صورة أخرى من صور الإرهاب .. مسرحية "الاكليل"

الرياض - محمد الخليف: تصوير - محمد السعيد:
حاول مجموعة من الأشخاص ايقاف عرض مسرحية «الاكليل» مساء أمس الخميس بمركز الملك فهد الثقافي بحجة وجود الموسيقى.

وقد تفاجأ حضور المسرحية بوجود هؤلاء الأشخاص قبل عرضها، حيث قال أحدهم امام الجمهور «إن هذه العروض المسرحية لا تجوز» ليرد الجمهور: ماذا تريدون؟ وماهي صفتكم لطلب المنع، تعبيراً على سوء تصرفهم..

وتأتي هذه المحاولة رغبة من هؤلاء الأشخاص في منع العروض المسرحية في المجتمع، ومحاولة تحذير القائمين عليها بعدم عرضها، وإلا سيتم ايقافها بطريقتهم الخاصة، والتي تبدأ بالحشود الكبيرة قبل عرض المسرحية، ثم الوقوف على خشبة المسرح لاعلان المنع دون احترام او تقدير للحاضرين او للقائمين على عرض المسرحية. وقد سعى الأستاذ عبدالرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي لاحتواء الموقف وابلاغ هؤلاء الأشخاص بخطورة هذا العمل، وأنه لا يليق، ولا يعبر عن رقي في التعامل مع الآخرين الذين حضروا لمشاهدة لمسرحية، وبالفعل خرج هؤلاء الأشخاص من القاعة وتم عرض المسرحية. وما حدث بالأمس يذكر بحالات تدخل أخرى بمناسبات مختلفة، لعل ابرزها في ندوة «الاعلام والرقابة الاعلامية»، حيث تمكن «متطفلون» من ايقاف الندوة قبل نهايتها، وما تم ليس بالبعيد عما حدث في جامعة اليمامة قبل اسبوعين.

يذكر أن المسرحية ضمن أنشطة لجنة الفنون المسرحية لجمعية الثقافة والفنون بالرياض، وتتحدث المسرحية عن رحلة لمجموعة من المسافرين في قطار انفاق ومن خلال هذه الرحلة يتجسد انتصار الحياة ضد اشكال القتل والدمار.

المسرحية من تأليف شادي عاشور، واخراج اسامة خالد، وبطولة نخبة من الممثلين الشباب: عبدالله الحمد ومحمد القسي ومبارك الحامد ويزيد الخليفي، وبندر الزايد، وعبدالعزيز الأحمد، ووليد الغنام، وادارة بسام الدخيل.

http://www.alriyadh.com/2009/02/06/article407676.html

تكررت هذه الحوادث كثيراً في السنوات الأخيرة ولم أرى أي عقوباتٍ رادعة لهؤلاء "الهمج" .. فمن غزوة اليمامة إلى معارض الكتاب إلى غزوة اليمامة الأخيرة ثم إحراق خيمة النادي الأدبي في الجوف وأخيراً هذه الحادثة ..
أي منطقٍ يحمله هؤلاء وأي عقل؟!
"صيروا مثلي ولا بخرّب!!"
لماذا يريدون فرض فكرهم على المجتمع وفعالياته وهم لا يحملون صفة رسمية حتى؟
هؤلاء "الهمج" كثروا في السنوات الأخيرة ويبدو أن الإرهاب بدأ يأخذ أوجهاً مختلفة منها هذه التصرفات الهمجية ..
وجود المتطرفين طبيعي في أي دولة لكن ماليس بالطبيعي هو ترك هذه الحرية لهم ليعيثوا فساداً ويفرضوا رؤاهم المتخلفة على مجتمع هو أحوج مايكون لهكذا فعاليات ..
سبحان الله .. إذا لم تكن هذه الفعاليات تعجبهم فلم لا يبتعدوا عنها ويتركوا الناس بحالهم؟!

