أخبارغزة الثلاثاء 1 صفر

مصرع جندي صهيوني وإصابة 3 آخرين في هجوم للمقاومة قرب حدود غزة


الثلاثاء1 من صفر1430هـ 27-1-2009م الساعة 10:40 ص مكة المكرمة 07:40 ص جرينتش

الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني


1/27/2009 11:17:34 AM

خسائر الاحتلال في معركة الفرقان

مفكرة الإسلام: أكد جيش الاحتلال الصهيوني مصرع أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في انفجار قرب الحدود مع قطاع غزة شرق دير البلح، صباح اليوم الثلاثاء.
ولم تكشف المصادر العسكرية الصهيونية مزيدًا من التفاصيل حول الأمر. إلا أن شهود عيان أكدوا أن التفجير ناجم عن استهداف عربة جيب صهيونية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع أطلقها مقاومون فلسطينيون من داخل قطاع غزة.
وجرى استهداف الدبابة الصهيونية عندما كانت تسير على طريق كيسوفيم العسكري بالقرب من الخط الفاصل مع حدود قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن القذيفة أصابت العربة العسكرية الصهيونية بشكل مباشر، مشيرين إلى اندلاع اشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال عقب إطلاق القذيفة؛ ما أدى إلى سقوط قتيل وثلاثة جرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن منطقة دير البلح الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من خان يونس، تشهد في هذه الأثناء توترًا وحركة نشطة للدبابات والدوريات العسكرية الصهيونية. كما شهدت المنطقة تحليق مروحيتيْن من طراز "أباتشي" في سماء المنطقة.
هذا، ولم تعلن أي جهة فلسطينية حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم الذي يعد الأول منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي جاء بعد عدوان صهيوني متواصل استمر 23 يومًا وخلف أكثر من 1330 شهيدًا، وقرابة 5500 جريح

عاجل

استشهاد مزارع فلسطيني بنيران الاحتلال الصهيوني جنوب قطاع غزة

سلامة: الحرب على غزة أسقطت هيبة جيش الاحتلال وشرعية عملائه في "السلطة"


[ 26/01/2009 - 08:37 م ]

سلامة خلال نطق الحكم ضده بـ 41 مؤبداً (أرشيف)
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



قال القائد القسامي الكبير الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني حسن سلامة إن حرب غزة وانتصار المقاومة فيها قد "أسقطت هيبة القوة العسكرية لجيش الاحتلال وأثبت عجزها عن جلب الانتصار على الحق الفلسطيني بالثبات والبقاء والمقاومة والدفاع عن الحقوق والتمسك بالثوابت الوطنية العادلة".

وبين الأسير سلامة، الذي يمضي حكما بالسجن 48 مؤبداً بتهمة قيادته لكتائب الشهيد عز الدين القسام ومسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد الاحتلال، أن "ذات الحرب والانتصار أسقطت شرعية عملاء الاحتلال القابعين في مقاطعة رام الله، والذين تلقوا على ما يبدو تعليمات عاجلة من قيادتهم في تل أبيب تطالبهم بضرورة التحرك سياسياً لسرقة إنجاز الانتصار الوطني من حوزة المقاومة".

وحيا الأسير القائد حسن سلامة، في تصريح له سرّب من داخل السجن، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، موقف المقاومة الوطنية في القطاع قائلاً: "إنها قدمت كل ما يمكن مطالبتها به وأنه قد آن الأوان للفعل الشعبي ليبدأ فعله باقتلاع أذيال المحتل وعملائه من الجسد الفلسطيني".

وفد من اتحاد الأطباء العرب يعبر ميناء رفح للوقوف على حجم الأضرار بقطاع غزة


الثلاثاء1 من صفر1430هـ 27-1-2009م الساعة 10:54 ص مكة المكرمة 07:54 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/27/2009 11:18:43 AM
المجاز الصهيونية في قطاع غزة


