الأمن يفض تجمعا للشيعة حاول دخول البقيع

الأمن يفض تجمعا حاول دخول البقيع والتحقيق مع محتجزين

حاول تجمع قوامه أكثر من 500 شخص من الزوار دخول مقبرة بقيع الغرقد أمام الجهة الشرقية من المسجد النبوي الشريف مساء أمس، ورغم محاولة الجهات المختصة في الموقع إفهام التجمع بعدم إمكانية الدخول لانتهاء الوقت النظامي الذي يتيح زيارة المقبرة، إلا أن المتجمعين أثاروا الفوضى وتعمدوا الصراخ وحاول بعضهم الاعتداء على ممثلي الجهات المختصة في منطقة البقيع. إثر ذلك، تدخل رجال الأمن المتواجدون في الموقع، وتم احتواء الموقف بانصراف المتجمعين، فيما جرى القبض على خمسة منهم وإحالتهم للجهة المختصة للتحقيق معهم إزاء ما بدر منهم.

اضافة اخرى

---------

اعتصم آلاف من الشيعة داخل المسجد النبوي احتجاجا على قيام الهيئة بمنع الزائرات من دخول مقبرة "البقيع".

وكان عدد من الزائرات تهجمن على أعضاء الهيئة وقذفهم بالحجارة والتلفظ عليهم بالسب والشتم مما اضطر العاملين في المركز إلى الاحتماء بالمبنى و التحصن فيه خوفا على حياتهم .

وقال شاهد عيان لشبكة "سعوديون" الاخبارية : أن المظاهرات أتت اثر احتجاجات عند الساعة الخامسة والنصف عصرا ، بعد أن أغلقت الهيئة الابواب امام الزائرات ، الذي اعتبرنه استفزازا تسبب في تعالي اصواتهن بالصراخ ومهاجمة رجال الامن الذين حاولوا تفريق ابعاد الزائرات عن الابواب ، مضيفا بالقول "وقام احدهم باعتلاء سور البقيع لتصوير النساء بالفيديو الأمر الذي اشعل الشرارة الأولى ليتحول الى تجمع للطائفة الشيعية يقدر عددهم بأكثر من سبعة آلاف فرقتهم مكافحة الشغب بخراطيم المياه.

وبعده تجمعت النساء داخل المسجد النبوي معلنين الاعتصام احتجاجا على منعهن من دخول المقبرة ، التي أغلقت بعد انتهاء وقت الزيارة ، اضافة الى منع بعض التصرفات من الشيعة التي تخالف الشريعة والتي لا تسمح بذلك الهيئة تنفيذا لأنظمة الدولة التي أناطت للهيئة مهمة مكافحة المظاهر الشركية و البدعية التي يقوم بها بعض زوار المقابر خاصة الطائفة الشيعية .

واتهمت احدى المشاركات في الاحتجاجات أحد عناصر "الهيئة" بتصوير النساء الشيعة اللاتي كن يؤدين مراسم زيارة أئمة البقيع جوار الحرم النبوي الشريف بكاميرات الفيديو ، وفق ما ذكرته شبكة راصد الاخبارية.

وقالت بأن رجال الهيئة تلفضوا "بألفاظ بذيئة من قبيل المشركات والرافضيات وبنات المتعة ليأتي ردّ النساء بسيل من الأحذية التي انهالت على المطاوعة".

وقالت شاهدة عيان" أن النساء تجمعن عند مركز الهيئة مطالبين بسحب أشرطة الفيديو التي التقطت صورهن ليقابلن بالرفض ومطالب بالتفرق اطلقها عناصر الهيئة بمكبرات الصوت".

وتضيف" أن مزيدا من الاستفزازات اللفظية لعناصر الهيئة بحق النساء واعتقال عدد من الرجال الشيعة دفع أكثر من الفين من الزوار الشيعة من القطيف والأحساء للتجمع أمام مركز الهيئة".

ورفع المعتصمون هتافات التكبير و"هيهات منا الذلة" كما القى العشرات منهم بالمزيد من الأحذية على مقر الهيئة.

وتدخلت قوات مكافحة الشغب لفصل المحتشدين عن المصلين .

وقالت احدى الزائرات أن قوات الأمن اقتادت والدها وسط أصوات الهتافات المناوئة "للهيئة" .


وتشير مصادر بعض الى ان هذا التجمهر كلن مخططا له ، حيث سبقه نهديدات لللهيئة بهذا الخصوص قبل حوالي شهر ، كما أن تجمهر هذا العدد الكبير لا يمكن بحال من الاحوال أن يكون بالصدفة.


بيان الداخلية

وقد اصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا حول الحادثة هذا نصه:

«في مساء هذا اليوم الجمعة الموافق 25/2/1430هـ وبعد إنهاء وقت الزيارة؛ تجمع مجموعة من الزوار عند باب البقيع؛ رغبة منهم في الدخول وتم إفهامهم من قبل الجهات المختصة في الموقع بانتهاء وقت الزيارة، إلا أنهم رفضوا التجاوب وأصروا على الدخول، وقام عدد منهم بإحداث فوضى ورفع الأصوات أمام بوابة البقيع، مما دعا رجال الأمن المتواجدين بالقرب من الموقع من القبض على 5 أشخاص وتم تحويلهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق معهم حيال ما بدر منهم، أما الباقون فانصرفوا من الموقع في حينه»

لا حول ولا قوة إلا بالله