ابن قعود منظم فريق المعترضين ضد مسرحية الإكليل: اتهمونا ظلما وعليهم البينة


الرياض ـ محمد التركي التداخل مع الهيئة الخروج بدء العرض الرواية من زاوية المحتسبين
أكد حسن بن قعود قائد مجموعة الاحتساب التي حضرت عرض مسرحية الإ كليل ثم ا نسحبت أثناء بدء العرض لوجود الموسيقى، أن الاتهامات التي وجهت لهم بأنهم أحدثوا الفوضى في موقع العرض "عارية من الصحة"، كما أكد نيتهم محاسبة "من ادعى" أنهم من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال ابن قعود في توضيح لاتهامهم بأنه ومجموعته كسروا كاميرات في الموقع: "لو أننا فعلنا ذلك لوضح جليا أمام الكاميرات الأخرى التي أعدت في قاعة المسرح".
لكنه إلى جانب ذلك قال إن طاقم المسرح قابلوهم بـ "استفزاز واضح"، رغم أن المجموعة الحاضرة بحسب ابن قعود، هم من "المشايخ العقلا ءا لمعر و فين بطريقتهم المثلى في معالجة الأمور وأعمارهم أكبر من 40 سنة". ورفض ابن قعود ربط ما حدث في مسرحية الإكليل التي أقيمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بالحادثة التي جرت السنة الماضية في كلية اليمامة الأهلية والتي عُرفت باسم "أحداث اليمامة" حينما تهجم محتسبون بالضرب على طاقم مسرحي أثناء عرض عملهم، وقال: "نحن استنكرنا ما حدث في كلية اليمامة ونعتبر تلك الطريقة غير مناسبة للنصح "ولفت إلى أن مجموعته يقوم عملها على" البلاغ "، وتابع": فإن استجابت الجهات التي نقصدها، لبلاغاتنا عن المخالفات كان بها، وإن لم تستجب فنحن نكتب إلى من يهمه أمر المواطنين".
روى ابن قعود تفاصيل ما جرى لـ "شمس" بقوله: "توجهنا إلى مركز الملك فهد الثقا في مع بعض المشايخ وطلبة العلم وهذه المجموعة لا تأخذ طابعا ر سميا، بل نحن ننطلق من باب النصح لما يخالف الكتاب والسنة ونظام هذه البلاد الطاهرة "، ويتابع": عند ما و صلنا قبل بد ء العرض طلب منا المسؤولون الانتظار في صالة خارجية لحين بدء العرض، ثم دخلنا القاعة وجلسنا في الصفوف الخلفية، لكن أحد المسؤولين عن المسرحية طلب منا الجلوس في الصفوف الأمامية فاتجهنا إلى هناك".
ويواصل ابن قعود رواية ما حدث من زاويته: "بعد دخولنا القاعة وفي عرض تمهيدي بدأت الموسيقى بشكل مرتفع جدا وطلبنا من مدير المركز عبدالرحمن العليق أن يخفض صوت الموسيقى فرفض وقال إنه لا يملك صلاحية في تغيير البرنامج وعلى أساس هذا الكلام قمنا للخروج قبل أن يبدأ العرض وطلب الشيخ فهد القاضي أن يقول كلمة للحضور قبل أن يبدأ العرض فرفض العليق فا متثل القا ضي للعليق وتوقف عن إلقاء كلمته".
وقال ابن قعود إن القاضي قال عند ذلك: "الحمد للّه لقد وصلت الرسالة والأمر للّه من قبل ومن بعد"، مؤكدا أنه لم تحدث أي مشادة كلامية بسبب منع القاضي من إلقاء موعظته، وأضاف: "نحن إخوان في الدين والوطن ونحن نحبهم ونحرص على سلامتهم من أي مكروه".
وتابع ابن قعود: "عندما هممنا بالانصراف طلب منا العليق البقاء ومشاهدة العرض فرفضنا البقاء ما دامت الموسيقى تعمل، لذلك خرجنا". وعن صحة ما يروى عن أنهم انتسبوا للهيئة أثناء دخولهم قاعة العرض، قال ابن قعود: "من قال هذا الكلام فعليه أن يأتي بالبينة والشهود وهم كثر في القاعة، ونحن نعلم أن كل ما حدث مسجل ومصور والقاعة مليئة بالكاميرات. وسنطالب من زعم أننا انتسبنا إلى أفراد الهيئة بالاعتذار عن اتهامه، وإن لم يفعلوا فسنرفع قضية على كل من ادعى علينا زورا وسنأخذ حقنا ممن كذب وأساء إلى سمعة المشايخ وأنا على يقين أن بعضهم يريد أن يحصل على الربح من ترويجه مثل هذه الأكاذيب على حسابنا".
وعن مدى التداخل بين مهامهم (كمحتسبين) وبين مهام الهيئة التي يقوم عملها أيضا على الاحتساب، قال ابن قعود: "الهيئة لها صلاحيات في القبض أما نحن فننصح باللسان ولا أحد يمنعنا أن نمارس نصحنا دون أن نتجا وز الخطوط الحمراء التي لنا أو نتجاوز الصلاحيات التي هي من اختصاص الهيئة، وإذا أمرت أحدا بالصلاة وعدم الغش وعدم عقوق الوالدين بالقول الحسن فأنا لم أتجاوز حدودي، وما علينا إلا البلاغ".

مشادات كلامية وفوضى في عرض مسرحية ( الإكليل ) بسبب مشاركة فتاة


الرياض - الوئام - مشاري العبيد :
أدى انتشار خبر مشاركة ممثلة في العرض المسرحي الأول للمسرحية الجديدة ( الإكليل ) في مسرح مركز الملك فهد الثقافي مساء الخميس إلى نشوب مشادات كلامية جانبية بين عدد من حضور المسرحية والقائمين عليها .

وأدت شائعة سرت قبل ساعات من عرض المسرحية عن مشاركة إحدى الممثلات في المسرحية إلى حدوث نقاشات ساخنة بين المنظمين ومجموعة من الشباب الحاضرين ، مما تسبب في توقف العرض لأكثر من مرة ، ومن ثم معاودته .

وتأتي المسرحية السعودية التجريبية ( الإكليل ) ضمن أنشطة لجنة الفنون المسرحية لجمعية الثقافة والفنون بالرياض ، ويشارك بها مجموعة من خريجي الدورات التي نظمتها الجمعية مؤخراً لممثليها .

يذكر أن المسرحية من تأليف شادي عاشور وإخراج أسامة خالد وبطولة نخبة من الممثلين الشباب: عبد الله الحمد ومحمد القس ومبارك الحامد ويزيد الخليفي وبندر الزايد وعبد العزيز الأحمد ووليد الغنام.

ماذا حصل في مسرحية الإكليل .."مع تعليق بسيط"

--------------------------------------------------------------------------------


"ركوع" وموسيقى ومخالفات شرعية تثير الحضور


"سبق" تنشر تفاصيل ما حصل بمسرحية "الإكليل"
(سبق) الرياض : تسببت بعض المخالفات الشرعية التي صاحبت عرض مسرحية الإكليل بمركز الملك فهد الثقافي أمس الخميس بحصول نقاشات بين بعض الحضور من جهة وبين المسؤولين عن المسرحية ومدير مركز الملك فهد الثقافي من جهة أخرى وكان من هؤلاء الحضور بعض المشائخ الكبار المعروفين على مستوى المملكة ومن وجهاء المجتمع .


وتعود التفاصيل بحسب مصادر "سبق" إلى أن المشائخ حضروا قبل بداية العرض ولكن طلب منهم مسؤولو المركز الانتظار في إحدى الصالات لأن العرض لم يبدأ بعد , إلا أن المشائخ تفاجأوا بأن العرض قد بدأ .


وبعد دخولهم القاعة وجدوا أن المقاعد التي في المقدمة مليئة, فطلبوا من المسؤولين أن يهيؤا لهم أماكن بالمقدمة لأنهم أتوا مبكرين وأنهم أحق بها من غيرهم , ولمّا صاحب العرض الموسيقى وبعض الركوع من الممثلين اعترض عدد من الحضور ومعهم المشائخ , وأن هذا مخالف لشرع الله وطلبوا مقابلة مدير المركز.
وتضيف المصادر:" بعد النقاش معه وإفهامه بأن هذا مخالف لشرع الله الذي تقوم عليه سياسة بلادنا الطاهرة رفض الاستجابة لطلب المشائخ حينها غادر المشائخ المكان ومعهم بعض الحضور" .


يذكر أن بعض المشائخ توجه الأسبوع الماضي لسعادة الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية مستنكرين ما حصل في مسرحية يوم السبت الماضي من نفس الممثلين , حيث قام أحدهم بلبس عباءة متبرجة والرقص بها على أنغام الموسيقى ثم حضر آخر يرتدي عباءة على الرأس في إشارة ترمز للمرأة السعودية, ويقوم الممثلون الآخرون بمحاولة تخليصها من هذه العباءة حتى أتى أحدهم بعصا ونزع العباءة وخلصها منها وسط تصفيق الحضور وغضب البعض وخروجه وكذلك ما صاحب العرض من موسيقى وركوع بعض الممثلين للجمهور . وقد نفى السبيل علمه بما حصل يوم السبت , فيا نفى عبد الرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي كذلك علمه حينما أنكر عليهم بعض الغيورين ذلك , ولكن أحد كتاب مسرحية الإكليل أثناء النقاش مع العليق ذكر أن مسرحية يوم السبت عرضت على السبيل مرتين وأنه على علم بما فيها .


وقد قامت "سبق" بالاتصال بأحد المشائخ الذين حضروا عرض المسرحية , حيث أكد ما أوردته سبق من تفاصيل وأنهم كانوا يأمرون بأمر الله ولم يخالفوا سياسة بلادنا الطاهرة التي تحرص على كل ما من شأنه إعلاء كلمة الله وأنه على مسؤولي وزارة الإعلام أن يوقفوا كل ما يخالف شرع الله وأن لايسمحوا لأحد بتجاوزه .