مفكرة الإسلام: عبر ميناء رفح البرى أمس الاثنين وفد اتحاد الأطباء العرب في طريقه إلى قطاع غزة؛ وذلك لقياس حجم الأضرار والتلوث الناتج عن العدوان "الإسرائيلي" على القطاع خلال الأيام الماضية.
وأكد مصدر باتحاد الأطباء العرب لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن "الوفد يضم ثلاثة أطباء وثلاثة مهندسين متخصصين في السلامة الصحية.. وذلك للوقوف على حجم الإصابات والأضرار الصحية الناتجة عن الحرب، وقياس آثار استخدام الأسلحة المحظورة والقنابل الفوسفورية على الصحة العامة والبيئة في قطاع غزة".
وقال المصدر: إنه "سيتم إعداد تقرير مفصل لعرضه على اتحاد الأطباء العرب في جلسته القادمة".
وفد برلماني مغربي:
من ناحية أخرى تم إدخال تسعة من أعضاء البرلمان المغربي إلى قطاع غزة للتضامن مع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والاطلاع على حجم الدمار الذي أحدثته الحرب على القطاع، وللتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفد مصري:
من جهة أخرى غادر مصر في طريقه إلى قطاع غزة 21 طبيبًا آخرين في مختلف التخصصات للعمل كمتطوعين في المستشفيات الفلسطينية والمساهمة في علاج الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة.
يذكر أنه سبق إدخال 405 أطباء من مصر والأردن والبحرين وماليزيا وقطر وأيرلندا وكندا وبريطانيا والسودان وفرنسا وسوريا واليونان وتركيا وألمانيا واليمن وإندونيسيا والدنمارك والعراق وبلجيكا والجزائر والمغرب والنرويج وأمريكا, إلى جانب ستة ممرضين من الأردن وتركيا وأيرلندا.
الكويت تقرر عدم تسليم أموال إعمار غزة إلى سلطة "عباس":
من جانبه قال أمير دولة الكويت: إن أموال إعمار غزة التي قررت الكويت المشاركة بها ستسلم إلى الصندوق العربي للتنمية، ما ينهي حالة من الجدل أثارتها بعض القوى البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني خشية أن تقع هذه الأموال في نهاية المطاف بيد السلطة الفلسطينية في رام الله.
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: إن بلاده ستعلن تبرعها لغزة خلال مؤتمر الدول المانحة، مشيرًا إلى أن حكومته تضع شروطًا لدفع هذا المال أهمها تسليم التبرعات للصندوق العربي للتنمية.
وأعربت قوى نيابية وسياسية عن ترحيبها بقرار أمير الكويت لأنه يعني أن التبرعات لن تقع في يد محمود عباس الذي انتهت ولايته الرئاسية في الثامن من شهر يناير الجاري.
وقالت مصادر نيابية: "هناك جهود واتصالات مكثفة تقوم بها سلطة عباس بصورة مباشرة أو عبر وسطاء للضغط باتجاه إشراكها بأموال الإعمار أو على الأقل عرقلة وصولها لحكومة حماس في غزة".
واعتبر المراقبون أن الضغط الشعبي والنيابي ضد السلطة الفلسطينية في رام الله وقيام نواب كويتيين بتقديم أدلة تثبت تورط هذه السلطة في قضايا فساد، كل هذا كان له دور في أن تدرك القيادة السياسية للبلاد أهمية تحويل أموال الإعمار لصالح صندوق التنمية العربي.

مبعوث أوباما الجديد للشرق الأوسط يستهل جولاته بزيارة لمصر اليوم
المسلم-وكالات: | 30/1/1430

يستهل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، جولاته في المنطقة بزيارة للقاهرة، اليوم الثلاثاء، يبحث فيها مع الرئيس المصري سبل تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض أمس، برفقة وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون والسيناتور جورج ميتشيل: إنه يأمل في أن تساعد زيارة مبعوثه الجديد للشرق الأوسط جورج ميتشل على تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية و"اسرائيل".

وذكر أوباما أنه حث المبعوث على الانخراط "بشكل نشيط ومثابر" من أجل التوصل الى تقدم حقيقي خلال زيارته التي ستشمل مصر والسعودية والضفة الغربية والكيان الصهيوني.

ويرافق ميتشيل مسؤولون آخرون في وزارة الخارجية الامريكية بينهم ديفيد هايل المسؤول عن دائرة الشرق الأوسط في الوزارة ومستشارون من البيت الأبيض، ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

وقال روبرت وود، نائب الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن جولة ميتشل في الشرق الأوسط وأوروبا، تستغرق زهاء الأسبوع وتنتهي في الثالث من فبراير المقبل، يلتقي خلالها بكبار المسؤولين لمناقشة الوضع في غزة وعملية السلام.

يشار إلى أن ميتشل، أسهم في التوصل لاتفاقية سلام في أيرلندا الشمالية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كما تولى منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط ضمن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش. وخلال تلك الفترة، أعد ميتشل تقريراً حمل اسمه، وصدر في العام 2001، وطالب فيه بوقف إقامة مستوطنات صهيونية جديدة، لكنه طالب الفلسطينيين أيضا ببذل مزيد من الجهود لوقف ما وصفه بـ"العنف"، على حد زعمه.

القيادي بحماس أيمن طه: البعض أمد العدو بمعلومات من خلال موقع جوجل.. بعد تدمير الأنفاق لا مجال لإغلاق المعبر.. سنقضي على أسطورتهم
إيمان يس | 4/1/1430

خمسة أيام متواصلة من العدوان على قطاع غزة حصدت أرواح ما يزيد على 400 شهيد و خلفت وراءها 2000 جريح وما زالت المعارك مستمرة ، فما هي الأسباب الحقيقية لهذه الهجمة الشرسة ؟ ، وهل هناك أطراف أخرى ساهمت في هذه المجزرة وإلى أين ستصل الأمور في غزة ؟

من قلب الأحداث كان لموقع "المسلم" هذا الحوار مع أيمن طه أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس ، لنستوضح منه حقيقة الأمر



*في رأيكم ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه المجزرة وهل هناك نية لإعادة احتلال غزة ؟

