الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-08, 11:05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي كسر المرأة ( الجزء الأول )

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأعضاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : سوف أبدأ بحول الله في إنزال كتابي كسر المرأة على حلقات وأرجو أن يكون فيه النفع والفائدة والأحر والمثوبة من سبحانه وتعالى .. آمين .
تقديم الشيخ /سعد بن عبدالرحمن العويرضي القاضي بمحكمة الضمان والأنكحة بجدة .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .فقد قـرأت هــذه الرسالة الطيبة لكاتبها الأخ /محمد الجيـلاني ـ وفقه الله لكل خير ـ والتي تحدث فيها عن داهية من دواهي مجتمعنا والتي انتشرت بكثرة أزعجت وأقلقت الغيورين ؛ بل وحتى الدولة ، فأمرت بتشكيل لجان من وزارة العدل والشؤون الاجتماعية لبحث هذه الظاهرة المتفشية . فأسأل الله أن يجزي كاتبها خيرًا ويبارك في قلمه ، والله الموفق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .. حرر في يوم الأحد 20/1/1427هـ
مقدمة المؤلف : بسم الله الرحمن الرحيم .الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد : فإن الأسرة ـ الزوج والزوجة ـ هي اللبنة الرئيسة للمجتمع ، فمنها أُنجبت الرجال والنساء الذين يحملون على أكتافهم همّ الأمة ونهضتها ، وبناء المستقبل الزاهر لهم ولجيلهم القادم من بعدهم . فالزوجة هي : « سكن للزوج ، وحرث له ، وهي شريكة حياته ، وربة بيته ، وأم أولاده ومهوى فؤاده ، وموضع سره ونجواه ، وهي أهم ركن في الأسرة ، إذ هي المنجبة للأولاد ، وعنها يرثون كثيراً من المزايا والصفات ، وفي أحضانها تتكون عواطف الطفل ، وتتربى ملكاته ويتلقى لغته ، ويكتسب كثيراً من تقاليده وعاداته ، ويتعرف دينه ويتعود السلوك الاجتماعي » فالزوجة ( الأم ) هي على أدق المعايير : ( صانعة الأجيال ) .
ولله در شاعر النيل حافظ إبراهيم ـ رحمه الله ـ حينما قال :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ويكفي لنعرف عظم منزلة الأم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدمها واستوصى بها أكثر من الأب ، كما في حديث أبي هريرة  قال : جاء رجل إلى رسول الله × فقال : يا رسول الله من أحق الناس بصحابتي ؟ ، وفي رواية : من أبر ؟ فقال صلى الله عليه وسلم « أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : ثم أبوك » وعن جاهمة  أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسـول الله أردت أن أغزو ، وقد
جئت استشيرك ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : « فالــزمها ، فإن الجنة تحت رجليها »
وأما الزوج ( الأب ) : هو رب البيت وسيده ، والقائم بشؤونه ، والمتكفل برزقه ولا شك أن وجود الأسرة ـ الزوج والزوجة والأولاد ـ بقاءٌ وصلاحٌ للمجتمع وتفكك الأسرة نذير شر للمجتمع إذ هو إيذان بالفساد والضياع ..
انظر ـ رعاك الله ـ إلى المجتمعات الغربية كيف هي رغم تطورها متفككة فاسدة غارقة في الشهوات والرذائل ! .
وفي بلادنا اليوم ـ مع الأسف ـ ارتفعت أرقام الطلاق إلى نسب مخيفة جداً ، نسأل الله أن يبقي الزوجات لأزواجهم ..
فهناك أمور تزيد وتقوي الحياة الزوجية ترابطاً وتماسكاً ، وهناك أمور مهمة يغفل الزوجان أو أحدهما عنها تجعل بقاء عش الحياة الزوجية ـ رغم طوله ووجود الأبناء كذلك ـ محالاً .
فما الأسباب التي تؤدي حتماً إلى كسر المرأة : ( الطلاق ) ؟ كما أخبر النبيصلى الله عليه وسلم :
« استوصوا بالنساء خيراً ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع أعــــوج ، وإن أعـــوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعـــوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً » متفق عليه واللفظ للبخاري .