وذكر فضيلته أنه لاصحة لما ذكرته بعض الصحف من محاولة إثارة البلبلة والمطالبة بإلقاء كلمة وغير ذلك مما لم يصح.


التعليق
@أيها الأحبة المجتمع عامة ينقسم إلى ثلاثة متشدد ومن الجهة الأخرى المتطرف وفي الوسط بين الغلو واتطرف حينما يفجر الأرهابي قنبله أو يخطط لتفجير متجر أو حتى فندق فأنه سيقتل عشرة أو عشرين أو ثلاثين ...ماذا سيفعل به يا ترى سينظرون إلى كل اتصال ورد له عن طريق الاتصالات من كان يصاحب من هم المشائخ التذين تربى على يديهم ولو قبضوه قبل التفجير لفعلوا به الأفاعيل لماذ...........لانه سيفجر ويقتل ثلة من الأبرياء ويخالف منهج محمد صلى الله عليه وسلم وحق لوطننا أن يفعل هذا
لكن ما بالك بمن يفجر الغرائز ما بالك بمن يخالف "صراحة وفي وضح النهار" نظام الدولة القائمة على الكتاب والسنة ما بالك بمن يخالف العرف الاجتماعي يدس لهم السموم بالعسل أيها الأحبة "الإرهابيين" يقتلون ولكن الصنف الآخر فإنهم يؤسسون لهم جماعة إنهم وفي كل وضوح يخالفون الاسلام ثم الدولة


ختاما::::..فإننا والله لا نرضى بمثل صنفين السابقين مهما حدث لا أقول ذلك نفاقا ولكن أقوله اعتقادا جازما ودين لا أبدله ولا أغيره


محبكم

http://shobohat.com/vb/showthread.php?t=1125

الفوزان.. أحد المحتسبين:


لم نوقف العرض.. وعندما رفضوا إيقاف الموسيقى خرجنا
نفى فوزان الفوزان أحد أعضاء مجموعة الاحتساب، ما ذكر عن أن العرض تو قف لمدة ساعة بسبب تدخلهم، وقال: "العرض لم يتوقف ولا دقيقة واحدة". وروى بدوره موجز ما حدث بقوله: "طلبنا منهم إيقاف الموسيقى لحرمتها وقلنا لهم إننا ضيوف عليهم ولما رفضوا هممنا بالخروج وطلب منا العليق البقاء وأصر علينا من أجل أن نشاهد العرض بالكامل ونعطي انتقاداتنا فيما بعد؛ فطلبنا منه إن أرادنا أن نجلس أن يوقف الموسيقى فرفض فخرجنا".
وأشار الفوزان إلى أن ما قيل عن انهم طلبوا الجلوس في المقاعد الأمامية، أو انهم تسببوا بمشادة كلامية مع مسؤولي المسرحية وانهم كانوا ينوون كسر الكاميرات "كله افتراء وكذب صريح وتزييف للحقيقة".
وقال الفوزان في حديثه إلى "شمس"، إن مجموعتهم الاحتسابية وعددا من المشايخ قد توجهوا الأسبوع الماضي للدكتور عبدالعزيز السبيّل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، مستنكرين ما حصل في المسرحية بعد إطلاعهم على (بروفاتها) السبت الماضي، وقال الفوزان إن إنكارهم على تلك المسرحية قائم على كون أحد الممثلين "يرتدي عباءة نسائية متبرجة في العرض"، وإن هناك ممثلين "كانوا يرقصون على أ نغام المو سيقى" ثم حضر ممثل آخر "يرتدي عباءة نسائية أيضا ويرمز إلى المرأة المواطنة، ثم يقوم بقية الممثلين بمحاولة تخليصه من العباءة حتى يأتي أحدهم بعصا وينزع العباءة وسط تصفيق الحضور" وكذلك صاحب العرض ركوع الممثلين أثناء الموسيقى، بحسب وصف الفوزان.
وأشار الفوزان إلى أن الدكتور السبيّل "نفى علمه بما حصل" وكذلك نفى عبدالرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقا في علمه أ يضا.
وأضاف الفوزان: "أثناء حضورنا مسرحية الإكليل أخبرنا أحد كتاب المسرحية أن المسرحية التي عرضت السبت الماضي عرضت على السبيّل مرتين وأنه على علم بما دار فيها". ومن جانبه قال محمد الفراج (المحامي)، إنه لم يكن موجودا في مسرحية الإكليل ولم يحضرها، وأكد أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد من قال إنه ضمن الحضور

يعطيكم العافية

على التوضيح