**جميع الخيارات فتوحة وكل الاحتمالات واردة في هذا الموضوع فالعدو الصهيوني يسعى جاهدا لإضعاف حماس من جانب ولوقف الصواريخ من جانب آخر ، وإذا حاول أو حتى استطاع ـ ولن يستطيع ـ أن يجتاح قطاع غزة فلن يحقق لا هذه ولا تلك ، ولذلك نحن في حركة حماس وضعنا كل الاحتمالات في الحسبان وسنبطل بإذن الله عز وجل كل خيارات العدو الصهيوني ، فهو عندما قال سنقضي على صواريخ المقاومة نحن نقول أن المقاومة استطاعت بفضل الله عز وجل بعد أن كانت تقصف سيدروت وعسقلان (أن تتجاوز ذلك) فالآن ضربت اسدود وبئر السبع وغيرها وهذه دلالة واضحة على فشل العدوان ، (هذا أولا)

ثانيا :عندما يقول (العدو) أنه يريد أن يحتل غزة نحن نقول أن العدو الصهيوني لن يستطيع ، ويتضح ذلك في مطالبة الجيش الصهيوني بتمديد الحملة حتى الخامس من يناير وهذه دلالة واضحة على أنه لم يستطع ولن يستطيع أن يحقق أهدافه ولذلك هو يريد مزيدا من الوقت .

ثالثا :كان يعتقد أن الوضع الداخلي الفلسطيني سرعان ما سينهار ولكن تماسك الشعب الفلسطيني والتحام القيادة مع الشعب أكد مما لا يدع مجالا للشك أن النظام السياسي الفلسطيني ما زال متماسكا وأن القيادة الشعب هم في خندق واحد مما سيفشل كل المحاولات الصهيونية

نحن نقول أن كل الرهانات الصهيونية ستسقط أمام صمود وإرادة شعبنا والعدو الصهيوني أجبن من أن يشن هجوما بريا على غزة فالوقائع تثبت ذلك .

*تصريحات الكيان الصهيوني بأن العملية لم تنته وأنها قد تستغرق وقتا أكثر من المتوقع ، واستدعاء الاحتياطي والحشودات البحرية والبرية ، ماذا يعني ذلك ؟

** هذا يعني أن العدو الصهيوني يريد أن يدمر قطاع غزة على ساكنيه ونحن لن نرفع الرايات البيضاء ولن نستسلم ، هو يريد بكل الوسائل المتاحة القضاء على حركة حماس ولكن هذا هو هدفه المعلن بينما هو يريد القضاء على الشعب الفلسطيني ، فهو عندما دمر المؤسسات فهذه ليست مؤسسات حماس إنما هي مؤسسات الشعب الفلسطيني كذلك الوزارات هذه وزارات الشعب الفلسطيني والمنازل التي تسقط على رؤوس أصحابها ، كذلك المساجد هل هي لحماس ؟ هذه مساجد الشعب الفلسطيني ، وذلك أقول أن الحرب ليست على حماس كما يدعي العدو لكنها على الشعب الفلسطيني ككل لكن حماس لها الشرف في أن تكون رأس الحربة في المواجهة وأن تكون طليعة المقاومة في مواجهة العدوان .

* تم الإعلان لانعقاد مؤتمر قمة عربية طاريء ، ماذا تنتظرون من هذا المؤتمر ، وهل ستشاركون فيه ؟

**بالتأكيد سنشارك في المؤتمر إذا ما دعينا إليه ، ونأمل أن يتخذ هذا المؤتمر قرارات سريعة وعاجلة لوقف العدوان لا نريد شجب ولا استنكار إنما نريد قرارات واضحة لوقف الجرائم والمجازر والعدوان .

* علام يدل استهداف الأنفاق برفح برأيكم من الناحية الميدانية العسكرية والأمنية واللوجيستية ؟

** الهدف واضح وهو أن العدو الصهيوني يريد أن يقضي على سكان غزة ويريد أن يدمرهم عسكريا ويريد أن يدمرهم اقتصاديا ولا يريد لهم أن يعيشوا ، ومن بقي منهم على قيد الحياة ولم يمت نتيجة القصف والعدوان الصهيويني أن يموت جوعا أو عطشا لأنه لن يدخل شيئا من خلال المعابر ثم يدمر الأنفاق وبذلك ستزداد الأمور سوءا ، والمفروض بالفعل أن يكون هناك تحرك ضاغط لوقف العدوان ورفع الحصار لا مجال الآن للحديث عن بقاء معبر رفح مغلقا على اعتبار اتفاقيات دولية وغياب السلطة ، هذا الكلام حقيقة لن يغفر للزعماء والرؤساء العرب ابقاءهم للحصار مفروضا على الشعب الفلسطيني .

*ماذا عن الوضع الأمني في غزة ، هل يمكن لبعض العناصر الانقلابية أن تستغل الموقف لإحداث فلتان أمني في غزة ؟

** أؤكد أن النظام السياسي في قطاع غزة متماسك والوضع الأمني متماسك بفضل الله ولا يوجد الآن من يستطيع أن يعبث لأنه بات واضحا أن من يعبث بالأمن الفلسطيني هو متواطيء مع الاحتلال ولذلك سننزل به أقصى العقوبة ونحن نقول أن شعبنا بفضل الله عز وجل حتى هذه اللحظة يقف جنبا إلى جنب مع المقاومة ومع حركة حماس .

