الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-08, 09:48 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي هل التخطيط لطفولة آمنة مستحيل ؟

لاقى موضوع العنف الكرتوني الذي يتعرض له أطفالنا تساؤلات يائسة أشعرتني بضرورة التطرق إليه مرة أخرى. فالموضوع متفرع ومركب وشائك وكذلك ترتبط به صناعة بالمليارات ليس من مصلحتها أن يدرك الناس ما وراء الأكمة ولا أن يحاولوا إيجاد البدائل. ومن مصلحتهم كذلك أن ندخل في حالات من الإحباط تساعد على مزيد من الاستسلام.

والقضايا التي تتعلق بالأطفال لا حصر لها لاسيما في مجتمعنا الذي يشهد انفجاراً سكانياً لم يسبقه مثيل في تاريخ الجزيرة العربية مع تحولها إلى منطقة جاذبة من جهة وتحسن مستويات الصحة وظروف الحياة المعيشية الأخرى التي جعلت من سكان الجزيرة بشكل عام والمملكة بشكل خاص يتضاعفون خلال فترة قصيرة من الزمن، هذا بخلاف العمالة الأجنبية التي تشكل حوالي ثمانية ملايين نسمة في المملكة فقط. والغرض من هذه المقدمة الإشارة إلى العناية التي تتطلبها هذه الفئة لتعلق مستقبلنا بها. فشباب وشابات اليوم كبروا بسرعة مفاجئين المخططين الذين كانوا في سبات من تجهيز البنية التحتية والتعليمية والصحية والوظيفية لاستقبالهم واستقبالهن، وآمل ألا ينقضي العقد ومخططونا ما زالوا يفكون رموز التشكيلة السكانية الحالية.
أطفال اليوم شباب الغد وقادة المستقبل. والخمس سنوات الأولى من حياتهم تؤثر بشكل رئيس في سلوكهم، اتجاهاتهم، ميولهم، ذكائهم، قدراتهم، نفسياتهم، بنيتهم الجسمية والعصبية والنفسية. أي أننا عندما نصبح ونجد شبابنا متطرفاً ويلقي بنفسه إلى التهلكة فإن لطفولته دوراً في ذلك، وعندما نلتفت ونجد شباباً لا مسؤولاً، غير مُخلّق، مضطرباً، ضعيف الشخصية والبنية، تافهاً أو اتكالياً فإن لطفولته دوراً في ذلك. وما أقصده بطفولته هي كل المؤثرات التي تحيط به من داخل المنزل إلى المدرسة، الأصدقاء، الجيران، الأقارب، الشارع، التلفزيون، الدعايات، الأسواق، الألعاب، المطاعم وغيرها ومن اختلف فإن أسرته قد قامت بتربية معجزة وسط كل هذه المؤثرات.
وحصار الأطفال يبدأ من تشجيع الرضاعة الصناعية في مستشفيات الولادة ولاسيما المستشفيات الخاصة، (ولي حولها قصة طويلة من مقاومة الضغط النفسي الذي تمارسه الممرضات وأطباء الأطفال فيها). ومن ثم التهاون في توفير دور الحضانة ذات المستوى العالي المتخصص التي تتوافق مع مواعيد دوام المرأة العاملة في كل القطاعات وغير العاملة ممن لا تريد أن تلجأ لمساعدة خادمة غير مختصة في التربية، وعدم ربطها بحسن نية أصحاب العمل كما نرى في تطبيق قرار مجلس الوزراء 120ثم نأتي إلى محلات الألعاب لاسيما محلات أبو ريالين التي لا ندري عن مدى صحتها وسلامتها من الإشعاعات التي نسمع عنها في كل مكان ، أو الألعاب التي تحاكي كافة أشكال الأسلحة البيضاء وغير البيضاء.
إن الثقة في هيئة المواصفات والمقاييس زائدة على حدها ولا تفيدنا كثيراً لا بتوضيح ولا طمأنة. في إحدى ألعاب ابني كان هناك منشار من البلاستيك مع عدة المفكات التي يعشقها، والمنشار مهما جعلته مسالماً لا يمكن أن تخفف من حدة سنونه البلاستيكية وحتى لو لم تقطع فهي تؤلم، إن مجرد محاولة تجربتها على جسد بشري يعد أمراً خطيراً لا يمكن أن نجعله اعتيادياً أو قابلاً للتخيل. وجدته ممسكاً بمنشاره وبقدم أخته الصغيرة يجربه عليها

بقلم د. هتون اجواد الفاسي















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL