**زلة لسان و جمرة غضب **

**زلة لسان و جمرة غضب **



كثيرا ما يبعثه ذلك اللسان ..!
و ما تحركه تلك الشفتين .!


و كـلـه ينجم منا نحن...البشر...


في فترة يحظر فيها الشيطان ..الغضب.. .!وكما يقولون...
لسان كالسيف .!..
و لسان كالنسمة.!
لسان يعرف و يزن ما قاله .!



تفكيــــــــر بعد ماذا ؟!



بعد ما جرحت إحدى البشر


صديق..
رفيق ..
أخ ..
أخت ..
أم ..
أب..
رجل مسن ..



........ يؤنبكـ ضميركـ.......


بعـــــــــــد أن عرف الجرح مثــــــــواه ..!
بعد أن صمت الجرح و التهب بقلب الصديق .. ..
بعــــد ان تدفقت الدموع ..!
بعــــــد أن عرف الصديق نفسه .!.
بعــــــــد أن ارتعدت حالته النفسيه ..! و أصبحت الدموع هي .. .!


بعــــــد .......
و
بعــــــد ..



إذا فات الفوت ما ينفـــــــع الصوت ..


قبـــــــــل ..!!
أن تجرح و تتعب صديقكـ..!
لزلة لســــــــان .!.
و تبدأ جمرات الغضب و الحقد..!


تذكـــــــــــــر..!


الحيــــاه مستمرة..
عليك ان تخرج منها و الجميع راض عنكـ..!..


الصديق وقت الضيـــق ...!


صن لسانك قبل ان تتحدث به ..
لا تحاول العبث بمشاعر الآخريــــن ..
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت لمن يغلبه الغضب...!!

*************
((((منــقــــــــــــــــــــــــول))))

قال تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} (ق: 18). وقال: {وإن عليكم لحافظين، كراماً كاتبين، يعلمون ما تفعلون} (الانفطار: 10 - 12).


الله يبارك فيك ويحفظك اخي احمد للموضوع الهادف والعظة منه فيجب على كل مسلم ان يحفظ لسانه في كل كلمة ينطق بها
ويعلم ان الله رقيب عتيد وانه سيحاسب امام الله على مايقوله من خير وشر

لسانك لا تذكر به عورة امرئ = فكلك عورات وللناس السن


فنعمَ الله علينا كثيرة لا تحصى، ومن أعظم النعم الظاهرة الحسية نعمة اللسان، فهو صغير حجمه، كبير قدره، كثير نفعه وضرره، عظيم خطره، وتتجلى خطورته أنه لا تعب في إطلاقه، ولا مؤونة في تحريكه، ولذا تساهل الناس في الاحتراز من آفاته والحذر من مصائده، وانك لتعجب من الرجل الرشيد يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة ونحوها من المحرمات، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه.
فمن ألجم لسانه بلجام الشرع وضبطه بضوابط الحق كان قائداً له إلى الهداية والنجاة، ومن أهمله وتركه سلك به الشيطان مسالك الغواية، وقاده إلى طريق الشقاوة، وخسر الدنيا والآخرة



فإنه سبب استقامة جوارح الإنسان أو هلاكها، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» (أخرجه الترمذي وأحمد)

وهناك حديث

فعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: يا نبي الله، إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يَكبُّ الناس على وجوههم - أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم؟» (أخرجه الترمذي وأحمد).



وإن هناك من ينطقون الكلام دون ان يفكرون بما يقولون وهناك من يقصدون الاهانة في اقوالهم للاخرين غير آبهين بالنتائح والخسائر من حصاد ألسنتهم



ادعو الله ان نكون من يرضى علينا في كل قول أو فعل أو عمل وان نكون ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه

وفقك الله ورضي عنك اخي احمد وجزاااك كل الخير

شكرا يا اخت مسلمه على مرورك وكلامك الجميل


تحياتي اك

مشكورررر اخوي احمد

مشكور على مرورك يا بدوية