* ماهي تقديراتكم للأعداد التي ما زالت تحت الأنقاض ، وما هي آليات انقاذهم ؟ وكيف سيتم التعامل مع المرضى بعد اخلاء مستشفى الشفاء ؟

** عدد الشهداء الآن وصل إلى 400 مما يدل على وجود عدد كبير ما زال تحت الأنقاض لا نستطيع أن نتكهن به ، نسأل الله عز وجل أن يتم إخراجهم ، ونخشى من تضاعف عدد الشهداء أكثر من ذلك بكثير ، فالإمكانات لدينا محدودة لكن نحن سنبذل قصارى جهدنا بحسب ما هو متاح .

* هل ترى أن العدو استغل التهدئة للترتيب لهذه الضربة من خلال التوغل في المجتمع الفلسطيني والتنسيق مع بعض الانقلابيين ؟ وإلا كيف استطاع تحديد المواقع بدقة حتى أنه يوجه رسالة عبر الهاتف لسكان المباني المسلحة ليقوموا بإخلائها قبل قصفها ؟

**للأسف بالفعل العدو الصهيوني استفاد من بعض الذين كانوا يمدونه بالمعلومات عن طريق الانترنت من خلال موقع جوجل ، حيث كانوا يقومون بالتأشير على مواقع مؤسسات الشعب الفلسطيني وعلى بيوت القادة والمجاهدين ، وقد كنا نتابع ذلك جيدا ونلحظ أن هناك بعض العملاء الذين ينتمون إلى تنظيمات معينة يحاولون التعاون مع الاحتلال للقضاء على حركة حماس ، ولا أخفيك سرا عندما كنا نفتح بعض المواقع كنا نرى بعض هؤلاء العملاء يعطون تعليمات واضحة للعدو بضرب مواقع قيادات حركة حماس .

* هل هناك اتصالات تجري الآن مع دول عربية لها صلات مع الولايات المتحدة من أجل إيقاف نزيف الدم؟

**هناك اتصالات كثيرة مع دول عربية وأوروبية وغيرها وحديثنا معهم حول وقف العدوان وكسر الحصار ونحن طالبهم بذلك فنحن لا نريد حيث عن تهدئة إنسانية أو غيرها وإنما نتحدث عن وقف فوري لكل أشكال العدوان ورفع كامل للحصار ، ونأمل أن تستطيع القمة العربية التي ستعقد

* ما ردكم على استفزازات بيانات فتح حول السرايا ومسؤوليتكم عن تردي الوضع؟

** أقول نحن لسنا في وقت المزايدات والمناكفات ، الوقت الآن للعمل وللوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان ونحن لن نلتفت إلى هذه التهديدات ونقول أن كل أولئك الذين يتربصون بحماس الدوائر هم واهمون وسيرد الله كيدهم إلى نحورهم لكن نحن نؤكد أننا لن نلتفت لهذه الخزعبلات لأن الوقت للعمل وليس للجدل .

*في توقعاتكم ما هو السيناريو القادم

**السيناريو القادم بإذن الله عز وجل هو تفتيت الأسطورة القائمة للجيش الذي لا يقهر وانتصار الشعب الفلسطيني ودحر المحتل مخذولا بإذن الله .

أربعة جرحى فلسطينيين في غارة جوية وقصف مدفعي صهيوني جنوب القطاع


الثلاثاء1 من صفر1430هـ 27-1-2009م الساعة 06:05 م مكة المكرمة 03:05 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/27/2009 6:11:54 PM



مفكرة الإسلام: أصيب أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، بجروح في غارة جوية صهيونية وقصف مدفعي "إسرائيلي" جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
فقد أطلقت طائرة استطلاع صهيونية، صاروخًا واحدًا على الأقل، على مواطن فلسطيني كان يقود دراجة نارية في منطقة العقاد وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي، فقد أسفر القصف عن إصابة المواطن الفلسطيني بجراح خطيرة أدت إلى بتر إحدى ساقيه.
كما أصيب في الغارة نفسها طفل صغير كان قرب الدراجة المستهدفة.
وفي هجوم منفصل، أصيب فلسطينيان آخران بقذيفة دبابة صهيونية استهدفت أحد المنازل في محيط موقع "كوسوفيم" العسكري شمال شرق خان يونس.
وأفادت شبكة فلسطين اليوم الإخبارية بأن القذيفة استهدفت الطابق الثالث لمنزل المواطن عبد الصمد المصري، موضحاً أن المصابيْن هما طفلان.
ويأتي ذلك التصعيد الصهيوني في أعقاب مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين، في انفجار قرب الحدود مع قطاع غزة.
وردت "إسرائيل" على مقتل الهجوم بإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وقتل مزارع فلسطيني في وقت سابق اليوم.
توقعات بتنفيذ اغتيالات أو هجوم جديد على غزة:
وفي سياق متصل، توقّع المختص في الشأن "الإسرائيلي" ناصر اللحام، أن يقدم وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك على تنفيذ عمليات اغتيال أو هجوم جديد على غزة رداً على عملية "كوسوفيم" التي وقعت في وقت سابق اليوم.
وقال اللحام إن باراك اجتمع على عجل - وأمام الضغوطات من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وفي ذروة الحملة الانتخابية -مع كبار المسئولين العسكريين لتحديد رد الفعل، مشدداً على أن الوضع خطير.
وأوضح أن باراك سيقدم على قرارات لا يخسر فيها ما جناه من صعود في استطلاعات الرأي عقب الهجوم على غزة مؤخرًا.

"الداخلية": لن نسمح بأي مظهر يسيئ لانتصار شعبنا الفلسطيني
[ 27/01/2009 - 02:39 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة بأنها معنية بالحفاظ على الصورة الناصعة للشعب الفلسطيني المرابط، وأنها لن تسمح بأي مظهر يسيئ لانتصاره، وأنها ستتعامل بحزم مع أي شخص أو جهة تعتدي على أي مواطن.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء (27/1): "إن وزارة الداخلية معنية بالحفاظ على الصورة الناصعة لهذا الشعب الفلسطيني المرابط، وأنها لن تسمح لأي مواطن أن يأخذ القانون بيده، منوهاَ إلى أن أي مواطن لديه حق التوجه للجهات الرسمية لاستعادة حقه بالطرق القانونية الرسمية".

وشددت الوزارة أمام هذا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على إصرارها في الاستمرار في عملها مهما بلغت التحديات والعقبات والصعوبات، مؤكدةً أنها وبكافة أجهزتها الأمنية على رأس عملها وتقدم خدماتها لكافة المواطنين، وحريصة على استمرار الحفاظ على الأمن والأمان في الجبهة الداخلية.

وعبرت الداخلية عن فخرها الكبير بالشعب الفلسطيني المرابط الذي تميز في صموده وصبره وثباته ومقاومته وانتصاره، داعياَ هذا الشعب العظيم لمزيد من العطاء والصمود والتميز للاستمرار في طريق تحرير مقدساتنا واستعادة حقوقنا والحفاظ على ثوابتنا.

"إسرائيل" تكشف عن قصف المقاومة لقاعدة عسكرية أمريكية ببئر السبع


الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/27/2009 3:32:07 PM
بقايا صاروخ قسام


مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عسكرية "إسرائيلية" النقاب لأول مرة عن استهداف حركة "حماس" للقاعدة العسكرية الأمريكية "نفاتيم" الواقعة شرقي مدينة بئر السبع المحتلة بثلاثة صواريخ من طراز "غراد".
وحسب المصادر الإسرائيلية فإنه خلال إطلاق الصواريخ كانت هناك رياح قويه غيّرت مسار الصواريخ لتسقط غربي بئر السبع في منطقه مفتوحة دون أن تصل للقاعدة العسكرية الأمريكية والتي يوجد بداخلها أحدث منظومة رادار أمريكية منظومة (FBX_T).
وزعم موقع "تيك ديبكا" الاستخباري "أن "حماس" أطلقت تلك الصواريخ الثلاثة وفقًا لمطلب إيراني للمساس بمنظومة الدفاع الصاروخية والتي تم نشرها في "إسرائيل" خصيصًا لاستعراض وإسقاط صواريخ (شهاب 3) الإيرانية، في حين لم يدلل الموقع على ذلك أو يثبت أن ذلك كان بمطلب إيراني.
صواريخ القسام ستصل تل أبيب خلال عام:
من جانب آخر صرح أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا المتطرف أن حركة "حماس" لن تستمر على حالها وإنما ستكون أفضل من حزب الله في غضون عام، حيث سيكون لديها المئات من الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط "تل أبيب" واستهداف مقر الحكومة الصهيونية".
واعتبر ليبرمان أن العملية العسكرية في غزة لم تدمّر "حماس", وإنما جعلت منها لاعبًا مهما في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت فقط حتى تنهار "حكومة" رام الله في أيدي "حماس"، على حد تعبيره.
من جهة ثانية؛ كشف محلل سياسي صهيوني معروف بقربه من المؤسسة الحاكمة في دولة الاحتلال عن أن السبب الرئيس الذي دفع الكيان الصهيوني إلى وقف الحرب على غزة هو "التعب"، كما قال.
ونقل المحلل الصهيوني عن وزير صهيوني كبير طلب عدم ذكر اسمه قوله: "إن إدارة الحرب مهمة غير سهلة بالمرة, وهي تحمل في طياتها الكثير من الأعصاب، خصوصًا وأننا تعودنا على تشكيل لجان تحقيق بعد كل حرب نخوضها"، مضيفاً: "إنّ أيّ خطأ في الحرب قد يؤدي إلى إنهاء الحياة السياسية لهذا الوزير أو ذاك".

صحيفة فرنسية تصف العدوان على غزة بـ"تسونامي بشري"


الثلاثاء1 من صفر1430هـ 27-1-2009م الساعة 02:31 م مكة المكرمة 11:31 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/27/2009 2:43:48 PM
قصف غزة


مفكرة الإسلام: وصفت صحيفة ليمانيتي الفرنسية العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة بأنه "تسونامي بشري متعمد".
وكتبت الصحيفة في تحقيق لمبعوثها الخاص إلى غزة بيير باربنسي أن "إسرائيل" قررت سياسيًا، من خلال ذراعها العسكرية، تدمير وقتل الفلسطينيين.
وأشار باربنسي إلى أن انتهاء العدوان كشف أن الجيش الإسرائيلي جسد "عودة للهمجية", وذلك من خلال التخريب الهائل الذي أحدثه في المنازل وجرف الأراضي, مضيفًا أن التدمير الذي أصاب سيارات الإسعاف يشكل لوحده "احتقارًا للحق في الحياة والاتفاقيات الدولية".
مذبحة جديدة:
وروى الصحفي مأساة خالد (30 عامًا)، وهو أحد سكان عزبة عبد ربه شرق جباليا، وكيف قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي في اليوم السابع من يناير اثنتين من بناته هما أمل وسهاد بدم بارد أمام بيته.
وقال: إن ابنته الثالثة أصيبت بجروح خطيرة تعالج منها حاليًا بأحد المستشفيات البلجيكية في الوقت الذي تعرضت فيه أمهم لصدمة نفسية شلت على إثرها.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي تعمد تدمير سيارة إسعاف بدبابة بعد أن حاولت إسعافهم، كما قتل صاحب عربة وحصانًا كان يجرها، بعد محاولته تقديم العون له ولأسرته.
ونقل الصحفي أن الجنود الإسرائيليين فجروا منزله وكذا مساكن عدد من جيرانه دون أن يتركوا لهم فرصة لحمل أغراضهم قائلاً: إن"الإسرائيليين دمّروا حياتي (...) أريد من العالم أجمع، وليس أنا وحدي أن يحكم على هذا الفعل".
هجوم بالفوسفور الأبيض:
بدورها روت السيدة صلاح أبو عليمة (45 عامًا) للصحفي الفرنسي المأساة التي أصابتها بمعية زوجها وأطفالها بعد التعرض لقذائف الفوسفور الأبيض.
وقالت: "رأيت أجسام زوجي وأطفالي الثلاثة تشتعل بالنار، كان هناك دخان في المكان، والرائحة تثير الاشمئزاز".
وأشارت إلى أنه رغم أن "أطفالها وزوجها لم يكونوا مقاتلين" فإن جنود الاحتلال قتلوهم ودمروا منزلها.
جرائم حرب:
وتساءل باربنسي عن إمكانية إفلات إسرائيل من العدالة الدولية في ظل تزايد الشهادات حول "جرائم الحرب الفظيعة" التي ارتكبها جنودها في العدوان الأخير على غزة.
وأضاف أنه للمرة الأولى أبدت تل أبيب انزعاجها من المتابعات القضائية المحتملة حيث أصدرت مذكرات توجيهية لضباط عسكريين سامين لتفادي السفر إلى أوروبا خشية تعرضهم للملاحقة.

أبو مرزوق: طابور خامس كان ينتظر فرار قادة حماس


التاريخ: 29/1/1430 الموافق 26-01-2009 | الزيارات: 2007
المختصر /


المختصر / قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن من سماهم بالطابور الخامس كانوا ينتظرون في رفح والعريش بمصر فرار قيادة الحركة من قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي لملء الفراغ.

وأضاف أبو مرزوق أن هناك من وصفهم بخونة آخرين كانوا يرسلون القبلات للمقاتلات الإسرائيلية خلال العدوان على غزة الذي استمر 22 يوما وخلف أكثر من 1300 شهيد.

وقال أبو مرزوق -في محاضرة ألقاها أمس الأحد في مخيم اليرموك في سوريا- إن معركة غزة كان يراد لها تدمير المقاومة لكنهم فشلوا هم ومن كانوا يريدون العودة إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، في إشارة إلى بعض قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

ووعد أبو مرزوق الفلسطينيين بتغيير الوجوه القديمة في القيادات الفلسطينية وإحلال وجوه جديدة محلها وتعهد بألا تكون هذه المعركة الأخيرة، مؤكدا حتمية النصر في المعارك المقبلة ومطالبا العرب بالإجماع على دعم المقاومة.

كما قال أبو مرزوق إن من وصفهم بالخونة قاموا بقنص ثمانية من مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في تل الهوا قرب مدينة غزة.

استعداد للحرب
وذكر أبو مرزوق أن الحركة كانت تستعد للحرب منذ الصيف الماضي وأن أكثر من خمسة آلاف من "حفظة القرآن الكريم تم تحضيرهم وإعدادهم للمعركة التي عجل الله بها من أجل أن ننتصر بها على الصهاينة الأعداء".

وأكد أبو مرزوق أن "هذه أول معركة يخوضها المقاومون الفلسطينيون على الأرض الفلسطينية بإيمان. لذلك هم انتصروا".

وقال القيادي في حماس إن "الجنود الإسرائيليين في هذه المعركة كانوا يضعون جهازا إلكترونيا على صدورهم للدلالة على أماكن وجودهم عند وقوعهم في الأسر".

وأضاف أن "حماس أسرت ثلاثة جنود إسرائيليين ولكن الجهاز اللاصق كشف مكان أسرهم وآسريهم، ما حدا بالطائرات الإسرائيلية إلى قصف المكان وأدى ذلك إلى مقتل الآسرين والأسرى".

المصدر: الجزيرة نت

حرب مخابراتية على غزة!


[ 27/01/2009 - 12:30 ص ]
صلاح حميدة



كنت كتبت مقالاً حول معارك حماس القادمة بعد نهاية (معركة الفرقان)، وأغفلت الكتابة عن (الحرب المخابراتية )على المقاومة الفلسطينية في القطاع، مع أنها تعتبر أهم ركن في المعركة، لاحظ الجميع أن المقاومة الفلسطينية وحكومتها، بدأتا بالتصدي لمعارك التشويه الاعلامي والابتزاز السياسي و عبر إعادة الاعمار ودفع التعويضات وغيرها.

لم تقف حرب المخابرات على المقاومة الفلسطينية منذ قيام هذه المقاومة ضد المشروع الصهيوني، ويعتبر الصهاينة من أكثر شعوب العالم اهتماماً بالتجسس والاستخبارات، واستعملوا كل إمكانيتهم وإمكانيات حلفائهم للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب القرن من الزمان.

قبل (معركة الفرقان) عملت كافة أجهزة الاستخبارات الصهيوينة والأجهزة المتحالفة معها للقضاء على المقاومة الفلسطينية، عبر جمع المعلومات وتحديد الأهداف، وتجنيد المخبرين، وحتى بأعمال الاغتيال والتخريب، واتهمت أجهزة استخبارات عربية وفلسطينية بالتعاون مع هذا الجهد، وأعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عدة مرات عن إلقاء القبض على عناصر تخطط وتجمع معلومات،أو نفذت أعمال تخريب طلبت منها، يضاف إلى ذلك جهود أجهزة استخبارات إقليمية حققت مع عناصر من المقاومة الفلسطينية وعذبتهم وسلمت المعلومات، أو المعلومات والمعتقلين للجانب الاسرائيلي، وهذه عليها أمثلة كثيرة، فضلاً عن تدريب وتمويل وتسليح أجهزة الاستخبارات الفلسطينية التي مهمتها الأولى هي القضاء على المقاومة تحت عناوين متعددة(إنقلاب، إرهاب، تطرف، تكفير، غسيل أموال...إلخ).

قال الكثير من المحللين والسياسيين :-

( ما قبل معركة الفرقان، ليس كما بعدها)

وهذا حقيقة في كل شيء، حتى في حرب الاستخبارات في العالم وفي قطاع غزة أيضاً، فقطاع غزة الضيق المساحة القليل التسليح، أصبح في عرف قوى الاستعمار الدولي والقوى الاقليمية، كالاتحاد السوفياتي في أيام عزه، يتداعى القوم عليه من كل حدب وصوب للقضاء على المقاومة فيه وتجفيف تمويلها وتسليحها، تمهيداً لقطع رأسها، وما الجهود العسكرية البرية والبحرية والجوية والدبلوماسية والاقتصادية عن ذلك ببعيدة.

والأولوية الآن عند كل هذه الأطراف هو الحرب الاستخباراتية في قطاع غزة، وقد أدركت كل هذه الأطراف أن كل الجهد الذي بذلته قبل ( معركة الفرقان) لم يأت بالنتيجة المرجوة، بقطع رأس المقاومة، ولذلك بدأ أشرس وأخطر هجوم على المقاومة الفلسطينية، وهذا يأخذ أشكالاً عدة.

* بالرغم من تيقني من النوايا السليمة لأغلب المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني، إلا أن بعضهم -بالتأكيد - يعمل مع أجهزة استخبارات أجنبية، وقد تكون إسرائيلية، أوغير ذلك.

وعلى المقاومة الفلسطينية أن لا تنسى أن المتضامنين الأجانب الذين جاءوا للتضامن مع العراق إبان حرب الخليج الأولى 1990م، اعترف بعضهم لاحقاً أنهم كانوا عملاء للاستخبارات، استغلوا طيبة الشعب العربي، وأراهم كل شيء؟!.

كما أن أحد أهم المتضامنات الأوروبيات مع منظمة التحرير الفلسطينية، خلال السبعينات والثمانينات، إعترفت أنها كانت تتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي على المقاومة الفلسطينية في تلك الفترة، كما علينا ألا ننسى أن عميلة الموساد الاردنية( أمينة المفتي) كانت تتجسس على حركة فتح في لبنان في نفس الفترة، من باب مساعدة المقاومة وتتطبيب جرحاها.

* الكثير من الصحفيين هم محبون للشعب الفلسطيني، ويرغبون بتوثيق وتبيان صور المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون، ويريدون كشف الجرائم الاسرائيلية للرأي العام الدولي، ولكن بعض الصحفيين ليسوا كذلك، وليسوا سوى عملاء استخبارات، تتيح لهم مهنتهم الوصول إلى كل مكان، وما قصة رئيس الوزراء الروسي الأسبق، ورئيس تحرير (برافدا) الروسية السوفياتية، الذي كان أحد كبار ضباط ال كي جي بي، عنا ببعيدة،وكم من وسائل الاعلام تدار بشكل كامل من أجهزة الاستخبارات.

ولا بد هنا من ذكر عدة حوادث جرت في الانتفاضة الأولى، فقد قام مراسل أحد الصحف بإبداء رغبته بإجراء سلسلة مقابلات صحفية مع عناصر الجناح العسكري لحركة فتح( الفهد الأسود)وتم بعدها اغتيالهم جميعا من قبل المخابرات الاسرائيلية؟!.

