بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الانسان والذى يوافق يوم الاثنين العاشر من ديسمبر
وقد اصبح لدى الكثيرين اعتقاد ان الايام التى يخصص لها احتفال تعنى ان ما يحتفل فيه كان مهملا وسيهمل بعد الاحتفال وقد اوضح لنا الاستاذ الحوشانى
حيث يقول الاحتفال فى حقوق الانسان من الكلمات التى بدت تطرق الاسماع منذوا اعوام تستخدمها دول لضغط على دول اخرى لا اهداف سياسية وليس انسانية لكن من ينقذ الانسان من ظلم اخيه الانسان الذى يظلمه ويعتدى عليه ويعذبه ويحاصره ويقطع عليه طريق حريته وامنه وسعادته على مر الازمان لم يكن للانسان عدو اكثر من الانسان نفسه فمذوا ان خلقه الله وطلب منه اعمار الارض وهو يفتك با لطبيعية مدمر لها معادى بنى جنسه يحاربهم ويدمرهمويغزوهم ولذالك جائت الاديان كأول مصدر ومشروع لحقوق الانسان وتأمين عيشه بحياة كريمة وتلك الحقوق تقترب وتبتعد من التطبيق بقدر مايكون البشر ملتزمين بتعاليم الدين با اعتبارها اهم وافضل مصادر التشريع التى تحفظ للانسان كرامته وان يعيش بأ امن وسلام ولكن كيف يحصل الانسان على حقوقه اذا كان فى الاساس يجهل حقوقه والجاهلون بحقوقهم معاناتهم تختلف عن معانات بشر اخرين يعرفون حقوقهم جيد
ويرون انهم لم يحصلوا عليها
وكان من المفترض على الجان والهيئات التى انشئت من اجل حقوق الانسان ان تعرف الناس اولا ماهى حقوقهم التى هى بنفس الوقت واجب عليهم تجاه الاخرين
وبذالك يرتفع منسوب الوعى لدى المجتمعات ولاكن اتى تعيشه المجتمعات والمحاولات الغيرجاده من منظمات وهيئات حقوق الانسان لن يتعدى اثرها الاحتفال بيوم اليتيم يمر بعد ان يكتب موظفو العلاقات العامة بتلك الهيئة تقاريرهم عن مدى تفعيلهم لذالك اليوم مزودة بصور ملونه واخبار ومقالات صحفية وبا الرغم من بعض المحاولات والنجاحات التى تحققها المنظمات والهيئات الا ان الصور ة تبدوا قائمة جدن فى ظل احتلال دول لدول اخرى لنهب مواردها والعبث با امنها وتجويع شعوبها بشعارات تصدير الديمقراطيه والمحافظة على حقوق الانسان