قال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أُمُّهُ وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير} [لقمان: 14]. ...
يقول الله تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا........
ايهما تختار زوجتك أم أمك
هذا السؤال اصبحت اجابته واضحة للاسف وفي وقتنا هذا بالضبط فاصبح الزوج يريد رضى زوجته بكل السبل حتى ولو على حساب والديه وبالاخص الام المسكينة التي ربت وكبرت وسهرت الليالي وعاشت بضى كبير ورغم ذلك وهي سعيدة جدا بما تفعله مع ابنها ويكبر ويصبح شابا وبعدها تحلم هذه الام المسكينة بان تراه يعيش في سكينة وسعادة مع زوجة هي تختارها في اكثر الاحيان وإذ تختار عدوة لها تفكر كيف تتخلص منها باي سبب ومن اول ماعرفتها لماذا ....؟!!!!!!!!!! المهم ان تتخلص من أم زوجها وتكسب قلب زوجها ورضاه لوحدها.
ويأتي دور الرجل هنا وبالمشاكل بين زوجته وامه يحتار وبالطبع يفكر ويجد ان زوجته هي الاهم وهي من ستبقى فيرمي أمه اما يتبادلها الاخوة وكل يوم تكون عن واحد منهم وتعيش بحالة الا استقرار أو يضعونها بدار المسنين بحجة انه غير قادر على خدمتها ويمزق الحزن قلبها بصمت دون ان تتكلم حتى لاتنكد على ولدها التي تعتبره مغلوبا على أمره رغم كل مايفعله بها وتحاول ان تضع له الاعذار على كل مايفعله ولكن هيهات ثم هيهات من هؤلاء الابناء الذين لايعرفون ماهو بر الوالدين ويتناسون هذا ولايعلمون ان الحياة ستدور والحكاية ستتكرر وكما تدن تدان
وهكذا الحال بأكثر البشر إلا من رحم ربي
ارجو من الله ان يكون الموضوع موعظة عبرة لكل من يقرأه ولكل من تقراه أثابك الله اخي الشهاب للموضوع الرااائع والهادف وبارك الله فيك