هذا الزمان تقاعست فيه الهمم وأصبح
الهم هو الرقود وراء الدنيا لإشباع البطون والفروج
ولسان حال المسلمون يتمثل فى قوله تعالى : ( إذهب أنت
وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) ولم يكن لسان حالهم ( إذهب أنت وربك
فقاتلا إنا معكما مقاتلون ) . تخلى قادة المسلمون عن المبادى
فصلت عليهم سبحانه وتعالى من يسومهم سوؤ العذاب . أخى لا تيأس إن فى الأمة
صلاح الدين وخالد وعمر وأبو دجانة ومصعب وعمار وعلى وأبو بكر وعثمان
ولكنهم مكبلون بالقيود وفى غياهب السجون معظمهم ؛ وحان للقيد أن ينكسر
(إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب؟؟ ) . لقد شاخت العلمانية القذرة
وبدأت فى الذبول وفجر الإسلام تميز خيطه الأسود من الأبيض . فليبشر إبنك يوسف
بغد مشرق تصح فيه القلوب من ثباتها وتشحذ فيه الهمم وماضينا نحن أبو خالد عليه أن يذهب
من غير رجعة ؛ إن الرسول الكريم (ص ) بشر سراقة بسوار كسرى وحينها كان المسلمون
لا يأمن أحدهم حتى لقضاء حاجته ؛ فالمسلم لا يعرف الإستسلام أبدا إذا أصابته مصيبة صبر وإذا كانت السراء
شكر ؛ وإن كانت الغلبة اليوم لغيرهم فغدا لهم بإذن الله ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون
من الله ما لايرجون ) .فالراية لم ولن تسقط حتى قيام الساعة ولكن تسقط الزعامات المزيفة والنمور الورقية
وتصبح راية الإسلام عالية خفاقة فى الثريا ويصبح المنافقون والعلمانيون فى الثرى فأين الثرى من الثريا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ
عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم
بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء
بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ
أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
صدق الله العظيم
المائده
مين يقدر على امريكا ؟ هذه مقولة مشهوره لكل المتخاذلين
يريدون أن يرفلوا فى نعيم الدنيا ولتحرق روما
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ساعة الظلم ساعة وساعةالعدل الى يوم القيامة
لكل ظالم نهاية .
ما من ظالم الا سيبلى بأظلم منه
منقول لأهمية الطرح