الجزائر وأوروبا تشرعان في إحياء مشروع الكابل الكهربائي بالطاقة الشمسية

يرتقب إعطاء البرلمان الأوروبي موافقته الرسمية قبل نهاية السنة
الجزائر وأوروبا تشرعان في إحياء مشروع الكابل الكهربائي بالطاقة الشمسية

أشار مصدر من قطاع الطاقة إلى أن المشروع الجزائري الأوروبي للكابل الكهربائي بالطاقة الشمسية، سيعرف انطلاقة جديدة مع ارتقاب إعطاء البرلمان الأوروبي موافقته الرسمية عليه وإدراجه ضمن المشاريع التي تحظى بدعم وأولوية من الجانب الأوروبي.
أوضح المصدر نفسه أن مشروع خط أدرار ـ مدينة آخن الألمانية، يحظى باهتمام عدد من الأطراف الأوروبية وإن عرف تأخرا، بعدما أعلن عنه في نوفمبر 2007، بالنظر إلى صعوبة وتعقيدات المشروع وكلفته أيضا، إلا أنه يمكن أن يندرج ضمن المقاربة الأوروبية الجديدة الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة في أوروبا واللجوء إلى الطاقات المتجددة.
الخط الرابط بين الجزائر وألمانيا والممتد على مسافة 3000 كلم، يمكن أن يعرف انطلاقة فعلية بعد حصوله على الموافقة الأوروبية وإعادة تنشيط الجانب الجزائري للمشروع الذي تشرف عليه الشركة الجزائرية للطاقات الجديدة. المشروع يرتقب أن يتم إنجازه بالشراكة مع مجموعات دولية بالنظر لحجمه وأهميته.
وقد سبق للجانب الألماني أن أبدى اهتماما كبيرا بالمشروع، حسبما أشار إليه السيد أندرياس هرغنروثر رئيس الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة.
كما قامت الوكالة الفضائية الألمانية بدراسة وافية للمشروع الذي يمكنه من تزويد أوروبا بالطاقة في حدود 6000 ميغاوات سنويا، إلا أن المشروع يحتاج إلى تركيب مالي وإلى انخراط فعلي للدول والحكومات، وهو ما يجعل أمر إدراجه في خانة المشاريع الإستراتيجية أمرا مهما وحيويا، حسب المصدر نفسه.
ويمكن للمشروع أن يزوّد العديد من البلدان الأوروبية بالطاقة المتجددة، انطلاقا من المحطة الرئيسية بأدرار ومرورا بالقالة فإيطاليا، ثم جزء من دول أوروبا الوسطى وخاصة السوق الألماني أكبر الاقتصاديات الأوروبية وأهمها استهلاكا للطاقة.
ويبقى المشروع أيضا رهين قرار جزائري واضح من قبل الحكومة الجزائرية، خاصة وأن التركيب المالي وطبيعة المشروع يفرضان دورا بارزا للدول كراعٍ ومموّن.



 المصدر :الجزائر: حفيظ صواليلي
2009-06-11

نتمنى النجاح للمشروع

فالجزائر بلد المليون شهيد

تستحق كل خير

لك خالص شكري وتقديري يا ابو صلاح