لقد طالعتنا صحفنا اليوم عن التحرك العربى وما انتج عن ذالك
حيث اوضحت با ن تهتم الاسرة الدولية با الوضع فى المنطقة العربية وتستجيب للجهود العربية لتحريك عملية السلام فى المنطقة فهذا بلاشك فيه افضل بكثير من حالة الجمود التى فرضة على عملية السلام واتاحة لا اسرائيل تحقيق الكثير من خططها التى تعتمد على فرض الامر الواقع
ولقد اثمرت الجهود العربية التى تقودها المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية عن تبنى مجلس الامن قرار دوليا يدعم مسيرة السلام فى المنطقة وهو الاول منذوا خمس سنوات وقد سبق اقرار مجلس الامن الدولى لهذا القرار الذى اناط قيادة تحرك السلام فى المنطقة الى مجلس الامن عقد اجتماع ضم وزيرة الخارجية الامريكية ونظيرها الروسى والامين العام لهيئة الامم والممثل العام الاعلى للسياسة الاوربيه واكدوا جميعأ بعده بوصفهم ممثلى الاتحاد الرباعى دعمهم لعملية السلام الفلسطنيه الاسرائيلية التى انطلقت قبل عام فى أنا بولس
مؤكد ان عملية المفاوضات الثنائية التى انطلقت فى أنا بولس لاتراجع فيها وان من الضرورى تكثيف هذه المفاوضات لانهاء النزاع وانشا الدولة الفلسطنية فى اقرب وقت ممكن تعيش بسلام وامان الى جانب اسرائيل
الجنة الرباعية بممثليها الكبار اجتمعت بوزراء الخارجية العرب الذى يقود وفدهم الامير سعود الفيصل وامين جامعة الدول العربية ليشكل هذا الاجتماع لاعلا مستوى بين المجموعة العربية اللجنة الرباعية اضافة مهمة فى سلسلة ااجتماعات والتحرك الذى يشهده المنظمة الدولية لتحرك عملية السلام والذى يسبق تسلم الرئيس الامريكى الجديد وهو ما يعطى اهمية مضاعفة