في تسجيل جديد للظواهري

في تسجيل جديد للظواهري: اليوم يقصفون غزة وغداً القاهرة والرياض والجزائر

دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى تجديد الهجمات على إسرائيل ، متهمًا أنظمة عربية بأنها لن تدافع عن العرب والمسلمين، بل ستبيعهم للأعداء من أجل البقاء في مناصبهم وعلى كراسيهم.

وأضاف الظواهري في أحدث رسالة صوتية : "بدأت القوات الإسرائيلية المجرمة الانسحاب من غزة مخلفة وراءها أكثر من 1300 شهيد وخمسة آلاف جريح، والخراب والدمار والألم والمعاناة التي لن تنساها الأمة الإسلامية.. إنها حملة تقليدية أخرى للصليبيين الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين."

ونقلت شبكة "سي إن إن " الإخبارية عن الظواهري تهنئته "المجاهدين في غزة" لصمودهم وشجاعتهم وتضحياتهم.

واتهم الساعد الأيمن لأسامة بن لادن الأنظمة العربية بأنها لن تدافع عن العرب والمسلمين، بل ستبيعهم للأعداء من أجل البقاء في مناصبهم وعلى كراسيهم.

وربط الظواهري القصف الجوي والمدفعي في غزة، بالأحداث المتزامنة في كل من أفغانستان والعراق والصومال، مشيراً إلى أن هذا القصف سوف يطال في المستقبل القاهرة والرياض والجزائر وإسلام أباد.

أمريكا مازالت عدوًا

وأدان زعيم تنظيم القاعدة تعبير الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه إزاء أعمال القتل في غزة بوصف ذلك بأنه بلا قيمة وشدد على أن واشنطن ما زالت العدو الرئيسي للمسلمين.

وأضاف الظواهري في تسجيل منسوب له وضع على موقع إسلامي على الانترنت :" أن عدونا في غزة ليس اسرائيل فقط ولكن التحالف الصليبي الصهيوني وعلى رأسه زعيمة الشر أمريكا" .

وتابع قوله "أما أوباما فقد صرح بأنه قلق من قتل مدنيين في غزة.. نحن ممتنون جدا من قلقكم يا مستر أوباما. لقد وصلنا قلقكم مصحوبا بالاف القذائف.. والفسفور
الابيض."

"ولكن يبدو أن قلق أوباما لم يدم طويلا. وفي خطاب تنصيبه لم يذكر كلمة واحدا عما حدث في غزة كأن شيئا لم يكن."

وكان أوباما قد قال في السادس من يناير/ كانون الثاني أي قبل أسبوعين من تنصيبه انه قلق بشأن قتلى المدنيين في غزة واسرائيل. وتعهد بالمضي قدما في عملية السلام حينما يتولى السلطة.

وتعد هذه الرسالة الصوتية الثانية للظواهري منذ بداية العام الجاري. وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قد أصدر تسجيلاً في وقت سابق، وتحديداً في السادس من يناير/كانون الثاني، وصف فيه المعارك في قطاع غزة، التي كانت دائرة آنذاك، بأنها "مذبحة."

وفي التسجيل السابق للظواهري، قال إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يعد "هدية" من باراك أوباما، قبل أن يتسلم منصبه، وتعهد بألا "يقر قرار" لتنظيمه قبل أن يثأر لكل قتيل وجريح وأرملة ويتيم في فلسطين،" على حد تعبيره.

وخصص الظواهري الجزء الثاني من رسالته للمصريين قائلاً إن ما وصفه بـ"فك الحصار" هو مسؤوليتهم، وحضهم على تنفيذ إضرابات طلابية وعمالية "لإرغام مبارك على فتح الحدود،" بحسب قوله، وطلب من "قبائل سيناء" بتقديم كل ما يحتاجه أهل غزة "من رغيف الخبز حتى لغم الدبابة."

كذلك سبق لزعيم تنظيم "القاعدة، أسامة بن لادن، أن وجه رسالة دعا فيها "أمة الإسلام" إلى ما أسماه "الجهاد المقدس"، من أجل وقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة، و"استرجاع بيت المقدس"، موجهاً في الوقت نفسه انتقادات حادة إلى "حكام عرب"، متهماً إياهم بـ"الخيانة"، كما اعتبر أن مجلس الأمن "ينشر الرعب على المستضعفين."

وقال زعيم تنظيم القاعدة، في رسالة صوتية منسوبة إليه نشرت، في عدد من المواقع على شبكة الإنترنت: "أمتي المسلمة، إن من أعظم مكامن الخلل في الجهود السابقة لتحرير فلسطين، هو أن الذين تولوا شأنها هم الحكام الذين خانوا أماناتهم، ففي حرب 48 تعجب المسلمون يومها كيف انهزمنا، وإنما العجب لو انتصرنا في تلك الحرب!.. إذ كيف ننتصر وملوكنا قد أوكلوا شأن الحرب إلى الحاكم الحقيقي للأردن وقتها، الجنرال البريطاني (غلوب باشا)."

شكرا أخوي مروق اوقات

وتحية الى كل المجاهدين في سبيل الله