم 16-04-14, 07:45 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متغطرسهــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قمرالشمال

 

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 14870
المشاركات: 2,962 [+]
بمعدل : 0.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 481
نقاط التقييم: 289
قمرالشمال is a jewel in the rough قمرالشمال is a jewel in the rough قمرالشمال is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قمرالشمال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : السيف المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي رد: أداء عضوات الشورى جاء مخيباً للآمال















عرض البوم صور قمرالشمال   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL