محامون يتوجهون للمحكمة الجنائية لإدانة "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب
الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م الساعة 09:35 ص مكة المكرمة 06:35 ص جرينتش الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي
1/18/2009 10:08:53 AM 
أولمرت وباراك
مفكرة الإسلام: أكد محامون ومحلفون عزمهم على مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في جرائم الحرب التي ارتكبتها "إسرائيل" خلال عدوانها على قطاع غزة.
وقال هيثم مناع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان: "الطلب في التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية سيقدم إلى لاهاي بحلول الأربعاء المقبل".
وأشارت البي بي سي إلى أن اللجنة هي واحدة من 300 جماعة لحقوق الإنسان تخطط لتقديم الملف المكون من 37 صفحة إلى المحكمة الجنائية الدولية في هولندا.
والتقت مجموعة المحاميين الدوليين والمحلفين أمس السبت في جنيف لرسم ملامح الملف الذي يكشف بالأدلة عدة انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة.
ومن صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية وهي المخولة بالحكم في قضايا جرائم ارتكبت بعد عام 2002 كجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة أن تشرف على محاكمة أفراد إذا ما ارتكبت جريمة على أراض دولة من الأعضاء المؤسسين أو بيد مواطن من هذه الدولة.
وصرح مناع بأن بعض الدول كفنزويلا وبوليفيا حريصة على اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، وبسبب عضويتهما في المحكمة فيمكن لهما اتخاذ خطوات أكثر من مجرد طلب التحقيق وذلك بتقديم لائحة الاتهامات ضد "إسرائيل".
جاء ذلك بعد أن أعلن وزيران في بوليفيا الجمعة نية بلادهما في المطالبة بمحاكمة "إسرائيل" أمام المحكمة الجنائية الدولية.
محللون: قادة "إسرائيل" سيحاكمون على جرائمهم فى غزة
وكان عدد من المحللين والخبراء الصهاينة قد ذكر أنه لا مناص من محاكمة قادة "إسرائيل" على الجرائم البشعة التى يرتكبونها حالياً فى حق الفلسطينيين فى قطاع غزة، فور انتهاء الحرب مباشرة.
وقال "جدعون ليفى" المحلل السياسي بصحيفة "هاآرتس" ، والناشط فى مجال حقوق الإنسان: إنه فور انتهاء آثار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وتوقف المدافع، ستتضح الصورة البشعة التى آل إليها قطاع غزة، من جراء العدوان "الإسرائيلي"، وستتم محاكمة المتسببين فى هذا الخراب والدمار، وقتل المئات من الفلسطينيين الأبرياء. فلن يرحم العالم "إسرائيل" بعد هذه الحرب.
وشدد الكاتب "الإسرائيلي" على أن الطيارين، والضباط والجنود "الإسرائيليين" سوف يحاسبون أنفسهم بعد انتهاء تلك الحرب، وسيدركون مدى الجرائم التى ارتكبوها بأيديهم فى حق الفلسطينيين.