قال رئيس الصومال شريف شيخ أحمد إنه مستعد لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، لذا "فليس هنالك مبررات لمزيد من العنف" في إشارة إلى الحزب الإسلامي الذي ذابت فيه أربع فصائل صومالية قررت مواصلة القتال.
وقال في مؤتمر صحفي البارحة في قصر الرئاسة في مقديشو إنه حكم في وقت سابق البلاد بالشريعة أيام حكم المحاكم الإسلامية وسيحكم بها حاليا ومستقبلا، وقد أبلغ بذلك علماء المصالحة الصومالية وعلماء قدموا من الخارج.
وكانت فصائل هي المحاكم الإسلامية-جناح أسمرا، ومعسكر رأس كامبوني، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق "عانولي" أعلنت قبل ثلاثة أسابيع توحيد صفوفها ومواصلة القتال ضد الرئيس الصومالي الجديد في تنظيم سمى نفسه اسم "الحزب الإسلامي".