* المؤسسات الاغاثية الدولية، من المسلم به أن هذا الكم الهائل من المؤسسات الاغاثية الدولية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، وتنفق الملايين، لا تنفقها من أجل عيون الشعب الفلسطيني، فهذه المؤسسات الاغاثية تدخل إلى كل مكان، وتقابل الناس من أعلاهم إلى أدناهم، وتتلقى كل التسهيلات لكونها مؤسسات ( إغاثة إنسانية) ولا بد من الانتباه إلى السقطة اللسانية لوزير خارجية فرنسا، التي أعلن من خلالها، أن استخبارات بلاده تعلم كل ما يدور في قطاع غزة من خلال مؤسسات إغاثية فرنسية تعمل هناك، وهو ما نفته تلك المؤسسات بعد ذلك؟!.

كما أن هذه المؤسسات تجند الكثير من الناس من خلال حالة الجوع والفقر والعوز والرغبة بالدراسة والسفر وغيرها، وليست قصة الشاب الغزاوي الذي جندته الموساد- وهو لا يدري- من خلال مؤسسة إغاثية كندية وهمية عنا ببعيدة، فقد كان يأخذ رجال الموساد إلى كل مكان يريدونه في القطاع بلا أي حواجز؟!.

* المراكز الثقافية والمؤسسات الأكاديمية الدولية، تعتبر هذه المؤسسات من أخطر أساليب الاختراق، لكونها تبحث عن المثقفين الذين يمكن تجنيدهم وتعليمهم، حتى يصبحوا قادة مستقبليين للمجتمع الفلسطيني.

* أما أحد أهم الأخطار الذي تواجهها المقاومة الفلسطينية، فهو كثافة الوفود الطبية التي تأتي إلى غزة،و أعيد التأكيد هنا أن الغالبية العظمى من هؤلاء من ذوي النيات الحسنة التي ترغب بمساعدة الشعب الفلسطيني، ولكن ما أثار انتباهي، هو تسيير المستشفى الميداني العسكري لأحدى الدول الاقليمية إلى غزة، ولا بد هنا من التحذير بشكل جدي من هذا الموضوع، فهذه الدولة تعتبر من أعدى أعداء المقاومة الفلسطينية سياسياً وإعلامياً وأمنياً،كما أنه يحاربها من منطلقات عقدية، وليس من منطلقات منافسة على الحكم، كأجهزة استخبارات عربية والفلسطينية، ولا بد من التذكير هنا، أن جهاز مخابرات هذا البلد يعتبر من أنشط أجهزة استخبارات في المنطقة في محاربة المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية، ويتم تدريب الأجهزة الأمنية التي تحارب المقاومة في الضفة على يديه وتحت إشرافه، والأعمى لا يرى إنجازات هذه الأجهزة في محاربة المقاومة في الضفة الغربية.

وهنا لا بد من التذكير بمعركة الفلوجة العراقية الأولى، حيث هزمت المقاومة العراقية القوات الأمريكية والعراقية على حد سواء، وردتهم خائبين مدحورين، ولكن بعدها أرسلت هذه الدولة مستشفى ميداني إلى الفلوجة تحديداً، وبعد سنة كانت كل أسرار الفلوجة بيد الأمريكان واستطاع الأمريكان اقتحامها .

فهذا الشكل من المحطات الاستخبارية، يعتبر من أسهل الأعمال الاستخبارية، وأكثرها سهولة في الوصول إلى المعلومة، فبالتأكيد، لهذا الجهاز عملاء على الأرض في غزة، مضافاً إليه قدرته على تنسيق أعمال عملاء المخابرات الاقليمية والمحلية والدولية الأخرى، وكله تحت غطاء العلاج، فيكفي أن يأتي أي مخبر إلى المستشفى بحجة العلاج، ليقدم معلومات أو ليأخذ تعليمات وتجهيزات، كما أن العلاج يقدم لمقاومين أصيبوا في المعارك ومعهم أهاليهم، وهؤلاء الضباط مؤهلون لاخذ المعلومات وخاصة من المريض الذي يتعلق هو وأهله بالطبيب( ملاك الرحمة) ولا أحد يعلم مدى وعي هؤلاء المرضى والمصابين وأهاليهم لخطورة ما يتحدثون عنه( للشقيق) الذي جاء ليساعدهم؟!.

المعركة لم تنته بعد، والجولات القادمة أشرس من الحالية، ومن اليوم بدأت جميع الأطراف المعادية للمقاومة الفلسطينية تشحذ سكاكينها للحرب القادمة، وأهم شيء في هذه المعركة هو المعلومات الاستخبارية، وأغلب الجهود التي تتم الآن تأتي في هذا السياق.

لا بد من التذكير، أن أغلب من يأتون هم من ذوي النوايا الحسنة، ولكن المقاومة الفلسطينية مطالبة بالانتباه لهؤلاء حسنهم وسيئهم،وكل من يرافقهم ويخالطهم من الفلسطينيين، فلا أخلاق ولا حواجز في عمل الاستخبارات، وأجهزة الاستخبارات في العالم تسلك كل الطرق لتحصل على ما تريد، وأعتقد أن المقاومة الفلسطينية رأت بأم عينها ما يمكن أن تصل له أجهزة الاستخبارات من أجل تحقيق أهدافها.