إخوان مصر: لا بديل عن "الجهاد المقدس" لنصرة غزة

إخوان مصر: لا بديل عن "الجهاد المقدس" لنصرة غزة

السبت 21 من محرم1430هـ 17-1-2009م الساعة 07:50 م مكة المكرمة 04:50 م جرينتش الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني



1/17/2009 9:04:32 PM

محمد مهدي عاكف

مفكرة الإسلام: أكد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن التاريخ والواقع أكدا عدم جدوى أية مبادرات ولا اجتماعات ولا عهود ولا شرعية دولية ولا هيئة أمم في التعامل مع الصهاينة بسبب طبعهم الخبيث ومكرهم ولؤمهم، وشدد على أن الكفاح المسلح هو أنجح وسيلة في التعامل مع الصهاينة.
وفي رسالته الأسبوعية قال مهدي عاكف: "لم يعد لنا بد من ضرورة الجهاد المقدس كل بحسب إمكاناته وقدراته لمواجهة هذه الوحشية البربرية التي تبيد أهلنا في غزة؛ وسط سلبية مؤسسات المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية الرسمية".
وتابع مهدي عاكف في رسالته: "نريد أن يكون جهادًا شاملاً بكل أنواعه ومعانيه، وأن يبدأ من جهاد النفس والشيطان، وينتهي بمشاركة الدول العربية والإسلامية بجهاد الساعد والسلاح من أجل دعم المقاومة، مشددًا على أنه ينبغي لكل شرائح وفئات المجتمع العربي والمسلم أن تعلن جهادها بأقصى ما تملك من وسائل لنصرة غزة، ولا تستسلم لقيود أو أعباء قد تَثنيها عن أداء جهادها المقدس".
وبحسب موقع الجماعة على الإنترنت، فقد أضاف المرشد العام للإخوان المسلمين: "الشعوب العربية والإسلامية هي فرس الرهان والأمل بعد الله، بعد أن وصل النظام العربي للدرك الأسفل من الوعي بمصالح أمته وشعوبه"، مشيرًا إلى "أهمية تقديمهم الدعم الكامل لهم بكل أنواعه: ماديا ومعنويا ومقاطعة العدو وأعوانه، وممارسة الضغط على صانعي القرار ليغيروا من سياستهم ويحققوا للشعوب ما يريدون؛ للحفاظ على مصالحهم الإستراتيجية".
المطالبة بالمسارعة في تنفيذ قرارات قمة الدوحة:
من جانبه، دعا الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان إلى سرعة تنفيذ قرارات قمة الدوحة الخاصة بغزة والتي انعقدت أمس، وقال: "القرارات التي خرجت عن القمة أكدت وقْفَ الحرب والعدوان والانسحاب الكامل من أرض غزة فورًا، وفتح المعابر، وإنهاء الحصار، وإمداد قطاع غزة بالغذاء والدواء والطاقة وكل ما يحتاج إليه، وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني الدخيل، ومعاقبة قادة الصهاينة المجرمين بتقديمهم للمحاكم الدولية".
وتعجب مرسي من موقف الرئيس الفلسطيني باعتذاره عن عدم حضور القمة، وتساءل مرسي: ما الذي يملكه إذن ليقوم بمسئوليته عن الشعب الفلسطيني؟! ألم يكن من الأفضل له المشاركة في قمة خاصة بالعدوان الدائر على غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن عدم مشاركته في قمة الدوحة كان سببه الحرص على عدم تكريس انقسام الصف العربي، ولفت إلى نصاب انعقاد هذه القمة لم يجتمع ولم تجر تحت مظلة الجامعة العربية.