لماذا لا نرضى بواقعنا

عندما نسأل اي شخص عن وضعه وهل هو راضِ عنه تكون الاجابه لمن هم قنوعون نعم ولكن ..

بمعنى ان هناك شي لا يرضيه في وضعه او واقعه ..

نحن نرى كيف ان التاجر همه في كيفية حصوله على الكم الهائل من الاموال حتى ولو وصل الى ماوصل لايكون راضياً عما هو فيه .

نجد اكثرنا مؤمن له المسكن والمأكل والمشرب والحياه التي تغنيه مدى العمر بإذن الله

ولكن عندما نسأله هل انت راضِ عن واقعك تكون الاجابه (لا)

لدى فلان كذا وانا ليس لدي كذا

وفلان يعمل هناك بمرتب عالي وانا اعمل هنا بمرتب بسيط

ومن هذه الافكار .

وهو لايعلم بأن هذه الافكار هي العبء الاكبر في تدهور حالته ومكوثه في هم (اريد المزيد)

هل تعلمون لماذا لسنى راضين عن وضعنا ؟؟

لإننا دائماً ما نرى من هم اعلى منا ومن هم افضل منا ورغبتنا في الحصول على ماحصول عليه

تاركين الطموح واستداك القوى ومعرفة انني عندما اُجد احصل على ما اريد

نحن نريد الكم ونريد الكيف ونريد الحصول دون ان نفكر في المعقول ..

وجهة نطري ولكم النظره الصحيحه والجميله ..

ودي

التوقيع

الحمدالله راضيه على اللي الله كاتبه واذا انا بخير واهلي وش ابي اكثر من كذا

ولما افكر ان فلانه عندها خير وعندها كل شي ارجع وافكر بالناس اللي مو لاقين شي ياكلونه

واحمد ربي على النعمه اللي عايشتها

يسلمو يعطيك العافيه يارب

القناعة كنزاً لايفنا


تحياتي اخي الفاضل

[align=center][align=center] اخي الساحل الشمالي نحن لانستوعب اخي نلف وندور ونتهرب من الاستحقاق والدين
الذي ثقل في اعناقنا فيأس كثيرنا من سداد هذا الدين فالمدين بدأ يرسل لنا الانذارات
واول انذار جعلنا نتخبط بالقناعة واللاقناعة ومانراة من حالنا المبعثر هى
( عيشة الضنك )التي وعدنا الله بها في حال لم نسددماعلينا ولن تزال هذه الحال
الابزوال الحال (العودة لكتاب الله وسنة رسولة عودة صادقة بندم على مافعلنا
[/align][/align]

لانرضى لان الوسائط الحديثه تظهر مجتمعات اكثر تقدما ورقيا من ناحية كل شي هذا من الاراء التي اسمعها اما انا فاقول ان الله يعطي لكل شخص في الدنيا نصيبه