يسعدني أن أشارك بما جادت به القريحة وهذه كلماتي بين أيديكم :
في ليلة برد شتوية .. جئنا في موعدنا ووفينا
سلمت عليها وكأنا لا أحدا في الكون سوانا
ومشينا في الدرب مشينا
تتشابك بالحب يدينا ..
لانخشى أحدا ينظرنا .. لا نخشى أحدا يرقبنا ..
في ليلة برد أحسسنا .. نيران الشوق قد اشتعلت..
مع أن البرد يجمدني ... نار في قلبي تتلهب
مع أن البرد يجمدني .. من شوقي عرقي يتصبب
وجلسنا في لحظة صمت كانت تكفيني منها النظرات ..
لكن همست كلمة شقت ... منها جدار الصمت العابر
كلمة ... في الدنيا قد قلت ... لا يعرفها شخص غادر
وتحدثني أصغ إليها
قالت : أسمعني أشعارك
وعجزت بأن أصف شعوري ... وكأني لست بشاعر
وودت الساعة تتوقف .. لكن يا أسفي لن يحصل
فالوقت يمر سريعا ... والبدر فريبا يأفل..
أكتب أكتب يا قلمي ..أكتب لتخفف من ألمي
لا تنفد يا قلمي لا تنفد ... اكتب يا قلمي لا تتردد
اكتب عن ذاك اليوم الماطر
اكتب واملألي كل دفاتر
اكتي يا قلمي لا أدري
هل تكتب ماض يا قلمي ؟.
أم هو شيء من حلمي؟... أم هي شطحات من قلمي ؟
اكتب يا قلمي ذكرها من أنا :
(( في ليلة برد شتوية
جئنا في موعدنا ووفينا ))