ولمسلم : « فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عــوج ، وإن ذهبت تُقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها » ومعنى الحديث : « أي إن أردت تسوية اعــوجـاجها أدى إلى فراقها ، فهـو ضرب مثل الطلاق » ، « وفي الحديث رمز إلى أن التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه ولا يترك فيستمر أعـــوج فالمبالغة ممنوعة وتركها على العــوج ممنوع وخير الأمور أوسطها » . إن الطلاق أمره عظيم ويكفي أن نعلم أنه « كلمة من الكلمات تنقل صاحبها من سعادة وهناء إلى محنة وشقاء ! .يستغرب لو قيل له : إن كلمة من الكلمات تحرك أفراداً وجماعات وتنشئ تزلفاً وشفاعات ! . إنها كلمة أبكت عيوناً ، وأجهشت قلوباً ، وروَّعت أفئدة ، إنها كلمة صغيرة الحجم ، لكنها جليلة الخطب ، إنها كلمة ترعد ؛ تقلب الفرح ترحاً والبسمة غصَّة ، إنها كلمة الطلاق ! وما أدراك ما الطلاق ؟! كلمة الوداع والفراق ، والنزاع والشقاق . كلمة الضياع والألم الذي لا يطاق .فلله كـم هـدمـت من بيـوت المسـلمـين ؟ ، وكم قطــعت من أواصر للأرحام والمحبين ؟ ، وكم فرقت من شمل بنات وبنين ؟ .يا لها من ساعة رهيبة ولحظة أسيفة حزينة ، يوم سمعت المرأة طلاقها ، فكفكفت دموعها وودعت زوجها .يا لها من لحظة تجفّ فيها المآقي حين وقفت المرأة على باب بيتها ، لتلقي آخر النظرات ، نظرات الوداع على باب بيت مليء بالأيام والذكريات ، فيا لها من لحظة عصيبة مؤلمة حين تقتلع السعادة أطنابها من رحاب ذلك البيت المسلم المبارك . إنه لا أمضَّ على القلب ، ولا أقضَّ للمضجع من أن ترجع المرأة إلى بيت أهلها وهي تحمل لقب « مطلقة » فتتقاذفها الألسن بالنِّقم ، والأعين بالتهم ، ويلفظها المجتمع الجائر كالزبد على سطح البحر ، لتغدو صريعة الأوهام ، قتيلة الأحلام ، فريسة للئام .الطلاق كلمة ترتعد منها الفرائص ، وتقشعر عند سماعها الأبدان ، تلكم القنبلة الموقوتة ، والعبــوَّة الناسفة المفجـــرة للبناء الأسـري ، المـزلزلة لكيانه ، المقوِّضة لأركانه وأطـرافه ، الطلاق رصاصة طائشـة قاتلـة ، ونادراً ما تكون صائبــة ، تنطلق في لحظة غضب عارمة ، وكثيـراً مـا يقع لأسباب تافهــة ، فإذا النفـوس بعـد نادمة والأعين دامعة »
الأسباب المؤدية إلى الطلاق : هناك أسباب رئيسة ترجع إليها كل مشاكل الطلاق ولا تنفك عنها ، وهناك أسباب فرعية ـ وهي كثيرة جداً ـ تندرج وتدخل ضمن الأسباب الرئيسة . وسأحاول ـ قدر الإمكان ـ إلقاء الضوء باختصار على كلا النوعين ، سائلاً الله  التوفيق والسداد فأقول : الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الطلاق
الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الطلاق مردها إلى أمرين اثنين : 1ـ سوء اختيار الزوج أو الزوجة : يعدُ الزواج ـ بحق ـ مشروع العمر ذلك لأن فيه اقتران شخصين ـ لم يعرفا بعضهما البعض من قبل ـ ليعيشا معاً تحت سقف واحد ، حينئذ ينبغي لمن أراد التزوج أن يبحث عن أحسن الصفات الفاضلة التي ينبغي أن تتصف بها قرينة حياته لقد وضع النبي × المواصفات التي تنبغي أن تكون في الزوجة .. فعن أبي هريرة  قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « تُنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك » ، وفي حديث أبي سعيد الخدري : « وخلقها » بدل الحسب . وقال : « فعليك بذات الدين والخُلُق تربت يمينك » وقال صلى الله عليه وسلم : « خيـر النساء التي تسره إذا نظــر ، وتطيعـه إذا أمر ، ولا تخالفه في في نفسها ولا مالها بما يكره » ، وقال صلى الله عليه وسلم : « خير النساء من تسرك إذا أبصرت ، وتطيعك إذا أمرت ، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك » .« نُلاحظ بوضوح أن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أربع صفات أو أخلاق تُشكِّلُ في مجموعها مفهوم صلاح الزوجة ، ليس بينها كثرة صلاة أو صيام أو حج وعمرة أو ذكر الله تعالى . بل إن الصفات أو الأخلاق الأربعة مرتبطة جميعها بإرضاء الزوج وحده ، من طاعة له ، وتجمل لنظره ، وحفظ لماله وزوجته . أي أن المرأة التي تصلي وتقوم الليل حتى تتورم قدماها ، وتصوم حتى لا تكاد تفطر ، ولا يكل لسانها من تسبيح الله تعالى ، ليست زوجة صالحة إن كانت تعصي زوجها ، وتظهر أمامه في صورة ينفر منها ، وإن لم تبر بقسمه ، وإن لم تحفظ نفسها في غيبته وأنفقت من ماله من غير إذنه .وهذا المفهوم لصلاح المرأة يؤكده ما خُلقت المرأة من أجله وهو أن تكون سكناً للرجل ، بكل ما تحمله كلمة ( سكن ) من دلالات ومعان وأبعاد : (( {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) [ الروم : 21 ] وحتى يكون السكن صالحاً لابد من أن تتوفر فيه صفات أهمها أن يرى فيه صاحبه ما يسره ، وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله ، وأن لا يقيم فيه معه من يخالفه وينازعه . وهذه هي الصفات نفسها التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلمعلى المرأة الصالحة ».
فالرجل ينبغي له أن يبحث ـ ولا يستعجل ـ
أولاً : عن المرأة الصالحــة التي تخشى الله  وتعظم أمره ، لأن التي تعرف حق ربها تعرف عظم حق زوجها عليها .
ثانياً : أن تكون ذات خلق عظيم ، لأن صاحبة الخلق تعرف كيف تعاشر زوجها بالمعروف . ومع الأسف الشديد قد تجد نساءً صالحات لكنهن سيئات الأخلاق لا تحسن معاملة والديها فضلاً عن زوجها ، وربما تكون مغرورة لأنها جميلة والخُطّاب يقفون على الأبواب يريدونها وهي تردُّهم ! . هـذه أهم الصفات الواجب توفــرها في شريكة الحياة ، وهناك صفات مهمة جداً ـ في نظري ـ لكنها ليست بأهم من الشرطين الأولين . منها : ثالثاً : أن تكون الزوجة جميلة .وهذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر ، لكن المغالاة فيه غلو وإسراف وضياع وعاقبته ـ في الغالب ـ وخيمة .لا ننكر على الرجل الذي يريد الزواج أن يبحث عن امرأة جميلة لأن هذا أمر جبله الله في نفوس الخلق ، والإنسان بطبعه يميل إلى الجمال ، فلو خير إنسان بين شيئين أحدهما أجمل من الآخر لاختار الأجمل ، بل النظر إلى المخطوبة أمر به الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث من أجل أن يقتنع الرجل بمن يريدها .
عن جابر بن عبدالله  قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا خطب أحدكم المرأة ، فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل » وقوله × للمغيــرة بن شعبــة حينما خطــب : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما »وقارن ـ أخي الكريم ـ موقف النبي صلى الله عليه وسلمأشرف خلق الله أجمعين ـ حينما عرضت عليه تلك المرأة نفسها فقالت : يا رسول الله ، جئت أهب لك نفسي ، فنظر رسول الله × ، فصعد النظر فيها وصوبه ، ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه . فقال : يا رسول الله ، إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. الحديث . قارن هذا بموقفه صلى الله عليه وسلم في موقف غزوة بني المصطلق ، كما روى الإمام أحمد (6/277) عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن الشماس ، أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ، وكانت امرأة حلوة ملاحة ، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، قالت : فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي ، فكرهتها ، وعرفته أنه سيرى منها ما رأيت ، فدخلت عليه ، فقالت : يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس ، أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ، قال : فهل لك خير من ذلك ؟ قالت : وما هو يا رسول الله ؟ قال : أقضـي كتابتك وأتزوجك ، قالت : نعم يا رسول الله ، قال : قد فعلت » . فالمقصود أننا لا نُنكر على الرجل أن يبحث عن جميلة تسكن نفسه إليها ، وإنما ننكر على من جعله همه وغلا فيه حتى ولو كانت المرأة المطلوبة ليست صاحبة دين وخلق . الجميلة قد يذهب جمالها وقد تعتاد النفس رؤيتها فتملها ، والغنية قد يذهب مالها وتصبح فقيرة ، لكن يبقى الدين والخلق . مــاذا ينفع الجمال والمرأة سافرة مبدية محاسنها لغير زوجها بلبسها العاري ومشيها المتهتك ؟! ، وربما تكون سيئة الخلق لا تعرف لزوجها حقوقاً ، ترى لنفسها عليه منّة وفضل ، وهي لا تعرف حقوق ربها فضلاً عن حقوق زوجها !.بعض النساء ( الجميلات ) يرون أنهن دخلن في صفقة تجارية : هي بجمالها وهو بماله ! وهذا أمر معلوم ومعروف ، بل وصل الحال ببعضهن إلى أن من دفع لها أكثر من العرسان كانت له فبئس الصفقة والتجارة التي تذهب وتضمحل مع الوقت لأن العلاقة التي أُسست كانت على أمر مادي ولم تلتفت إلى الأصل : الدين والخلق . رابعاً : كذلك من الأمور التي ( ينبغي ) أن يبحث عنها الرجل ملائمة المرأة له في المستوى التعليمي فقد يتزوج امرأة أعلى منه أو أدنى منه . فالتي أعلى منه مستوى قد تتنقص من قيمته ، لأنها أعلى منه تعليماً فيحدث ما لا يحمد عقباه وهذا ليس دائماً.وأما التي أقل منه أو مثله أو قريباً منه في المستوى التعليمي فلن يكون هناك بينهما فارقاً في التفكير وفهم الشعور والأحاسيس أولاً وثانياً لن تستطيع أن تتنقصه .
ولا شك أن المرأة المتعلمة ستكون لديها القدرة على فهم زوجها ونفسيته ، وكذلك لديها القدرة على تربية أبنائها بشكل صحيح أكثر من غيرها بإذن الله . وأما غير المتعلمة قد يصعب على الزوج المتعلم التفاهم معها في كثير من الأمور بسبب البون الشاسع في طريقة التفكير والإدراك . وهــذا الأمر ليس طرداً لكنه موجود بكثرة .وكذلك ما يقال في مواصفات المرأة المطلوبة يقال كذلك في مواصفات الرجل المطلوب سواء بسواء : من الدين ، والخلق ، والجمال ، والمستوى التعليمي .فقد يجبر الأب أو الأم البنت على الزواج من رجل ثري لا خلق ولا دين له ، وقـد يقـول لهـا والـدها أو والـداتها : لعـل الله يهـديه على يديك ! ، وقد يكون الرجل ـ والعياذ بالله ـ لا يصلي ! أو ممن يرتكب الكبائر والمحرمات ! . كل هذه الأمور أو بعضها إذا اختلت كانت من أهم عوامل الطلاق .
منقول















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 11-07-08, 11:19 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: كسر المرأة ( الجزء الأول )

شكرا لهذا الطرح

الشهاب















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
قديم 11-07-08, 11:29 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: كسر المرأة ( الجزء الأول )

شكرا لمرورك الطيب والكريم

احترامي وتقديري















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 12-07-08, 02:36 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن الفخر

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 100
المشاركات: 4,168 [+]
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 646
نقاط التقييم: 10
ابن الفخر is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن الفخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: كسر المرأة ( الجزء الأول )

شكرا لك اختى الفاضلة صفاء


تقبلي تحياتي















عرض البوم صور ابن الفخر   رد مع اقتباس
قديم 12-07-08, 02:44 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: كسر المرأة ( الجزء الأول )

شكرا لك أخي الكريم ابن الفخر

على المرور الطيب

دمت بخير















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة , الأول , الجزء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL